توصل العلماء بعد قيامهم بدراسة نشرتها مجلة «أيض الخلية»، إلى إمكانية علاج الأعصاب بزيادة الطاقة في منطقة الحبل الشوكي المصابة، ما سيسهم في تحسين كثير من المشاكل الحركية الناجمة عن إصابات الظهر.
وتؤدي تلك الإصابات إلى الإضرار بالألياف العصبية المعروفة بالمحاور العصبية، وتصبح بعد ذلك غير قادرة على النمو مرة أخرى، فتتأثر حركة المريض تبعاً لذلك. وقامت الدراسة الحالية بإيجاد طرق لتعزيز تجدد تلك المحاور.
وتحتاج الخلايا الجسدية إلى مركب كيميائي يطلق عليه «أدينوسين ثلاثي الفوسفات» لإنتاج الطاقة، تماماً كما تحتاج السيارة للوقود، وتقوم بذلك الميتوكندريا (مصانع الطاقة بالخلية) الموجدة أيضاً على طول المحاور العصبية، وعندما تتعرض المحاور للإصابة تتعطل تلك المصانع ويضعف إنتاج الطاقة العصبية.
وأعطيت مجموعة من الفئران مركب الطاقة الحيوية المعروف بالكرياتين الذي يعزز تكون أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وظهر نمو متزايد للمحاور العصبية المصابة.
ويعتقد الباحثون أن زيادة الطاقة في المنطقة المتضررة من العصب، يمكن أن تصبح علاجاً للمشاكل الحركية الناجمة عن الإصابات.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف