تغريدات الشيخ موسى بن راشد العازمي عن [غزوة بدر الكبرى]
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم غزوة بدر الكبرى الشهيرة ١- غزوة بدر الكبرى الشهيرة ، وهي الغزوة الخامسة للنبي ﷺ ، وقعت في نهار يوم الجمعة ١٧ رمضان من السنة الثانية هـ .
٢- سمَّاها الله في القرآن " يوم الفرقان "، لأن الله فَرَّق فيها بين الحق والباطل ، ونصر نَبيَّه ﷺ نصراً مُؤزَّراً .
٣- خصَّ الله هذه الغزوة العظيمة بخصائص لم تكن لسواها ، فمن خصائصها: • أن من شهدها يُنسب إليها فيُقال : فلان البدري
: ٤- ومن خصائصها : • أن من شهدها من الصحابة هم أفضل الصحابة . • أن من شهدها كُتبت له المغفرة إلى يوم القيامة .
: ٥- ومن خصائصها : • أنها الغزوة الوحيدة التي قاتلت فيها الملائكة مع الصحابة ، فقتلت عدد من الكفار ، وأسرت عدد منهم.
:
إقبال قافلة عظيمة لقريش ، يقودها أبو سُفيان بن حرب قادمة من الشام ، فيها أموال لهم .
: ٧- فلما سمع رسول الله ﷺ بهذه القافلة حَثَّ أصحابه على الخروج لهذه القافلة لعل الله أن يُغنمهم إياها .
: ٨- قال ﷺ : " هذه عير قريش فيها أموالهم ، فاخرجوا إليها لعل الله يُنفلكموها ". رواه ابن اسحاق في السيرة باسناد صحيح
: ٩- ولم يستنفر رسول الله ﷺ كل الناس ، فخَفَّ بعضهم وثَقُل بعضهم ، ولذلك تَخلَّف كثير من الصحابة رضي الله عنهم .
: ١٠- والسبب في تَخلُّف عدد كبير من الصحابة ، لأنهم ظَنُّوا أن رسول الله ﷺ لا يَلقى حَرْباً ، إنما هي القافلة .
: ١١- خرج مع ﷺ ٣١٩ من المهاجرين والأنصار ، وهي أول غزوة يُشارك فيها الأنصار مع النبي ﷺ .
: ١٢- عدد المهاجرين نَيِّفاً - أي زيادة - على ستين ، والأنصار ٢٣١ ، فنرى أن عدد الأنصار أكثر من عدد المهاجرين .
١٣- هذا العدد فيمن شهد غزوة بدر من الصحابة يشمل من تخلف عن الغزوة بعذر كعثمان بن عفان ، وطلحة بن عبيد الله وغيرهما.
: ١٥- وقد تخلَّف عن بدر من أكابر الصحابة من النقباء ليلة العقبة وغيرهم بغير عذر لأنهم لم يظنوا أن النبي ﷺ سيلقى حرباً
: ١٦- خرج المسلمون إلى غزوة بدر وعامتهم مُشاة على أقدامهم ، وكان معهم ٧٠ بعيراً ، يتعاقبونها كل ٣ على بعير .
: ١٧- وكان معهم فرس واحد فقط يقوده المقداد. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما كان فينا فارساً يوم بدر غير المقداد
: ١٨- قال الحافظ ابن حجر في الإصابة ، وفي التهذيب : لم يثبت أنه ممن شهدها فارساً غير المقداد بن عمرو رضي الله عنه .
: ١٩- ومع هذه القلة التي كانت في المسلمين في العَدَد والعُدَّة إلا أن الله سبحانه نصرهم نصراً مُؤزّراً ، ما سُمع به .
٢٠- قال الله سبحانه : " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ".
: ٢١- خرج رسول ﷺ بجيشه الـ ٣٠٥ ، وخيَّم عند بئر أبي عِنبة ، وهناك عرض جيشه ﷺ ، فوجد فيه مجموعة من الصبيان .
٢٢- من هؤلاء الصبيان الذين أعمارهم دون ١٥ سنة:
: ٢٣- قال البراء بن عازب رضي الله عنهما : استُصغرت أنا وابن عمر يوم بدر . رواه البخاري : ٢٤- دفع ﷺ اللواء الأعظم ، وكان أبيض إلى مُصعب بن عُمير . وقسم جيشه إلى كتيبتين : كتيبة المهاجرين وكتيبة الأنصار
: ٢٥- فلما رأى ﷺ فقر أصحابه قال : " اللهم إنهم حُفاة فاحملهم ، اللهم إنهم عُراة فاكسهم ، اللهم إنهم جياع فأشبعهم ".
: ٢٦- قال ابن عمر : ففتح الله له ﷺ يوم بدر فانقلبوا حين انقلبوا وما منهم رجل إلا وقد رجع بجمل أو جملين واكتسوا وشبعوا
: ٢٧- أمر رسول الله ﷺ أصحابه بالإفطار ، لأن غزوة بدر كانت في رمضان ، وهو أول رمضان يصومه المسلمون .
٢٨- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : غزونا مع النبي ﷺ غزوتين في شهر رمضان : يوم بدر ، ويوم الفتح ، فأفطرنا فيهما .
: ٢٩- سار رسول الله ﷺ في جيشه الغير مُتأهب على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مكة ، حتى قَرُب من منطقة الصفراء .
٣٠- هنالك في منطقة الصفراء بعث النبي ﷺ بَسْبسة بن عمرو الجُهني ، وعدي بن أبي الزغباء إلى بدر يتحسسان أخبار القافلة.
٣١- كان أبو سفيان قائد قافلة قريش القادمة من الشام في غاية الحيطة والحذر ، وكان يعلم أن طريقه إلى مكة محفوف بالأخطار ٦- سبب هذه الغزوة العظيمة : ١٤- أما عدد الذين شهدوا القتال في هذه الغزوة مع ﷺ ، فعددهم ٣٠٥ . سورة آل عمران آية ١٢٣ ١- عبدالله بن عمر ٢- أسامة بن زيد ٣- رافع بن خديج ٤- البراء بن عازب
٣٢- وكان يتحسس الأخبار ، ويسأل من لقي من الركبان ، حتى جاءه الخبر من بعض الركبان أن محمداً قد استنفر أصحابه للقافلة
٣٣- عند ذلك استأجر أبو سفيان رجل هو ضَمْضَم بن عمرو الغفاري ، وبعثه إلى مكة ، وأمره أن يستنفر قريشاً إلى أموالهم .
٣٤- وأن يُخبرهم أن محمداً - ﷺ - قد عرض لها في أصحابه ، وأنه على وشك الإستيلاء على قافلتهم .
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف