بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الآونة الأخيرة بدأت ظاهرة اجتماعية في الظهور على السطح
بشكل مقلق وهي "تأزم العلاقات بين الإخوان والأخوات "!!!
الأخوة ليست علاقات صداقة تنهيها حين يغدر بك الصديق ويخون ..
هي دم يجري في عروقك ، لذلك حتى لو تجاهلت وجوده في حياتك
فستصرخ كريات الدم في عروقك لتشعرك بالحنين إليه !!!
فإن زرتني زرتك .. وإن أعطيتني أعطيتك .. وإن أحسنت إليّ أحسنت إليك ..
فمن يقيسون عطاء الأخوة بقانون الأخذ والعطاء لن يحصدوا سوى جفاف
المشاعر وتصحر الأحاسيس وتباعد المسافات!!!
من الضروري أن تضع خطوطاً حمراء لزوجتك ( أو لزوجكِ) ولأبنائك وبناتك
حين يكبروا ولا تسمح لهم بتجاوزها فيما يختص بإخوانك وأخواتك ..
فأغلب مشكلات القطيعة بين الإخوة تكمن في تدخل الزوجات
أو الأزواج والأبناء والبنات وإيغار صدور
الإخوة على بعضهم البعض .
لذلك لا تسمح لهم أو لغيرهم أن يتدخلوا في تشكيل إطار علاقتك
بإخوتك ويدفعوا بك نحو طريق القطيعة والبعد ،
وإذا ما سمحت بذلك فسترى المشهد نفسه يتكرر بين أبنائك
والقطيعة تدب بينهم وأنت تتحسر عليهم !!!
روعة الأخوة أن تشعر أختك أو أخاك بقيمته في حياتك ..
باشتياقك له .. بأن أمره وهمومه ومشكلاته تعنيك ..
بأن دموعه تنحدر من عينيك قبل عينيه ..
أن تسنده قبل أن يسقط ..
أن تكون عكازه قبل أن يطلب منك ذلك ..
الأخوة ليست أسماء مرصوصة في بطاقة رسمية ..
ولا أوراقاً مرسومة في شجرة العائلة ..
ولا أرقاماً هاتفية مسجلة في هاتفك ..
فإياك ثم إياك أن تفرط
بأخوتك من أجل أي شئ في هذه الدنيا فكل شيئ
يمكن تعويضه ..
الزوج يأتي بداله زوج آخر
والأبناء يأتي غيرهم من الأبناء
ولكن إخوتك إن ذهبوا فلن يأتي غيرهم ..
وبر الأم إن ماتت نوصله في بر الخالة ..
وبر الأب يوصل في بر العم ..
فأي دين غير إسلامنا يهتم بقوة الروابط
بين الاخوة فهنيئاً لكل واصل رحم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياهلا فيك اختنا لورا
موضوع صراحة يستحق النقاش كبير
لان اكثر الناس مثل ماقلتي قطيعة بين الاخوة والاخوات
لكن انا ليس لدي اخواتي ولكن لدي اخوان
والحمدلله رب العالمين ربي عوذني عن اخوان
مثل الاخوات متى ما احتاج اجدهم وهم العكس
اتمنى لي اخواني السعادة وراحة البال والله لايغير علينا
واذا فية قطيعة من اي احد الرجاء الاسراع من الكل
الى حل هذة المشكله فيما بينهم
وافتكر ابي الله يرحمة دايم يقول
الزوج يتعوض والطفل يتعوض الا الاخ مايتعوض
فسارعو
ربيّ ألهمني يقيناً يجعلني
أومن بأن كل ما أحلم به سيأتي
بشكل عام الترابط الاسري اصبح هشاًواصبح يتفتت بسرعة ان صح التعبير بسبب قسوة القلوب وانعدام الاحساس بالبعض واللامبالاة ولتجنب تلك الظاهرة المريرة يجب تربية الاخوة منذ الصغر على الحب والعطاء فيما بينهم على المودة والمساواة في المعاملة ولا ندع اي شيء يسبب البغضاء طبعا هذا يقع على عاتق الوالدين وان نعودهم على عدم افشاء الاسرار التي تدور ونعلم ان الاخ ان رأى اخاه على خطأ فيجب عليه ان يصحح له وينبهه لا ان يشكيه او يفضحه او يشمت فيه ان وقع في مصيبة او يضحك عليه ان فشل بل ان يقف بجانبه سندا له بذلك يكون الترابط بينهم اقوى من اي شيء لان الثقة راسخة ولا يوجد خوف
روعة الأخوة أن تشعر أختك أو أخاك بقيمته في حياتك.. باشتياقك له.. بأن أمره وهمومه ومشكلاته تعنيك..
بأن دموعه تنحدر من عينيك قبل عينيه.. أن تسنده قبل أن يسقط..
أن تكون عكازه قبل أن يطلب منك ذلك.. الأخوة ليست أسماء مرصوصة في بطاقة رسمية..
ولا أوراقاً مرسومة في شجرة العائلة..
ولا أرقاماً هاتفية مسجلة في هاتفك. الاخوة هي بحق كنز لا يقدر بثمن.. شكرا اخواني أخواتي على تعقيباتكم النيرة والراقية لا حرمتكم يا غاليين لكم مني جل التقدير والاحترام
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف