{إني لأجد ريح يوسف}

﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾ [يوسف: 94]


إنها رائحة الأحبة لا تنتظر الاستئذان، ولا طرق الأبواب، لا تحجزها حواجز، ولا تمنعها عواصف.



تنطلق مسرعة عبر الأثير لترتمي بأحضان جيوب المحبين، تدغدغ أرواحهم، وتخبرهم كرسالة بريد مستعجلة أنِ: اقترب اللقاء.



ويكأن رائحة المحبوب ضالة ضائعة وجدها الحبيب فجأة، قادمة من سبر الآفاق والفيافي إليه، مكبلة طائعة لترتمي بين ذراعيه وأهداب عينيه على عَجَلٍ، فيشمها القلب قبل الأنف والروح قبل النبضات.



﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾ [يوسف: 94]، وكأن للحبيب رائحة مشفرة مميزة، تنطلق بسرعة السهم نحو صاحبها دون غيره ممن حوله، وكأنها قدر محقق.



شيفرة وراثية محملة بذرات الصواع، وأغبرة بضاعة العير، ومتاهات الصحراء، وأبخرة قصر زليخا.



لا تلوموا العاشق حين يعشق صدى الجبال، ويعشق ذبذبات صوت الحبيب من بعيد؛ وهو يقول: ﴿ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [يوسف: 93].

الموضوع الأصلي: {إني لأجد ريح يوسف} || الكاتب: هويد الليل || المصدر: منتديات سهام الروح

سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر

موضوع راقي
كل الشكر للانتقاء المميز
تقديري

الله يجزاك كل خير على مجهودك...
ويجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك...
لك خالص احترامي

جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري

انتقاء رائع
سلمت اناملك والله يعطيك العافيه
لاحرمنا حضورك وطرحك
لقلبك السعا

جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه
حَمآك آلرحمَن ,,~

جزاك الله الجنه
وجعلها الله في موازين حسناتك

سَلَمِتْ أٌنآملِـگ عَلَى الـآنتقآء آلمميٍـز
لـآحُرمنًآ آلمولى هًذآ الهطًول آلجمَيـٍل

‏ ‏ ‏ ‏ الف شكـــر لك على الطرح الرائع اثابك الله الاجروالثواب وجزيت خيرا وجعله في ميزان حسناتك ونفع بما طرحته هنا وبـارك بك لاحرمنـا البآريء وإيـاك ـأوسـع جنانـه خالص شكري وتقديري لك مع تحياتي سهام الروح ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

يعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ
شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ ,
مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ !
دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ