يتمتع الأشخاص في بعض الأحيان بالجمال، ليس في مظهرهم ولا في طريقة قولهم، وإنّما لطبيعتهم التي يكونون عليها. “ماركوس زوساك”
الجمال هو جمال الروح، والقبيح يبقى قبيجاً للأبد مهما حاول أن يبدي جماله. “دوروثي باركر”
الأشخاص الذين لا يغتنمون الفرص في حياتهم، يجب عليهم ألاّ يسعون إلى قطف الزهور. “آن برونتي”
يمكنني أن أذكر فقط بأن الماضي كان جميلاً لأن لا أحد يدرك أبداً ما هي العاطفة في ذلك الوقت، تضاعف هذا الأمر لاحقاً وبالتالي فنحن لا نمتلك عواطف كاملة عن الحاضر، وإنما للماضي فقط. “فيرجينيا وولف”
الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى.. وإني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب، ونسوا فقد الأقران، وألهاهم طول الأمل.. وربما قال العالم المحض لنفسه: أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً، فيتساهل في الزلل بحجة الراحة، ويؤخر الأهبة لتحقيق التوبة، ولا يتحاشى من غيبة أو سماعها، ومن كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع.. وينسى أن الموت قد يبغت.. فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه، فإن بغته الموت رؤى مستعداً، وإن نال الأمل ازداد خيراً.
من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذرومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.
ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء.
لم يكن الإسلام في حقيقته إلا إبداعاً للصيغة العملية التي تنتظم الإنسانية فيها، ولهذا كانت آدابه حراساً على القلب المؤمن كأنها ملائكة من المعاني.
هناك عيون تتلقّى النور، وهناك عيون تبعهُ (بول كلوديل).
إن الإنسان الذي لا يرغب بشيء هو بدون شك أكثر تعاسة من الذي يتألم (هولباش).
قـــال إبن الجوزي رحمه الله : إعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل: ” وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس ” فتارة فقر ، وتارة غنى ، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي .. فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال ، وهو تقوى الله عز وجل فإنه إن إستغنى زانته ، وإن إفتقر فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي تمت النعمة عليه ، وإن إبتلى حملته .. ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد ، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه ، لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير ، والتقوى أصل السلامة.
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله : من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفُّظ والإحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم، وغير ذلك .. ويصعب عليه التحفُّظ من حركة لسانه ، وكم نرى من رجلٍ متورّعٍ عن الفواحش والظلم ، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يُبالي ما يقول.
لا تضع كلّ أحلامك في شخص واحد، ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبّه مهما كانت صفاته، ولا تعتقد أنّ نهايه الأشياء هي نهاية العالم فليس الكون هو ما ترى عيناك.