إلى كل أنثى نامت على سريرها وابتلت وسادتها بالدموع فشعرت بها الجمادات واستلذت بأحاسيسها الطبيعة واستمتعت لصدى بكائها بين الجبال غير أنها لم تصل إلى أذني زوجها رغم وجوده بجوارها ، إلى كل شجرة قُطعت ثم انتزعوا منها هذه الصفحات أقدم اعتذاري حقا إن طعم الموت لا يختلف في الحالتين في حالة أن يكون الميت عظيماً أو في حالة أن يكون الميت حقيراً ، إنه الموت الذي لا يفرق بين هذا وذاك
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف