:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||||||||
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||
الإهداءات | |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
أحـكام صـلاة العيدين - 3
أحـكام صـلاة العيدين - 3
- تبكيرُ المأمومِين َإلى صلاةِ العيدِ بعدَ الفجرِ يُستحَبُّ تبكيرُ المأمومينَ إلى صلاةِ العيدِ بعدَ الفجر ِ وهذا مذهبُ الجمهور ِ: الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة. وذلك للآتي : أولًا : عمَل الصحابةِ رَضِيَ اللهُ عنهم لأنَّ النبيَّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم كان يخرج إلى المصلَّى إذا طلعتِ الشمس ويجدُ الناسَ قد حضَروا وهذا يستلزمُ أن يكونوا قدْ تقدَّموا. ثانيًا : أنَّ ذلك سبْقٌ إلى الخيرِ. ثالثًا : أنه إذا انتظَر الصلاةَ، فإنَّه لا يزالُ في صلاةٍ. رابعًا : أنه إذا تقدَّمَ يحصُلُ له الدُّنوُّ من الإمامِ. - فضل الذَّهابُ مشيًا إلى صلاةِ العيدِ يُستحبُّ الذَّهابُ مشيًا إلى صلاةِ العيدِ وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحَنَفيَّة ، وعليه العملُ عندَ أكثرِ أهلِ العلمِ. الأدلَّة : أولًا : من السُّنَّة : حديثُ أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال رسولُ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم : (( إذا نُودِي بالصلاة ِ، فأتوها وأنتُم تَمشُون )). وجه الدلالة : عمومُ لَفْظِ الحديثِ يدلُّ على استحبابِ المشيِ إلى صلاةِ العيدِ. ثانيًا : أنَّه أقربُ إلى التواضُعِ. - الذَّهابُ مِن طريقٍ والعودةُ من طَريق يُستحبُّ الذَّهابُ لصلاةِ العِيدِ مِن طريقٍ والرُّجوعُ من طريقٍ آخر وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة وهو قولُ كثيرٍ من أهل العِلمِ وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك. - عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : (( كان النبيُّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم إذا كان يومُ العيدِ خالَفَ الطريقَ )). - هل لصلاة العيد سنة قَبليةُ أو بَعديَّةُ؟ ليس لصلاةِ العيدِ سُنَّةٌ قبلية ٌ ولا بَعديَّةٌ خاصَّةٌ بها. الأدلة : ١- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما : (( أنَّ رسولَ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم خرَجَ يومَ أضْحَى أو فِطرٍ ، فصلَّى ركعتينِ لم يُصلِّ قبلها ولا بعدَها )). ٢- عنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : (( أنَّه خرَج يوم عيدٍ فلمْ يُصلِّ قَبلَها ولا بعدَها وذكَر أنَّ النبيَّ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم فَعَلَه )). - تقديمُ الصَّلاةِ على الخُطبةِ صَلاةُ العِيدينِ تَكونُ قَبلَ الخُطبةِ. - تأخُّرُ خروجِ الإمامِ إلى الوقتِ الذي يُصلِّي فيه بالناسِ يُستحَبُّ للإمامِ أن يتأخَّر في خروجِه إلى المصلَّى إلى الوقتِ الذي يُصلِّي بهم فيه وذلك باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة. - عَددُ رَكعاتِ صَلاةِ العِيدِ صَلاةُ العيدِ رَكعتانِ القِراءةُ في صَلاةِ العِيدَينِ يُسنُّ أنْ يَقرأَ في صلاةِ العِيدِ بسُورةِ (الأعلى) و (الغاشية) باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة وذهب إليه أكثرُ العلماءِ. - الجَهرُ بالقِراءة ِفي صلاةِ العِيدَينِ يُسنُّ الجهرُ بالقراءةِ في صلاةِ العِيدين ِ وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعةِ وحُكِي الإجماعُ على ذلك.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|