كان أهل البادية في الزمن الماضي الذين يعيشون في الصحراء عندما يحل عليهم العيد يتبادلون التهاني والتبريكات استبشاراً وفرحاً بحلول العيد السعيد، وكانت هناك مظاهر عديدة لهذا العيد منها: "سباق الجيش، وتجميل الإبل أيام العيد" فيختارون النوادر منها، وهو كالعمانية، والحرّة، ثم يضعون عليها الأشدّة، وكذلك ما يُسمى بالسفايف، والأرسان المزخرفة والمزينة، والتي تعتبر من أبرز العادات الأصيلة التي يتمسّك بها أهل البادية.
وكانوا يتسابقون على ظهور الجيش في يوم العيد، وكل يفتخر بذلوله وفي هذا الشأن يصف لنا الشاعر المعروف عبدالله بن سبيل الذي عاش مع أهل البادية من خلال هذه الأبيات الجيش فقال:
قـدم المعشى مقبلين على أبيـات
ومالٍ كما الحرّة وقبٍ اجيادي
والعصر من دار ابن عسكر مويقات
يشدن نعـامٍ جافلٍ من حمادي
وفي وصف آخر لجمال الإبل قول الشاعر عائض بن حمد بن الأشدق رحمه الله:
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف