عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه

في طريقه متجهاً لرماح.. قاصداً إستعادة أخته سيعتذر لوجعها مما فعله بجاد بها.. لن يغفر لنفسه هذا الخطأ مهما سامحته..هو يعلم انه فطر قلبها بقسوته لكن كان يريد المحافظه على كرامتها فقط، لم يشأ أن يبعدها عن منزل والدها ..آه ذلك البجاد لا يفقه أبداً الى متى سيضل يصحح أخطاءه..!!
شعر وكأن سيارته "اللاند كروزر" ثقيله ..لا تسير كما يجب.. وتُظهر صوتاً حينما يزيد في سرعته..
آه ماذا فعل بها بجاد حينما اخذها اخر مره ليذهب لاستراحة اصحابه في البر!!
ضل يسير في طريقه.. ليرى ذلك الكمين في منتصف الطريق.. توقف كالعاده..هنالك تفتيش مشدد!! لم يوقفونه يوماً في نقطة تفتيش.. استغرب من تواجد رجال الامن حوله هو فقط وهنالك من يصوب سلاحه ناحية مركبته ويأمره بالنزول/يا راااعي اللاند كروز انززل بسررعه وبدوون مقاومه..

شعر بالغرابه مالمشكله يا ترى؟!، نزل وهو يرفع يديه للأعلى باستسلام وأضواء كاشفات الأمن مسلطه عليه بشكل أربكه ووتره/وش فيه يا اخوان

هاجمه ثلاثه رجال أمن من القوات الخاصه ليطرحوه ارضاً ويكبلوا يديه ويوقفوه مجدداً .
والبقيه ذهبت لتتفقد السياره التي ورد اليهم بلاغاً بتهريبها اسلحه وممنوعات. فعلاً كانت كذلك..

اكتفى بالصمت فالموقف مخيف جداً ولم يتعرض لهكذا في حياته،لطالما كان رجل اعمال نزيه، دُهش مما رآهم يُخرجونه من سيارته لم يستطيع النطق بكلمه واحده حتى! ،
اقتادوه في تلك السياره السوداء الضخمه التابعه للامن.. ثم انطلقوا به..
لا يزال لا يعلم بما يحدث حوله ،استدرك نفسه ثم صرخ بهم/يا ناااس وش فييه.. ليه رابطين عيوني طييب .احد يعلمني وين انتم موديني؟!!! ..

تكلم كثيراً ولكن أحداً لم يعيره الانتباه ليصمت وهو يشعر بقلّة حيلته وبقهر الرجال.. للحظه شك بأن حاكم هو خلف ما يحدث له الآن.. بالتأكيد… تذكر ما قاله سطام ذات مره "حاكم يستغل منصبه ورتبته في أذيتنا"، لكن تلك الأسلحه لمن.. لا يعقل ان تكون من حاكم.. و بنفس الوقت ليس له عداوات مع احد.. من قد يكون وضعه في هذا المأزق؟!..اسئله كثيره تدور في رأسه ولا يجد لها حل!!
آه يالقهر الرجال..
.
،
.
،
.
،