بعد أن هاجر الرسول الكريم إلى المدينة
المنورة بدأ ظهور المنافقين الذين تفننوا
في دس الدسائس بين المسلمين واستمر
دورهم بعد وفاة رسول الله وزادت
فعاليتهم أوقات الفتن ومع تعرض الوطن
العربي للغزوات الصليبية والمغولية كانوا
لهم حصان طراودة وكانوا الطابور الخامس
للإستعمار الحديت وبرز دورهم الواضح
مع ظهور وسائل الإتصال الإجتماعي
حيث توضحت النفسية العدائية لهم
إما بالإيذاء اللفظي للدين الحنيف
أو نشر أحاديث وقصص كاذبة ينسبوها
للرسول الكريم فمثلا قصة أن الله طلب
من جبرائيل عليه السلام أن يقيس الجنة
فهل الله ينتظر من أي مخلوق أن
يقيس الجنة ؟ حاشى لله إذاً فهي قصة
باطلة وقد نشر أولئك المنافقون الكثير
من القصص الباطلة التي لم يتم ذكرها
في كتب الأحاديث بل هي من وحي
المنافقين والهدف من نشرها زعزعة
المسلمين والأجيال القادمة بأحاديث
الرسول الكريم والدين الإسلامي وأنه
عبارة عن قصص وأساطير خرافية لاأساس
لها من الصدق فالحذر من تلك القصص
الباطلة وعدم نشرها إلا في حال إظهار
بطلانها لكي لانقع في الفخ الذي
يهدف لتشويه الدين بطريقة دس
السم بالدسم…
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف