01-27-2019, 09:10 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Fuchsia
|
♛
عضويتي
»
114
|
♛
جيت فيذا
»
Sep 2012
|
♛
آخر حضور
»
02-21-2024 (05:04 AM)
|
♛
آبدآعاتي
»
52,524
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
193
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
251
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
العام
|
♛
آلعمر
»
19سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوجه
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
نالت على يدها ( يزيد بن معاوية )
- نالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي
- نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي
- كَأنهُ طَرْقُ نَمْلٍ فِي أنَامِلِهَا
- أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَرَدِ
- كأَنَّهَا خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِهَا
- فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ
- مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّهَا شَرَكاً
- تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ دَاخِلِ الجَسَدِ
- وَقَوْسُ حَاجِبِهَا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ
- وَنَبْلُ مُقْلَتِهَا تَرْمِي بِهِ كَبِدِي
- وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِي عَلَى كَفَلٍ
- مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَدِ
- أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْسُ مَا طَلَعَتْ
- مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَوْماً عَلَى أَحَدِ
- سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ لاتُغَرَّ بِنَا
- مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَاتَ بالكَمَدِ
- فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَاتَ جَوًى
- من الغَرَامِ وَلَمْ يُبْدِي وَلَمْ يَعِدِ
- فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ
- إِنَ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِوَالجَلَدِ
- قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينَا لَوَاحِظُهَا
- مَا إِنْ أَرَى لِقَتِيل الحُبِّ مِنْ قَوَدِ
- قَدْ خَلَّفَتْنِي طَرِيحاً وَهي قَائِلَه
- تَأَمَّلُوا كَيْفَ فِعْلَ الظَبْيِ بالأَسَدِ
- قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِي وَمَضَى
- بِاللهِ صِفْهُ وَلاَ تَنْقُصْ وَلاَ تَزِدِ
- فَقَالَ : خَلَّفْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأٍ
- وَقُلْتِ : قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ
- قالت: صدقت الوفى في الحب شيمته
- يابرد ذاك الذي قالت على كبدي
- وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْلَ لَهَا
- مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ ، دَقَّتْ يَدّاً بِيَدِ
- وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ
- وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ
- وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلَةً
- مِنْ غَيْرِ كَرْهٍ وَلاَ مَطْلٍ وَلاَ مَدَدِ
- وَاللّهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ
- حُزْنِي عَلَيْهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَى وَلَدِ
- فَأْسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجرِي عَلَى عَجَلٍ
- فَعِنْدَ رُؤْيَتِهَا لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي
- وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِهَا
- فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي
- هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِي
- حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَدِ
</ul>
|