ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,456
عدد  مرات الظهور : 57,640,887
عدد مرات النقر : 3,695
عدد  مرات الظهور : 56,545,753
عدد مرات النقر : 3,088
عدد  مرات الظهور : 54,937,469
عدد مرات النقر : 4,708
عدد  مرات الظهور : 30,114,998
عدد مرات النقر : 2,791
عدد  مرات الظهور : 25,402,848منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,868
عدد  مرات الظهور : 60,429,844
عدد مرات النقر : 3,444
عدد  مرات الظهور : 60,101,168
عدد مرات النقر : 4,541
عدد  مرات الظهور : 60,429,947
عدد مرات النقر : 4,391
عدد  مرات الظهور : 53,268,148

عدد مرات النقر : 2,208
عدد  مرات الظهور : 37,697,644
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,147
عدد  مرات الظهور : 31,015,003مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,156
عدد  مرات الظهور : 60,429,763مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,614
عدد  مرات الظهور : 60,429,755

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-29-2020, 07:54 PM
هويد الليل غير متواجد حالياً
Egypt     Female
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Coral
 عضويتي » 2318
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-19-2024 (12:28 AM)
آبدآعاتي » 83,815
الاعجابات المتلقاة » 8510
الاعجابات المُرسلة » 96
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 34سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » هويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مُلَخَّص أحكام صلاة العيدين



مُلَخَّص أحكام صلاة العيدين[*]


حُكم صلاة العيدين (الفِطر والأضحى):

صلاةُالعيدين فرضٌ على الرَّاجح من أقوالِ أهل العِلم، وهو قولُ أبي حنيفةَ،وأحدُ أقوالِ الشَّافعي، وأحدُ القوليْنِ في مذهبِ أحمدَ؛ ودليل ذلك أنالنبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "أمرَ النِّساءَ أنْ يخرجْنَ لصلاةالعيد، حتى أمر الحُيَّضَ وذواتِ الخُدور أن يخرجْنَ يشهدْنَ الخيرَ ودعوةَالمسلمين، وأمرَ الحُيَّضَ أن يعتزلْنَ المصلَّى[1]"، وذوات الخدور: أصحاب الخدور، والخِدر: هو ناحيةٌ في البيت كانَ يوضَعُ عليه السِّتْرُ، تكونُ فيهالجاريةُ البِكْرُ.



آداب يوم العيد:

(1) يُستحَبُّ التجمُّلِ للعيد:

وذلك بلِبْسِ أجملِ الثِّياب، والاغتسالَ والتطيُّبَ،فقد ثبت عن عبدِالله بن عمرَ رضي الله عنهما أنه كان يشهَدُ الفجرَ مع الإمامِ - يعني يوم العيد -، ثم يرجعُ إلى بيتِه فيغتسلُ غُسلَه من الجنابةِ، ويلبَسُ أحسنَ ثيابِه، ويتطيَّبُ بأحسنِ ما عنده ثم يخرجُ حتى يأتيَ المصلَّى[2].



(2) مشروعيَّة أكلِ تَمَراتٍ قبل الخروج في الفِطر، وعدم الأكلِ في الأضحى حتى يرجعَ:

فعن أنسٍ رضي الله عنه أنه قال: "كان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لا يغدو يوم الفِطر - يعني لا يذهب لصلاة الفجر يوم الفِطر - حتى يأكلَ تَمراتٍ ويأكُلهن وِتْرًا[3]"، وأما يومُ الأضحى، فقد ثبت عن بُريدةَ رضي الله عنه أنه قال: "كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لا يغدو يوم الفِطْر حتى يأكلَ، ولا يأكلُ يوم الأضحى حتى يرجعَ[4].



الحِكمةُ من الأكلِ قبل الخروج لصلاةِ عيد الفِطر:

قال ابنُ حجرٍ: "قال المهلَّبُ: الحِكمةفي الأكلِ قبل الصَّلاةِ: أن لا يظنَّ ظانٌّ لزومَ الصَّومِ حتى يصلِّيَ العيدَ، فكأنَّه أراد سدَّ هذه الذَّريعة[5]"، وقال غيرُه: لَمَّا وقع وجوبُ الفِطر عقِبَ وجوبِ الصَّوم، استُحبَّ تعجيلُ الفِطر؛ مبادرةً إلى امتثالِ أمر اللهِ سبحانه، وأما الحِكمةُ في تأخيرِ الفِطر يوم الأضحى أنَّه يومٌ تُشرَعُ فيه الأُضحية والأكلُ منها، فشُرِعَ له أنْ يكونَ فِطرُه على شيءٍ منها".



(3) أن يصلي العيد في المُصَلَّى (يعني في مكانٍ ما خارج المسجد):

فعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه أنه قال: "كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يخرجُ يوم الفِطر والأضحى إلى المصلَّى..."[6]، قال الحافظُ رحمه الله: "وفيه الخروجُ إلى المصلَّى في العيد، وأنَّ صلاتَها في المسجدِ لا تكونُ إلا عن ضرورةٍ"، وقال في موضعٍ آخَرَ: "واستُدِلَّ به على استحبابِ الخروج إلى الصَّحْراء لصلاةِ العيد، وأنَّ ذلك أفضلُ من صلاتِها في المسجدِ؛لمواظبةِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - على ذلك مع فضلِ مسجدِه".



لكنْ إن كان هناك عذرٌ - كمطرٍ أو نحوِه - صُلِّيَتْ في المسجدِ بلا كراهةٍ[7].



(4) أن يخرج إلى المصلَّى ماشيًا: فعن عليٍّ رضي الله عنه أنه قال: "مِن السُنَّةِ أن يخرُجَ إلى العيدِ ماشيًا[8]



متى يخرج من بيتِه لصلاة العيدين؟

لَم يَرِدْ حديثٌ صحيحٌ يبيِّنُ وقت الخروج لصلاة العيد، ولعلَّ هذا يرجع إلى أحوالِ النَّاس، إلا أنَّه وردَتْ آثارٌعن بعض الصَّحابةِ وغيرِهم أنَّهم كانوا يخرجون إلى الصَّلاة بعد صلاةالصُّبحِ:

فعن يزيدَ بن أبي عُبيدٍ قال: "صلَّيتُ مع سلمةَ بن الأكوع في مسجد النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - صلاةَ الصُّبحِ، ثم خرجَ، فخرجْتُ معه حتى أتَيْنا المصلَّى، فجلس وجلسْتُ حتى جاءالإمامُ"[9]، وقد تقدم أنَّ عبدَالله بنَ عمرَ كان يصلِّي الفجرَ، ثم يذهبُ إلى بيته، فيغتسلُ ثم يخرجُ إلى المصلَّى.



فهذه الآثَارُ تدلُّ على أن الخروجَ للصِّلاةِ يختلف حسَب أحوالِ المصلِّين، والمهمُّ في ذلكأنْ يكونَ بالمصلَّى قبل أن يصلِّيَ الإمامُ، وكلَّما بكَّرَ كان أفضلَ؛لِمَا فيه من المسابقة للخيْراتِ.



(5) خروج النِّساء والصبيان:

تقدمَ أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "أمرَ النِّساءَ أنْ يخرجْنَ لصلاة العيد، حتى أمر الحُيَّضَ وذواتِ الخُدور أن يخرجْنَ يشهدْنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين، وأمرَ الحُيَّضَ أن يعتزلْنَ المصلَّى[10]، ففى هذا الحديثِ مشروعيَّةُ خروجِ النِّساء في العِيدين إلى المصلَّى مِن غير فَرْقٍ بين البِكْرِ والثَّيِّب، والشَّابَّة والعجوزِ، والحائضِ وغيرِها.



• وأما خروجُ الصِّبيانِ، فأحسنُ مايُستَدَلُّ به حديثُ ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما عند البخاريِّ "قيلله: أشهِدتَ العيدَ مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -؟ قال: نعَم، ولولا مكاني في الصِّغَر ما شهدتُه (ومعنى هذا أنه كان صغيراً حال شهوده العيد مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -) - وذكر موعظةَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -للنِّساء.[11]".



(6) مخالفة الطريق:

فعن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنه قال: "كان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا خرج إلى العيدِ، يرجعُ فيغيرِ الطَّريقِ الذي خرَج فيه"[12]، قال التِّرمذيُّ رحمه الله: (أخذ بهذا بعضُ أهلِ العلمِ، فاستحبَّه للإمامِ)، وقد استحبه الشافعي رحمه الله للإمامِ والمأموم معاً.



وقت صلاة العيد:

عن عبدِالله بن بُسرٍ رضي الله عنه- صاحبِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم - أنَّه خرج مع النَّاسِ يوم فطرٍ أو أضحى، فأنكرَ إبطاءَ الإمامِ، وقال: "إنا كنَّا قد فرَغنا ساعتَنا هذه، وذلك حينُ التَّسبيح"[13]، ومعنى"حينُ التَّسبيحِ"؛ أي: وقتُ الضُّحى، ويبدأ وقت صلاة الضحى من بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريباً، وعلى هذا فيُستَحبُّ التَّعجيلُ لصلاةِ العيد، ويُكره تأخيرُها.



قال الشيخ عادل العزّازي: (والظَّاهرُ أنَّ هذا عامٌّ في عيدِ الفِطر وعيدِ الأضحى، بخلافِ ما يظنُّه البعض بالتَّفريقِ بينهما، فيرون تعجيلَ الأضحى وتأخيرَ الفِطر؛ إذ لا دليلَ على هذا التَّفريقِ فيما أعلمُ).



ملاحظات:

(1) آخِرُ وقتِ صلاة العيد: زوالُ الشَّمسِ عن كبِدِ السَّماءِ، وهو بداية وقتُ صلاةِ الظُّهر[14].



(2) إذا لَم يَعلَمْ بالعيد إلا بعد وقتِه، صلاَّه من الغدِ؛ لِمَا ثبت "أنَّ رَكْبًا جاؤوا إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يشهدون أنَّهم رأَوُا الهلالَ بالأمس، فأمرَهم أنْ يُفطروا، وإذا أصبحوا أنْ يغدُوا إلى مُصلاَّهم"[15].



حُكم الأَذان والإقامة للعيد:

قال ابنُ القيِّم رحمه الله: "كان - صلى الله عليه وسلم - إذا انتهى إلى المصلَّى، أخذ في الصَّلاةِ من غيرِ أذانٍ، ولا إقامةٍ، ولا قولِ: الصلاةَ جامعةً، والسنَّةُ أن لا يُفعَل شيءٌ من ذلك"[16].



قال الشيخ عادل العزّازي: (وقد استحبَّ بعضُ الأئمَّةِ قولَ: "الصَّلاةَ جامعةً"، ففي "الأُم"للشَّافعي: ".. وأحِبُّ أنْ يأمرَ الإمامُ المؤذِّنَ أنْ يقولَ في الأعياد ومجامعِ النَّاسِ":الصَّلاةَ جامعةً[17]"، وقد ذهب إلى ذلك أيضًا ابنُ حزمٍ في "المحلَّى"، وعلَّل ذلك أنَّه إعلامٌ للنَّاسِ، وتنبيهٌ على خيرٍ.[18])، وعلى هذا فلا نُنكِرُ على مَن يقول: الصلاة جامعة، ولكنْ لا يعتقد بأنّ ذلك سُنَّة.



كيفية صَّلاة العيد:

صلاة العيد ركعتانِ، يكبرُ في الرَّكعةِ الأُولى سبع تكبيراتٍ بعد تكبيرةِ الإحرام، وفي الثَّانية خمس تكبيراتٍ بعد تكبيرة الرَّفعِ من السُّجود، قال العراقيُّ رحمه الله: (وهو قولُ أكثرِ العُلماءِ مِنَ الصَّحابةِ والتَّابعين والأئمَّةِ).



ملاحظات:

(أ) هل هناك ذِكْرٌ معيَّنٌ بين كل تكبيرة والتي تليها؟

الصَّحيحُ أنَّه لَم يرِدْ عن النبيِّ- صلى الله عليه وسلم - في ذلك حديثٌ، لكنْ ثبت عن ابنِ مسعودٍ (أنَّه كان يحمَدُ اللهَ، ويُثني عليه ويصلِّي على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -) وقد حسَّن الألبانيُّ إسنادَه، قال ابنُ عثيمين رحمه الله: "ونحن نقولُ: الأمرُ في هذا واسعٌ، إن ذكَرَ ذِكْرًا فهو على خيرٍ، وإن كبَّرَ بدون ذِكْرٍ فهو على خيرٍ[19].



(ب) حُكم تكبيرات العيد:

ذهب جمهورُ العلماء إلى أنَّ تكبيراتِ العيد سنَّةٌ لا تبطُلُ الصَّلاةُ بتَرْكِها عمدًا ولا سهوًا، قالوا: وإنْ ترَكَها لا يسجدُ للسَّهو، وعن أبي حنيفةَ ومالكٍ: أنه يسجد للسَّهو.



(ج) هل يرفع يديه مع التكبيرات؟

فيهِ خلافٌ بين أهلِ العلمِ؛ فمنهم مَن يرى عدم رفعِ يديه؛ لأنَّه لَم يثبتْ ذلك في حديثٍ صحيحٍ عنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهذا مذهب المالكيَّةِ.



قال الشيخ عادل العزّازي: (وهذا هو الرَّاجحُ - عندي - والله أعلم، ومنهم من يرى رفعَ اليدين؛ لأنَّه ثابتٌ بإسنادٍ صحيح عن عبدِالله بن عمرَ رضي الله عنهما [20] وَمِثلُهُ لا يُقالُ بالرَّأيِ والاجتهادِ؛ وهذا مذهب الحنفيَّةِ والحنابلةِ).



(د) وأما رفعُ الصَّوتِ للمأمومين خلف الإمام بالتَّكبيراتِ، فلا أعلمُ في ذلك دليلاً، سواءٌ من حديثٍ أو آثارٍ عن الصَّحابةِ، قال النَّوويّ رحمه الله: ُ"وأما غيرُ الإمامِ، فالسنَّةُ الإسرارُ بالتَّكبيرِ، سواءٌ المأمومُ والمنفرد، وأدنى الإسرارِ أنْ يُسمِعَ نفسَه إذا كان صحيحَ السَّمعِ، ولا عارضَ عنده من لفظٍ ونحوه، وهذا عامٌّ في القراءةِ والتَّكبيرِ، والتَّسبيح في الرُّكوعِ وغيره، والتشهُّدِ والسَّلامِ، والدُّعاءِ، سواءٌ واجبُها ونَفْلُها[21].





القراءة في صلاة العيدين:

عن النُّعمان بن بَشير رضي الله عنهما أنه قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في العيدين وفي الجمعةِ بـ: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، و﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾، قال: وإذا اجتمع العيدُ والجمعةُ في يومٍ، يقرؤُهما أيضًا في الصَّلاتين)[22].



وعن أبي واقدٍ الليثي - وسألَه عمرُ -: ماكان يقرأُ به رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأُ فيهما بـ: ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾، و﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ﴾[23].

وممَّا سبق يتَّضحُ أنَّ القراءة تكون جهرًا.



الصلاة قبل العيد وبعده:

عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما أنه قال: "خرج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في يوم عيدٍ فصلَّى ركعتين - أي: ركعتي العيد -، لَم يصَلِّ قبلهما ولا بعدهما[24]".



قال الشَّوكانيُّ رحمه الله: "فيه دليلٌ على كراهةِ الصَّلاة قبل صلاةِ العيد وبعدها"[25].



قال الحافظُ رحمه الله: "والحاصلُ أنَّ صلاة العيدِ لَم تثبُتْ لها سنَّةٌ قبْلها ولا بعدها؛ خلافًا لِمَن قاسها على الجمعةِ، وأمَّا مطلَقُ النَّفْلِ، فلم يثبُتْ فيه منعٌ بدليلٍ خاصٍّ، إلا إن كانذلك في وقتِ الكراهةِ في جميع الأيَّامِ"[26].



قال الشَّوكاني رحمه الله: "وهو كلامٌ صحيحٌ جارٍ على مقتضى الأدلَّةِ، فليس في الباب ما يدلُّ على منعِ مطلَقِ النَّفْل، ولا على منع ما ورد في دليلٍ يخصُّه كتحيةِ المسجد إذا أقيمَتْ صلاةُ العيد في المسجد[27]"، أما إذا أقيمت صلاة العيد في الخلاء: فلا تُشرَعُ تحية المسجد في الخلاء، بل إذا انتهى إلى المُصَلّى في الخلاء: جلس وأخذ في التكبير.



قال الشيخ عادل العزّازي: لكن يُشرَعُ صلاةُ ركعتينِ بعد العيد في "المنزل"؛ لِمَا رواه ابنُ ماجه بسندٍ حسنٍ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: "كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لا يصلِّي قبل العيد شيئًا، فإذا رجع إلى منزلِه صلَّى ركعتين."[28].



والجمع بين هذا الحديثِ والأحاديثِ السَّابقة: أنه لا تصلَّى صلاةٌ بعد العيد في المصلَّى، لكن تُشرَع في المنزلِ، ولا يقالُ: إنها سنَّةٌ للعيد، فمِن المحتملِ أنْ تكونَ صلاةَ الضُّحى، والله أعلم.



تكبير المسلمين في العيدين:

تستحبُّ تكبيراتُ العيدينِ، وهي في الفِطْر أشدُّ استحبابًا؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا الله عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [البقرة: 185].



ويلاحَظ في ذلك أمورٌ:

(أ) اختلف العلماءُ في بَدء التَّكبيرِ يوم الفطرِ: هل هو من غروبِ شمسِ آخِرِ يومٍ مِنْ رمضانَ، أم مِنْ فجرِ يوم العيدِ؟

ولَم يرِدْ في ذلك إلا آثارٌ عن بعضِ الصَّحابة وغيرِهم: أنَّهم كانوا يكبِّرون إذا غدَوْا إلى المصلَّى، وهذا هو الأَوْلى في هذه المسألةِ (ولا نُنكِرُ على مَن يأخذ بالرأي الآخر)، وأما انتهاؤُه في الفِطْرِ، فعند خروجِ الإمامِ لصَّلاةِ العيد.



• وأمَّا بالنِّسبةِ للأضحى، فقد قال ابنُ حجَرٍ: "أصحُّ ما ورد فيه عن الصَّحابةِ قولُ عليٍّ وابنِ مسعودٍ: إنَّه مِن صُبْحِ يوم عرفةَ إلى آخِرِ أيَّامِ مِنًى[29]، (يعني من بعد صلاة فجر يوم عرفة إلى عصر ثالث أيام التشريق)، (يعني إلى رابع أيام عيد الأضحى).



(ب)أما صِيَغُ التَّكبير، فأصحُّ الصِّيَغ الواردةِ عن الصحابة: "الله أكبرُ، الله أكبرُ، الله أكبرُ كبيرًا"[30].



(ج) ومن الصِّيَغ الصَّحيحة أيضاً: "الله أكبَرُ، الله أكبَر، لا إله إلا اللهُ، والله أكبَرُ الله أكبرُ، ولله الحمدُ[31]".



(د) مِن المحدَثات:الاجتماعُ يوم عرفةَ في المساجد في المدن والقرى للدُّعاءِ، قال ابنُ عُثيمين: إنه من البِدَع[32].



(هـ) أحدَثَ النَّاسُ زياداتٍ على هذا التَّكبير، وهو مِن البِدَع، فلا ينبغي التعبُّدُ بها، وذلك كقولهم: "ولا نعبد إلا إيَّاه، مُخلِصين له الدِّينَ"، وكقولِهم: "صَدَقَ وعدَه، ونصر عبدَه، وأعزَّ جنده..."، وكقولِهم: "اللهمَّ صلِّ على سيِّدنا محمَّد... إلخ"، فلذلك ينبغي تعليم مَن يفعل ذلك - برفقٍ ولُطفٍ - أنَّ الأوْلى أن يُقال ما وردت به الآثار عن الصحابة.



(و)اعلم أنَّ التكبيرَ يكونُ جهرًا من حين الخروجِ من المنزلِ إلى المصلَّى.



(ز)قال الشَّيخ الألبانيُّ: "وممَّا يحسُنُ التَّذكيرُ بهذه المناسبةِ أنَّ الجهرَ بالتَّكبيرِ هنا لا يُشرَعُ فيه الاجتماعُ عليه بصوتٍ واحدٍ كما يفعلُه النَّاس[33]، ويرى فضيلة الشيخ مصطفى العدوي أنّ فِعل ذلك جائز، والله أعلم.



التهنئة بالعيد:

قال أحمد رحمه الله: "ولا بأس أنْ يقولَ الرَّجُل للرجُلِ: تقبَّلَ اللهُ منَّا ومنك[34]"، وقال ابن تيميَّةَ: "وأما الابتداءُ بالتهنئةِ، فليس سنَّةً مأمورًا بها، ولا هو أيضًا مما نُهِيَ عنه، فمَن فعله فله قدوةٌ، ومن ترَكه فله قدوةٌ[35]"، (يعني لكلٍ منهم قدوة من الصحابة، فلا يُنكر أحدٌ على الآخر).



قضاء صلاة العيد:

إذا فاتَتْه صلاةُ العيد، فهل يقضيها أم لا؟

لم يرِدْ في ذلك حديثٌ يبيِّنُ حُكم المسألةِ، ولكن وردت بعضُ الآثارِ عن الصَّحابةِ تدلُّ على مشروعيَّةِ قضائها؛ فعن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنه قال: "من فاتَه العيدُ مع الإمامِ، فليُصلِّ أربعًا[36]"، (يعني بتشهدين كصلاة الظهر).



وكان أنسٌ رضي الله عنه إذا فاتَه العيدُ مع الإمامِ، جمَعَ أهلَه فصلَّى بهم مثلَ صلاةِ الإمام في العيد[37].



وللجمعِ بين هذه الآثارِ قال إسحاق: (إنْ صلاَّها في الجماعةِ: فركعتينِ، وإلا فأربعًا).



أحكام خطبة العيد:

1- الخطبة تكونُ بغير مِنبر:

فعن طارقِ بن شهابٍ رضي الله عنه أنه قال: "أخرجَ مرْوانُ المِنبرَ في يوم عيدٍ، فبدأ بالخُطبةِ قبل الصَّلاةِ، فقام رجُلٌ فقال: يا مرْوانُ، خالفْتَ السنَّة: أخرجْتَ المنبرَ في يوم عيدٍ، ولم يكنْ يُخرَجُ فيه، وبدأتَ بالخُطبة قبْل الصَّلاة[38]"، ففي هذا الحديثِ دليلٌ على أنَّه لا يُخرَجُ المنبرُ لخطبة العيد، وممَّا يستفادُ من هذا الحديثِ أيضاً أنَّ الخُطبةَ تكون بعد الصَّلاةِ، وقد تقدَّمَ شرحُ ذلك.



2- خُطبة العيد خطبةٌ واحدة بعد الصَّلاة:

فلَم يثبُتْ حديثٌ صحيحٌ يبيِّنُ أن لصلاة العيدِ خطبتين كخطبة الجمعة، والصَّحيحُ أنَّها خُطبةٌ واحدةٌ، وليس هناك دليلٌ على جعلِها خطبتينِ كما يفعلُهُ كثيرٌ من الخطباءِ.



3- تُفتَتَحُ خطبة العيد بحمد الله:

قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّة: "لَم يَنقُلْ أحدٌ عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه افتتح خُطبةً بغيرِ الحمد، لا خطبةَ عيدٍ، ولا خُطبةَ استسقاءٍ، ولا غير ذلك[39]".



وأمَّا الحديثُ الوارد في أنَّه كان يفتتح خُطبةَ العيد بالتَّكبيراتِ، فهو حديثٌ ضعيفٌ منقطعٌ[40].



وكذلك أنَّه كان يكبِّرُ بين أَضْعافِ الخُطبةِ - يعني أثناء الخطبة -؛ رواه ابن ماجه، وسندُه ضعيفٌ.



حكم الاستماع للخطبة:

عن عبدِالله بن السَّائب رضي الله عنهأنه قال: شهدتُ مع رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - العيدَ، فلمَّا قضى الصَّلاةَ قال: ((إنَّا نخطُب، مَن أحبَّ أن يجلسَ للخُطبة فليجلس، ومَنأحبَّ أنْ يذهبَ فليذهَبْ))[41]، فدلَّ ذلك على أنَّ الاستماعَ لخُطبةِ العيد سنَّةٌ، وليس فرضًا، والأَوْلى الحضورُ والانتفاعُ بالموعظةِ، وإظهارُ شَعيرةِ الاجتماع.



ملاحظات:

(1)ليس في الإسلامِ إلا عِيدَا الفِطر والأضحى، وأمَّا ما أحدَثَه النَّاسُ من أعيادٍ أخرى فلا تُشرَعُ؛ كأعياد الميلاد، والأعياد الوطنيَّة والقوميَّة، وعيد مَوْلِد النبيِّ، وعيد رأس السَّنة... ونحو هذا.



(2)لا يُشرَعُ في العيد زيارةُ المقابر، بل هذا مخالِفٌ لِمَا يُشرَعُ في العيدِ من البهجةِ والسُّرورِ.



(3)من المخالفاتِ اعتقادُ بعضِ النَّاسِ أنَّ إحياءَ ليلةِ العيد مستحبٌّ، ويُورِدون على ذلك حديثَ: "مَن أحيا ليلةَ الفِطر وليلةَ الأضحى، لَم يمُتْقلبُه يوم تموتُ القلوبُ"؛ وهو حديثٌ موضوعٌ، ولكن له أن يجتهد في العبادة من باب أنّ ذلك الوقت يكون وقت غفلة، وليس استناداً إلى ذلك الحديث الموضوع.



(4) من المُنكَرات في الأعيادِ ما يقعُ من الاختلاطِ والتبرُّجِ وسَماعِ الأغاني والتزيُّنِ للعيد بحَلْقِ اللِّحية، والتشبُّهِ بالكفَّارِ في ملابسِهم، والسُّفورِ الماجنِ، والإسراف والتَّبذيرِ فيما لا فائدةَ فيه، ونحو ذلك، نسألُ اللهَ الهدايةَ لجميع المسلمين.

[*] مُختَصَرَة من كتاب (تمام المِنّة في فِقه الكتاب وصحيح السُنّة) لفضيلة الشيخ عادل العزّازي أثابه الله لمن أراد الرجوع للأدلة والترجيح، وأما الكلام الذي تحته خط أثناء الشرح من توضيحٍ أو تعليقٍ أو إضافةٍ أوغير ذلك فهو من كلامي (أبو أحمد المصري).

[1] البخاري (980)، ومسلم (890)، وأما ما ذهب إليه البعضُ بأنه سنة مستدلاًّبقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - للأعرابي وقد سأله: هل عليَّ غيرها - يعني الصلوات الخمس - قال: ((لا؛ إلا أن تطوع))، فالمقصود بذلك الصَّلوات اليومية، بخلاف صلاة العيد؛ فإنَّها لا تدخل في هذا التَّقييد، والله أعلم

[2] إسناده حسن؛ رواه ابن أبي شيبة (2/ 181).

[3] البخاري (953)، وابن ماجه (1754)، والترمذي (543).

[4] رواه ابن ماجه (1756)، والترمذي (542)، وأحمد (5/ 352)، وزاد: يأكل من أضحيته.

[5] انظر فتح الباري (2/ 518).

[6] رواه البخاري (956)، ومسلم (889)، والنسائي (3/ 187).

[7] فتح الباري (2/ 449).

[8] رواه التِّرمذي (530)، وقال: حديث حسَن، ورواه ابن ماجه (1296)، وفي إسناده ضعْفٌ، لكن له شواهدُ لا يخلو كلٌّ منها من ضعْفٍ (1294)، من حديث سعدٍ القُرظي، ومنها ما رواه ابن ماجه (1297) من حديث أبي رافع، وثبت هذا من مرسَلِ سعيد بن المسيَّب، رواه الشافعي في الأم (1/ 405)، بإسناد صحيحٍ عنه، ومن مرسَل الزهري، رواه عبدالرزاق (5750)، وبمجموع هذا كلِّه فالحديث حسَن، وحسَّنه الشيخُ الألباني 270).

[9] رواه الفريابي (29) بإسناد صحيح.

[10] البخاري (980)، ومسلم (890).

[11] البخاري (977)، وأبو داود (1146)، والنسائي (3/ 192)، ورواه مسلم (884) بنحوه.

[12] حسن صحيح: رواه الترمذي (541)، وابن ماجه (1301).

[13] صحيح: رواه أبو داود (1135)، وابن ماجه (1317)، والحاكم (1/ 295)، وقال: صحيحٌ على شرط البخاريِّ ووافقه الذَّهبي، والصَّحيح أنه على شرط مسلمٍ؛ انظر أحكام العيدين تخريج الفريابي ص (108).

[14] انظر الشرح الممتع (5/ 156)، وانظر فتح الباري (2/ 530).

[15] صحيح: رواه أبو داود (1157)، وابن ماجه (1653)، والنسائي (6/ 180).

[16] زاد المعاد (1/ 442).

[17] الأم للشافعي (1/ 569).

[18] المحلى (3/ 187)، المسألة (322).

[19] الشرح الممتع (5/ 184).

[20] رواه البخاري تعليقًا (3/ 189)، ووصله في جزء رفع اليدين (605)، والشافعي في الأم (1/ 140)، وابن أبي شيبة (3/ 296).

[21] المجموع (3/ 295).

[22] مسلم كتاب الجمعة (878)، وأبو داود (1122)، والترمذي (533).

[23] مسلم (891)، وأبو داود (1154)، والترمذي (534)، والنسائي (3/ 183)، وابن ماجه (1282).

[24] البخاري (989)، ومسلم (884)، وأبو داود (1159)، والترمذي (537)، والنسائي (3/ 194)، وابن ماجه (1291).

[25] نيل الأوطار (3/ 371).

[26] راجع فتح الباري (2/ 476)، والشرح الممتع (5/ 206 - 208).

[27] نيل الأوطار (3/ 373).

[28] رواه ابن ماجه (1293)، وأحمد (3/ 28، 40)، والحاكم (1/ 297)، وصحَّحه ووافقه الذهبي، وحسَّنه البوصيري والحافظ ابن حجر والألباني.

[29] فتح الباري (2/ 462).

[30] رواه عبدُالرزَّاق عن سلمانَ بسندٍ صحيحٍ.

[31] رواه ابن أبي شيبة (2/ 168)، ورواه البيهقي (3/ 315)، وإسناده صحيح.

[32] الشرح الممتع (5/ 227).

[33] انظر الصحيحة (1/ 281).

[34] انظر المغني (3/ 294).

[35] مجموع الفتاوى (24/ 253).

[36] رواه سعيد بن منصور وصححه الحافظ في الفتح (2/ 475).

[37] رواه البخاري تعليقًا (2/ 471)، ووصله ابن أبي شيبة.

[38] مسلم (49)، وأبو داود (1140)، وابن ماجه (1275) (4013)، وأحمد (3/ 10).

[39] مجموع الفتاوى (22/ 393)، وانظر زاد المعاد؛ لابن القيم (1/ 447).

[40] رواه ابن أبي شيبةَ (2/ 190).

[41] رواه أبو داود (1155)، والنسائي (3/ 185)، وابن ماجه (1290)، وقال أبو داود: هذا مرسَلٌ، وكذا رجَّحَ النَّسائي أنه مرسَلٌ، وصححه الشيخ الألباني.

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : هويد الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 01:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009