01-19-2017, 08:48 PM
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
276
♛
جيت فيذا
»
Jun 2013
♛
آخر حضور
»
11-27-2023 (11:59 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,116,680
♛
الاعجابات المتلقاة
»
8117
♛
الاعجابات المُرسلة
»
9982
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
23سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
عاشت فلسطين ..من الفاء الى النون ومن النهر الى البحر
عاشت فلسطين ..من الفاء الى النون ومن النهر الى البحر
تجتمع الأحرف خجلى تناجي بعضها ، كيف لنا أن نجتمع لنخلق لحناً فريداً
بكلمةٍ تهتز
لها عروش القلب ، تتشكل و تتبدل يأتي هذا هنا و يرحل الآخر ، تظل
تتحور و أخيراً
يرسو الحال على ترتيبٍ عشقناه بفطرةٍ منا ، و تخرج بعد الصياغات أبهى
كلمة ، كلمة
بحروف ثلاث فقط لكنها بضجيج بركان ثائر لا يهدأ .
" وطن " رسمت و روت حكايات ثورية تشمخ لها الرؤوس ، تَشَكل لنا
بهيئة أم حنون ،
وكان مرة ذاك الأب الغاضب على أبنائه بعد أن حادوا عن الدرب ، هو
الوطن بحضنه
الواسع جمعنا و لمَ شملنا ، أعطانا الكرامة و من حروف اسمه استنشقنا
معاني
الحياة ، على أرضه الطاهرة نمضي بثقةٍ و إقدام ، و من علياء سمائه نتعلم
الكبرياء .
" وطن " يبقى الحلم الأكبر للجميع أن يظل بلا أوجاع و أحزان تلفه ،
يحاول كثر العبث
بقدسيته و تدنيس طهره متجاهلين حرمته ، متغافلين عظمته ، بالرغم من
ذلك يبقى
الوطن الشامخ المتعالي على الجراح ، و يستعيد نقاءه على يد الشرفاء من
أبنائه .
" وطن " ذاك الفضاء الواسع لأجله تهون التضحيات ، و لأمنه تسهر العيون ، بكل
التفاصيل يبقى الأكبر بالقلوب و الانتماء له يزداد ولا يفنى .
أوطاننا عنواننا ، رمز كرامتنا ، بها و لها نحيا ، و لن نتخلى عنها أبداً.
امــــــــــا وطنـــي انــــــا ... تعلمـــت منــه الكثيـــر ... تعلمــــت !!!
من الفاء تعلمنا " فلسفة الحياة " بكل متناقضاتها ، عرفنا بها أن الأوطان
ليست رمزاً
فحسب بل هي الروح الحيَّة فينا ، تيقنا بأن الحياة لا ترسم الأفراح لنا دوماً
و للحزن بالوجود مكان .
من لامها صنعنا " لا " فعلى تلك الأرض الطاهرة لا سلام مع الشيطان ، لا
مساومة على الوطن ، لا تنازل و لا استسلام .
السين ترجمت لنا معنى " سرٌ إلهي " فنُخلق و عشق تلك الأرض رابض
بصدورنا ، يحبها الصغير و الكبير ، اللاجئ و المقيم ، عشقها عجزنا عن تفسيره ،
فكأنه حليب نرضعه من أمهاتنا في المهد ، سلمنا أخيراً ما هو إلا سر إلهي يُمنح لنا .
الطاء برونقها منحتها طهراً لا يُهتك ، فبقت العذراء رغم الاغتصاب ، و
ظلت بنقاءٍ لا يشبهه شئ ولا أحد .
أما مع الياء يولد طفلاً ، يحبو ، يكبر ، يشيخ و يظل يردد " فلسطين لنا و
ستظل " ،
واللاجئ ممسكاً بمفتاحٍ ورثه " لن أبقى لاجئ سأعود " ، و نظل كلنا
نصرخ بصوتٍ
واحد " فلسطين وطن الجميع ، فهبوا لنصرته " .
نونٌ تخاطبنا و تُخجلنا " نأكل و ننام " فأين حماة الأوطان ؟!!
والتاء تلم تشتتنا ، تحتضنا ، تنهي فرقتنا و تدعو معنا بذلك ، فهل سنخذل
نداء الوطن !!
أم سنبقى شرفاء أحرار ؟!!.
كلمات البحث
العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر