03-07-2015, 04:54 PM
لوني المفضل
Darkviolet
♛
عضويتي
»
537
♛
جيت فيذا
»
May 2014
♛
آخر حضور
»
07-18-2017 (01:26 PM)
♛
آبدآعاتي
»
240,795
♛
الاعجابات المتلقاة
»
5
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
في قلب الوطن
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
أحرف مستلقيه
أحرف مستلقيه
كانت مُمْسِكةً بالقلمْ مُنهمِكة في الكِتآبة في الحقيقة لمْ يستنّى لي معرفة مّ تكتُبْ . .
كانت ملآمِحهآ [ الشآحِبة ] تُشيرُ إلى مّ يخبّأهآ سِتآر الدّفتر الّذي اتخذتهُ كيساً لـ دمِ
قلمِهآ . .
جآلِسةٌ بإستِلقآء ! وعآضّةٌ القلم بـ أنآمِلهآ الّتي تُجسِدُ برآءتهآ وعفويتهآ . .
تكتبُ وإنْ كآنت لآ تُجيدُ سِوى كِتآبة الحُروف إلاّ أنّ كُل حرفٍ أحسبهُ مُؤلّفاً منفرِداً
لوحِده . .
وتِكرارُ الحرف هُو كِناية عن ظُهور الأجزآء التآلية للمُؤلّف فقط لآ غير . .
كأنّي أراها احتست المرارة بعدْ خِطابٍ من شخصٍ مآ أصابَ قلبهآ المُرهف أصلاً بـ الإنحسار . .
والضجرْ , وأدمى مّ كان من قبلُ مُلتئماً بـ سِلسةٍ من الجِرآح والألام . .
صوتُهآ كَلِمْ , صوتهآ ألم , صوتهآ بإختِصآرْ لآ يتكلّم . !
عينآهآ لمْ يرتدّآ عن مآ مكنُونِ مّ تخطهُ , ولمْ تبرحآ أبداً إلاّ بالكِتآبة والحفر بين أسطُرِه . .
حتّى تتزآحم الأحرفُ وَ الكلِمآت مُطلقةً العنآن لهآ كي تفتح صفحة جديدة . .
وبعدْ كُلّ صفحةٍ تكونُ قدْ مزّقت شرياناً مِنهآ بعدْ كتابتهآ فيه وتمزّق بقلمهآ مّ انزوى من شرايينهآ . .
والعجيبُ أنّهُ مع كُلّ شرآينٍ يتمزّق يُولدُ آخر , وهذا سِرُّ ديمومة مّ تقومُ بِه بِلآ انقِطآع . .
التِلفآزُ مُستقبِلهآ وكأنّهُ لآ يعنيهآ وهي لآ تعنيه , كأنّهمآ يسخرآنِ من بعضِهمآ بعضاً . .
فـ هي تندبُ فيهِ هُجرآن النّآسِ لهُ , وهُو يُصغِرُ فيهآ انزِواءهآ وفي الحقيقةِ كِلآهُمآ مُحِقّآن . .
أذكُرهآ كانت ترسُم في فاهها لوحةً جمآليّة بـ ريشةِ ابتِسامتهآ وقلمِ بشاشتِهآ . .
والآن تمحي كُلّ هذا لـ أرى في وجنتيهآ أتعآباً وأحزآنَاً تُنسيكَ مىآ كانت عليهِ سابِقاً .
.
وهذا مّآ يدعُونآ لـ أنّ نتثبّت لـ أنفُسِنآ حُسن الخآتِمة فهي بِمثآبة الختم الذي يُلازِمُ من يهمّهُ أمرك . .
لمْ أكُنْ متأكداً من كونهآ تعلمُ بوجودي أمّ أنّ حآسة الإدرآك ذابت في بحرِ مّ ألمّ بِهآ وفي خِضمّ تجرّعهآ الألم . .
إلاّ أنّ مآ كُنتُ متأكِداً مِنهُ أنّهآ كانت تملِك حآسة [ الإدرآك ] سسآبقاً . . !
انتظرتُ لـ بُرهة بعدَ أنْ فرغت من الكِتآب الأوّل الّذي كآنَ بطلهُ الصّمت , والحرف الذي تحفرهُ . .
تملّكني إحساس بـ أنّهآ ستبآدِلُني بـ كلمة لـ تبيين حآلهآ و تطميني عليهآ إلا أنّي تفاجأتُ بـ أنّهآ تومِأُ برأسهآ . .
كي أتلقّف لهآ كِتاباً آخرَ تملأهُ جِراحاً وأنآ فقط أتفرّج . . !
أبصرتُ في نفسي أنّ كلّ مآ بي أصبح لآ إراديّاً بعدْ أنْ رأيتُ أنّي في تِلك الليلة مآ
برحِتُ إلاّ بـ تسليمهآ . . الكُتب وآحداً تِلو الأخرى . .
أحسستُهآ تتنفّسُ عبير الكِتآبة في زفراتِهآ , وتجِدُ نبض فؤآدِهآ في مّ تخطّهُ , كآنت شِغآف القلبْ هي . .
المُحرّك الرئيس لِكُلّ هذا وهي مآ تسعى إليه . .
في النّهآية مآتت بـ سِهآم غيابي عنهآ , لِذآ لآ أعلم أمّ زآلت تعيشُ كِتاباتُهآ في غيآبي .. !
كلمات البحث
العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر