فذكرَ اللهَ: أي قال: بسم الله. لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ: أي: في هذه الدار التي ذُكِر فيها اسمُ الله.
المعنى العام:
لما كان الشيطان يتحيَّن الفُرَصَ لإضلال عباد الله عز وجل دلنا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على ما يُخيِّب أمنية الشيطان، وهو ذكر الله سبحانه وتعالى عند دخول البيت، فإذا ذكرنا اسم الله عند دخول البيت قَالَ الشَّيْطَانُ: «لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ»، وإن لم نذكر الله عند دخول البيت، قَالَ الشَّيْطَانُ: «أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ»، وإن لم نذكر اسم الله عند طعامنا قَالَ: «أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالْعَشَاءَ».
الفوائد المستنبطة من الحديث:
1- استحباب ذكر اسم الله تعالى عند دخول البيت، وعند تناول الطعام.
2- ينبغي للمسلم ألا يغفل عَن الاستعاذة من الشيطان دائمًا؛ لأنه يتربص به في كل وقت.
3- تحيُّن الشيطان في كل وقت لإضلال عباد الله.
4- تقرير حقيقة وجود الشياطين.
حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على إبعاد الشيطان عَن المسلم في كل أحواله.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف