إذا قال المصلي:
" التحيات ": فالتحيَّة هي التَّعظيم
فكُلَّ أنواع التَّحيَّات فهو لله
فلا يستحقُّها على الإطلاق إلا الله تعالى
واللَّهُ تعالى ليس بحاجة لنحييه
لكننا نحن المحتاجون لتعظيمه
لحاجتنا لذلك، ولأنه أهْلٌ للتعظيم.
« والصلوات » أي: لله
فالمصلي يعلن أن كل صلاةٍ في الشرع
ـ كفرض الصلاة ونفلها ـ
وكلُّ صلاةٍ بالمعنى اللغوي
ـ وهو الدعاء ـ
فهي لله تعالى حقًّا واستحقاقاً.
وإذا قال: « والطيبات »
فهو يستحضر أن الله تعالى له من الأوصاف
والأفعال والأقوال أطيبها
كما قال النبيُّ صل الله عليه وسلم :
« إن الله طيب، لا يَقبلُ إلا طيباً ... »
وأنه جل جلاله لا يصعد إليه إلا الكلم الطيب
فهو طيب في كُلِّ شيء
فإن الطَّيبَ لا يليقُ به إلا الطَّيب ولا يقدم له إلا الطيب.
فهل نحن معشر المصلين
نستشعر هذه المعاني العظيمة
لهذه الجُمل الثلاث القليلة؟
أم أننا نقولها على أنها مجرد ذكرٍ عابر؟
الشيخ:عمر المقبل
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف