وضع براندو في المرتبة الرابعة من قبل معهد الفيلم الأمريكي في قائمته 100 عام و100 نجم بين نجوم السينما الذكور الذين ظهروا لأول مرة على الشاشة في أو قبل سنة 1959. براندو كان واحد من ثلاثة ممثلين محترفين فقط، مع السير تشارلي تشابلن ومارلين مونرو، وضعتهم تايم في قائمتها لأهم الأشخاص في القرن.[6] توفي براندو في 1 يوليو، 2004 بسبب فشل رئوي عند عمر ال80 سنة.
حياته الأولى عدل
في 3 أبريل 1924، ولد مارلون (تكتب مارلين أيضا) براندو في أوماها، نبراسكا، الولايات المتحدة وهو الابن الثالث والأخير لدوروثي بينيبيكر براندو ومارلون براندو الأب المنحدرين من أصول آيرلندية؛ وله أختان هما جوسيلين وفرانسيس.
في عام 1935، انفصل أبواه، فانتقلت والدته مع أطفالها الثلاثة إلى سانتا أنا في مقاطعة أورانج، كاليفورنيا. في عام 1937، تصالح أبواه ثانية، وانتقلت العائلة إلى ليبيرتيفيل، إلينوي، شمال شيكاغو قرب بحيرة ميشيغان. في عام 1940، أرسل إلى مدرسة داخلية عسكرية وهي أكاديمية شاتوك العسكرية في فيربولت، مينيسوتا، والتي طرد منها بسبب تمرده في النهاية.
في عام 1943، وصل براندو إلى نيويورك؛ وسجل لفصل دراسي في الورشة الدرامية للمدرسة الجديدة للبحث الاجتماعي، الموجهة من قبل المهاجر الألماني إرون بيسكاتور. معلمته في الورشة كانت ستيلا أدلر. ستيلا أدلر عاشت في موسكو في أوائل الثلاثينات، ودرست مع قسطانطين ستانيسلافسكاي في مسرح فنون موسكو. في عودتها إلى أمريكا، علمت أعضاء مسرح المجموعة اليساري استعمال "طريقة" ستانيسلافسكاي، والتي بها يجب على أي ممثل أن يطور كل جزء يؤدى من عواطفه الخاصة، وهي طريقة قام لي ستراسبيرج بتعليمها لاحقا أيضا.
مسيرته عدل
في 1944، ظهر براندو لأول مرة في مرحلته أثناء الورشات الدرامية كالسيد المسيح في مسرحية "هانيل" لجيرارت هوبتمان. في نفس العام، حصل براندو على عقده الأول مع إنتاج روجرز وهاميرشتاين برودواي لعرض "أتذكر يا أمي"، بواسطة جون فان دروتين؛ وقد كان عملا ناجحا استمر لسنتين.
في 1946، لعب براندو دورا في "مقهى تروكلن" بواسطة ماكسويل أندرسن، ثم في "كانديدا" لجورج بيرنارد شو، وفي خريف العام ذاته في "ولادة علم"، مسرحية بواسطة بن هيتشت، حول تأسيس دولة إسرائيل. بعدما أعجب بالتقارير وصور معسكرات الاعتقال النازية، انضم إلى "الاتحاد الأمريكي لفلسطين الحرة". في 1947، اقترح إليا كازان على براندو ليكون في فيلم تينيسي وليامز "عربة شارع تسمى الرغبة".
بين عامي 1950 و1955، مثل براندو في أفلام بارزة مثل "الرجال" (1950)، "سيارة تسمى الرغبة" (1951)، "عاشت زاباتا!" (1952)، "البري" (1953)، "على الواجهة المائية" (1954)، و"رجال ودمى" (1955). في 1952 حصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي لدوره في فيلم "فيفا زاباتا!"، كما حصل على جائزة أخرى لنفس الدور وهي جائزة الأكاديمية السينمائية البريطانية لأفضل ممثل أجنبي. في عام 1953 حصل على جائزة الأكاديمية السينمائية البريطانية لأفضل ممثل أجنبي، لدوره في فيلم "يوليوس قيصر".
توفيت والدة براندو في 31 مارس عام 1954. في عام 1955، حصل براندو على أول جائزة أوسكار له لدوره في فيلم تيري مالوي "على الواجهة المائية". في عام 1954، حصل على جوائز أخرى من بينها جائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثل، وجائزة الأكاديمية السينمائية البريطانية لأفضل ممثل أجنبي، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي، جميعها لدوره في فيلم "على الواجهة المائية".
في ربيع عام 1955، أسس براندو شركة إنتاج خاصة به، سماها "شركة بينيبيكر للإنتاج"، نسبة لاسم والدته قبل الزواج. تزوج براندو في 11 أكتوبر 1957 بالممثلة آنا كاشفي، من ويلز. زواجه الثاني كان من الممثلة المكسيكية موفيتا كاستانيدا، في 1960. في 1961، ظهر براندو كمخرج لأول مرة في فيلم جاك ذو العين الواحدة. في عامي 1960 و1961 أثناء تصويره فيلم "Mutiny on the Bounty" في تاهيتي، اكتشف الجزيرة المرجانية تيتياروا التي اشتراها في عام 1966. وفي ربيع عام 1965، توفي والده.
في الستينات، قدم براندو مساهمة لإنهاء التمييز العنصري والظلم الاجتماعي بالاشتراك مع حركة الحقوق المدنية. وفي السبعينات، عاد براندو إلى الظهور بشكل بارز بعدما قام بتأدية أدوار معروفة. في عام 1972، قام مارلون براندو بأحد أبرز الأدوار في مسيرته بعد تمثيله لشخصية دون فيتو كورليون في فيلم "العراب"، والذي جعله يحصل على جائزة أوسكار ثانية. وفي نفس الفترة قام بتأدية دور مميز آخر في فيلم "الحرق!" وهو الدور المفضل لديه، وفيلم "The Nightcomers" و"التانغو الأخير في باريس".
في عام 1979، حصل براندو على ظهور قصير ممثلا شخصية الرائد كورز في فيلم فرانسيس فورد كوبولا Apocalypse Nowوفي عام 1989 قدم واحداًمن أهم أعماله (موسم أبيض جاف)عن التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا واللذي كان موضوعاً محرماً في ذلك الوقت. في 1990، وبعد غياب طويل آخر، عاد براندو مع دور في فيلم "المبتدئ". في 1994، نشر براندو سيرته الذاتية تحت مسمى "أغاني علمتني إياها أمي". في 1995، ظهر براندو بدور بارز آخر، ممثلا شخصية جاك ميكلير، في "دون جوان ديماركو".
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف