لم يمنعه العوق البصري من خوض غمار التحدي والمغامرة ليتصعلم اللغة الإنجليزية ويتمكن من ممارسة التقنية والدخول إلى عالم التكنولوجيا بإصرار كبير ليثبت بأن الإبداع يولد من رحم المعاناة، حيث قدم الناشط الاجتماعي محمد سعد قصة ابتكاره لتطبيقٍ هاتفي لمساعدة فاقدي البصر المتحدثين باللغة العربية حول العالم في فعاليتين بتاريخ 12-13 شوال 1438هـ، في مدينة بيتسبرغ بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك ضمن مبادرة "جسور إلى السعودية" التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء".
وتحدّث محمد سعد خلال المناسبة عن بداية مرحلة عصر التكنولوجيا، حيث لم تكن الأنظمة الإلكترونية مدعّمة باللغة العربية، وهو ما دفعهُ لتعلّم اللغة الإنجليزية حتى يتمكن من استخدامها، مبيناً أن حياته تغيرت بشكل كبير من خلال التكنولوجيا وذلك ما جعله يعيش بشكل مستقل بالاعتماد على نفسه وباستخدام التطبيقات، وحفزه على البحث عن تقنيات جديدة والتعرّف على التطبيقات، حيث حصل على فرصة الانضمام إلى برنامج مطوّري شركة أبل، وكان دوره يتمثل في الوصول إلى العملاء في جميع أنحاء العالم لدعم مستخدمي اللغة العربية على "آب ستور" لأجهزة آيفون وآي باد، واستطاع عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن يعرّف جماهيره على فوائد التطبيق المساعد ويلهمهم، وشارك بخبرته في تطوير التطبيق والتقنيات والمهارات من أجل المكفوفين وفاقدي البصر لمساعدتهم على العيش بحرية.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف