:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||||||||
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||
الإهداءات | |
›قسم (سهام الروح ) الطبي |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
الهاتف .. خيار الحوامل الأفضل للتواصل مع الطبيب
متابعة: ميرفت الخطيب، رانيا الغزاوي دعا عدد من الأطباء، الأمهات الحوامل إلى عدم التخوف والهلع المبالغ فيه، خشية انتقال عدوى فيروس الكورونا المستجد خلال مراجعة الطبيب المختص في المستشفيات، حيث تلتزم المنشآت الصحية في الدولة بتطبيق إجراءات مشددة، من حيث التعقيم والوقاية من العدوى، موضحين أن غالبية الحوامل حالياً يفضلن التواصل مع الطبيب هاتفياً ومتابعة مراحل الحمل كبديل عن التوجه للمستشفى أو المراكز الصحية، وأن الهاتف لا يغني عن الإجراءات المتخصصة للتحقق من سلامة الأم وجنينها، أهمها التصوير التلفزيوني، والتحاليل الطبية. وأكدت الدكتورة سهى سعيد استشارية أمراض النساء والتوليد ورئيسة القسم بمستشفى الكورنيش في أبوظبي، أنه لا داعي للهلع والتخوف على صحة الأمهات الحوامل أو أطفالهن، من التقاط عدوى فيروس الكورونا، نظرا للإجراءات الوقائية الصارمة المتبعة حالياً بالمستشفيات في الدولة، مشيرة إلى أنه يتم في مستشفى الكورنيش تعقيم الممرات والغرف على مدار الساعة، فيما تخضع غرف التوليد والجراحة لإجراءات تعقيم عالية ومشددة قبل العمليات وبعدها. لفتت إلى أن المستشفى، تقوم كإجراء وقائي بالتحقق من تعقيم أيدي الزوار والمراجعين وتوزيع كمامات عند الدخول من المدخل، وذلك عبر فريق متخصص من التمريض يعمل بنظام المناوبات، مشيرة إلى أنه يتم التأكد عبر فريق مختص من تعقيم الكراسي والممرات بشكل دوري، كما يتم استخدام القفازات للفريق الطبي ضمن استخدام المرة الواحدة، مما يساهم في الوقاية بشكل مؤكد من انتقال العدوى إلى الأمهات أو المواليد من الأطفال. ولفتت إلى أن غالبية الأمهات الحوامل في هذه الفترة، يفضلن التواصل مع الطبيب هاتفياً ومتابعة مراحل الحمل كبديل عن التوجه للمستشفى أو المراكز الصحية، مؤكدة أن الهاتف لا يغني عن الإجراءات المتخصصة للتحقق من سلامة الأم وجنينها، أهمها التصوير التلفزيوني، والتحاليل الطبية، والحاجة لصرف الادوية، أو المتابعة الدورية خصوصاً إذا كانت الأم مصابة بأمراض مزمنة كالقلب أو مصاحبة للحمل كالسكري والضغط. من جهته، قال الدكتور نبيل الدبوني المدير الطبي لأحد المستشفيات في أبوظبي: «من الطبيعي أن تصاب النساء الحوامل حالياً بحالة من التخوف مع انتشار الفيروس، خصوصاً وأن مناعتهن أقل من الأشخاص العاديين، ومن أبرز المخاوف التي وصلتنا في صورة استفسارات، كانت تدور حول إذا ما كانت زيارة طبيب أمراض النساء والتوليد لمتابعة مراحل الحمل في المستشفى التي تضم تخصصات أخرى كأمراض الجهاز التنفسي والأنف والأذن والحنجرة، آمنة أم أنها تمثل خطورة عليهن، بحيث تنتقل العدوى الفيروسية وخصوصاً لو صعدن بالمصعد الكهربائي ذاته مع المرضى، الذين قد يكونون مخالطين أو ناقلين لفيروس كورونا ولم تظهر لديهم الأعراض بعد، كما أن بعض المراجعات طالبن إدارة المستشفى بتخصيص مصعد كهربائي للحوامل وكبار السن». وأكد أن هذه المخاوف، لا داعي لها في ظل الالتزام بالاشتراطات الصحية للوقاية من فيروس الكورونا والمتبع في المنشآت الصحية، حيث يتم حالياً مراعاة التعقيم بشكل متزايد للمرافق العامة في المستشفى، ومسح الأسطح والأرضيات والأبواب بصورة مستمرة بالمطهرات، إلى جانب توفير عدد كبير من السائل الطبي المعقم في مناطق الانتظار والمداخل للزوار والمراجعين والمرضى، والذي تزيد نسبة الكحول فيه على 80%، وفيما يتعلق بزيارات غرف الأمهات بعد الولادة، تم التعميم داخلياً على الكادر الطبي بعدم السماح للتجمعات في الغرفة الواحدة لأكثر من 3 أشخاص، حرصاً على سلامة الأم والمولود. من جهته، تحدث الدكتور سالم الشواربي استشاري أمراض النساء والتوليد والمتخصص في الإخصاب بأبوظبي، حول تخوف الأمهات الحوامل من إصابتهن بالعدوى وانتقالها إلى الأجنة قائلاً:«حتى الآن لم يثبت أن عدوى هذا الفيروس تنتقل من الأم الحامل إلى جنينها، وذلك استناداً إلى دراسة مصغرة أجريت في مدينة ووهان الصينية مؤخراً، على أربع أمهات حوامل مصابات بكورونا، حيث تم فحص ثلاثة من المواليد ليتبين أنهم غير مصابين بالفيروس كأمهاتهم». ودعا الأمهات الحوامل إذا كن قد سافرن في الفترة الماضية خارج الدولة، إلى التحدث مع الطبيب المتابع ليقوم بإجراء الفحوصات اللازمة لتقييم الوضع بشكل دقيق، وتجنب الخروج من البيت إلا للضرورة القصوى مع أخذ تدابير السلامة اللازمة، وعدم المخالطة والحفاظ على توصيات التباعد الاجتماعي، ومراجعة المستشفى أو مراكز الفحص المختصة، فور الشعور بارتفاع درجة الحرارة، السعال، آلام في الصدر، أو الصعوبة في التنفس. فيما يشير الدكتور حسن سالم، أخصائي طب النساء والولادة في مستشفى صحة الإمارات في أبوظبي، أنه وطبقاً لتوصيات الكلية البريطانية لأمراض النساء والتوليد، إلى أن الحمل لا يعتبر من العوامل المساعدة على الإصابة بالمرض، ويشرح ل«الخليج»، بأن فيروس كورونا ينتقل بواسطة رذاذ المريض أو الشخص الحامل للمرض، وكذلك عن طريق البراز والملامسة، لكن لا يوجد حتى الآن دليل عن انتقال العدوى بالاتصال الجنسي أو من الأم إلى الجنين ولا يسبب الإجهاض، كما لا ينتقل إلى حليب الأم المرضعة، وأنه لم تسجل لليوم حالة وفاة على مستوى العالم. مراجعة الطبيب فوراً وينبه المرأة الحامل التي تعاني أياً من أعراض ارتفاع درجة الحرارة من 38 درجة مئوية، وصعوبة في التنفس، وسعال، أو إسهال، أن تراجع طبيبها فوراً لتقييم حالتها، الذي قد يجري لها الفحص الخاص بالفيروس، وقد يوصى بعزل المريضة مع المراقبة حتى صدور النتيجة، وعلى ضوئه يتم التعامل مع الحالة، الأمر الذي يمتد من الحجر الانفرادي بالمنزل والاهتمام بصحتها والوقاية، ويشمل أيضاً الراحة في المنزل وتناول السوائل والتغذية المناسبة مع تناول مخفضات الحرارة، وعلى الحامل الالتزام بالتوصيات الطبية الوقائية لحمايتها من أي مصدر محتمل للعدوى. ويعقب د.سالم: أما في حالة أن النتيجة كانت إيجابية للإصابة بفيروس كورونا المستجد، فيتم نقل الحامل إلى الحجر الاستشفائي لبدء العلاج المناسب لها، والاهتمام بصحة الجنين بالتعاون مع الطبيب النسائي وكامل طاقم الرعاية الصحية. وبالحديث عما إذا كانت المرأة الحامل تعاني إضافة إلى الأعراض السابقة أياً من أعراض ارتفاع بنسبة السكر بالحمل، ارتفاع بضغط الدم، الربو، أمراض مزمنة بالقلب أو الكلى، فهنا تعتبر الحامل أكثر عرضة للعدوى، وبالتالي من الضروري عليها اتباع إرشادات الوقاية المكثفة وبحزم، كما يجرى لها الفحص الخاص بالفيروس بحال ظهور أي من العوارض المذكورة أعلاه، من زكام، سعال، حرارة مرتفعة، قد يوصى حينها بعزل المريضة مع المراقبة تبعاً للنتيجة فحص كورونا ومعرفة نتيجته إيجابية أو سلبية. ويوضح أخصائي طب النساء والولادة، أنه ليس هناك «علاج» وقائي أو لقاح من الفيروس حتى الآن، ولذا يتم التركيز على طرق الوقاية، والتي تشمل: البقاء بالمنزل إلا في حالات الضرورة القصوى، وتطهير اليدين وعدم لمس الوجه والعينين، وعدم المصافحة بالأيدي أو تبادل القبلات. حليب الأم لا ينقل العدوى إضافة إلى الحفاظ على التهوية الجيدة بالغرف، وفتح النوافذ وعدم استخدام وسائل النقل الجماعي كلما أمكن ذلك، وفي المقابل استخدام الكمامة الواقية، وعدم السفر للخارج إلا في حالات الضرورة القصوى، وعدم مخالطة أي شخص فيه أعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد والإنفلونزا مثل العطس أو السعال أو رشح الأنف أو الأشخاص القادمين من الخارج، وعدم مخالطة الحيوانات والطيور. وينصح سالم، الأم الحامل والتي لديها أطفال باتخاذ خطوات أكثر حرصاً من الأم غير الحامل، كي لا تنقل العدوى الإنفلونزا من أولادها إليها، وبهذه الحالة عليها البقاء بعيدة عنهم وعدم احتضانهم كي لا تصاب بالزكام بدورها، وأن تضع ماسكاً دائماً على وجهها. الموضوع الأصلي: الهاتف .. خيار الحوامل الأفضل للتواصل مع الطبيب || الكاتب: محروم || المصدر: منتديات سهام الروح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|