قال تعالى :
﴿ وَإِذ يَرفَعُ إِبراهيمُ القَواعِدَ مِنَ البَيتِ وَإِسماعيلُ ﴾
[البقرة: ١٢٧]
س/ لم لمْ يقل ( وإذ يرفع إبراهيم وإسماعيل القواعد من البيت) ؟!
ج - ذكر الإمام ابن عاشور في تفسيره
" أن التباعد بين لفظتي إبراهيم وإسماعيل
سببه التفاوت الكبير بين عمليهما
فإبراهيم هو الذي كان يرفع القواعد
وإسماعيل كان مساعدا له
لدرجة أن عددا من المفسرين ذكر أن
إسماعيل كان يساعد أباه بالدعاء فقط لا بالعمل .. "
لهذا فصل القرآن بين المعطوف ( إسماعيل )
والمعطوف عليه ( إبراهيم )
للتفاوت الكبير بينهما في رفع القواعد من البيت.
والله أعلم
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف