فلسطين روحي وريحانتي
فلسطين يا جنة المنعم
أما آن للظلم أن ينجلي
ويجلو الظلام عن المسلم
ونحيا بعز على أرضنا
ونبني منارًا إلى الأنجم
ويلتم شمل الصحاب على
دروب الجهاد وبذل الدم
فلا نَصْر إلا بقرآنـنا
ولا عون إلا من المسلم
فلا الغرب يُرجى لنا نفعه
ولسنا بقواته نحتمي
ولا الشرق يعطي لنا فضلة
أيرجى العطاء من المعدم؟!
ولا حق يعطى بغير الرصاص
ولا خزي يمحى بغير الدم
متى تشرق الشمس فوق الدنا
ويجرى الضياء على النوّم؟!
فما عاش في القدس من خانها
ولا حظ فيــها لمستسلم
تعلق قلبــي بأطلالها
فصـارت نشيدًا على مبسم
تنشقت ريح الهوى من شذاها
فأزهر في القلــب كالبرعم
ترابك كالتبـــر في أرضه
وماؤك أحلى من الزمـزم
وإني بشــوق إلى مرجها
ومسرى الحبيب أبي القاسم
وبيسان واللد في خافقي
وعكا وحيفا ويافا دمي
وإني لأشكو إليك الهوى
بحـبك يا غزة الهاشم
سقى الله أرضًا على شطها
يـثور الرضيع ولم يفطم
فمهما توالت عليها خطوب
مدى الدهر تبق هوى المسلم
*عبد الرحمن القمودي*
ترى..هل سيأتي يوم وتتحرر فيه القدس
هل ستعود البسمة من جديد إلى أطفال فلسطين
هل سيسعد الجيل الذي يخرج من بطن أمه ولا يرى الدمع في عين أمه
كتير تساؤلات عم تحيرنا نحنا الشعب الفلسطيني
بس يا ترى رح يجي يوم وتحقق أحلامنا وأمانينا
أي أكيد رح يجي يوم وننتصر فيه على العدو
المسجد الأقصى.. ينهار
والعربُ.. ما تركوا.. الإصرار
على التعامي.. على التغابي
على طريق.. الانحدار
المسجد الأقصى.. ينهار
والمسلمون.. في الانتظار
ما في خِلاف ٍ.. أو شجار
فجميعهم.. رهن الحصار
لا شخص.. يوليه اعتبار
وكأنَّه ُ.. كابوس حُلم ٍ
حتَّى يصحو في.. نهار
المسجد الأقصى.. المنار
في القدس.. نادى: مَن يغار
حرمٌ.. وأولى القبلتين
رماهُ.. كُفَّارٌ.. بِنار
مسرى الرسول.. المصطفى
منعوا.. ارتحالَه.. والمزار
واستأجروا.. دول الجوار
واستعمروا.. أرض العراق
وأقام صهيونٌ.. الجدار
قد قسَّموا.. سُّوداننا
صومالنا.. خاض الغِمار
قد حاصروا.. لبناننا
والعرب ما عرفوا.. الحِوار
قُلها، وعجِّل.. باختصار
ماذا لديك،.. من الأنباء
وبماذا جئت.. من الأخبار
ولماذا تشرح.. بالصراخ
نريد أن يغفو.. الحمار
وطنٌ.. غنيٌّ.. أبله
بالفقر.. يشكو.. من الزُّحار
والكلُّ.. يمضي، مع الدوار
والخوف.. يستبق الخُطىَ
وعلى مسار.. الانتحار
في ساحهِ.. سكر اليهودُ
ودنَّسوه.. بلا وقار..
وأحاطوا أرضه ُ.. بالتهويدِ
بِدعوى.. نشر، الازدهار
حرقوه.. حفروا تحتهُ
أنفاق.. تجري.. في الجِهار
هدُّوا أساسه ُ.. عُنوَةً
فالهدم.. ثم الاعتذار
والعرب.. غرقى.. في الفساد
على سبيل.. الانتصار
قد شغلهم.. صعب اختيار
ما بين ذل.. وبين عار
هذا يُندَّد.. ذا شجب
أو ذا.. يُطالب.. باقتدار