ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,468
عدد  مرات الظهور : 57,869,597
عدد مرات النقر : 3,708
عدد  مرات الظهور : 56,774,463
عدد مرات النقر : 3,100
عدد  مرات الظهور : 55,166,179
عدد مرات النقر : 4,721
عدد  مرات الظهور : 30,343,708
عدد مرات النقر : 2,802
عدد  مرات الظهور : 25,631,558منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,876
عدد  مرات الظهور : 60,658,554
عدد مرات النقر : 3,452
عدد  مرات الظهور : 60,329,878
عدد مرات النقر : 4,552
عدد  مرات الظهور : 60,658,657
عدد مرات النقر : 4,404
عدد  مرات الظهور : 53,496,858

عدد مرات النقر : 2,217
عدد  مرات الظهور : 37,926,354
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,155
عدد  مرات الظهور : 31,243,713مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,165
عدد  مرات الظهور : 60,658,473مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,623
عدد  مرات الظهور : 60,658,465

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 05-12-2018, 04:13 PM
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Whitesmoke
 عضويتي » 1738
 جيت فيذا » Aug 2017
 آخر حضور » 03-28-2020 (11:16 PM)
آبدآعاتي » 48,168
الاعجابات المتلقاة » 481
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المانيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » نسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تكريم الإنسان في الإسلام



تكريم الإنسان في الإسلام



من طبائع الأشياء أن تحمل الصنعةُ صفةَ الصانع، وتعالى الله عن أن تحكمَه فهوم البشر وتصوُّراتهم، لكنه سبحانه أخبر عن نفسه بأنه القادر الحكيم الخبير، فجاء خَلقُه يحمل سرَّه وأمره، فلن تجد في عالم الخلق بكل ما يحوي من الذرة إلى المجرة، لن تجد إلا ما أخبر به سبحانه عن خلقِه وإحكام صنعته، من تقدير وتنظيم واتزان وترتيب وإحكام، وفي كل هذا يلمس العقلُ السليم أثرَ رحمة الله بعد قدرته، وما حاوله العلمُ خلال رحلته الطويلة في استكشاف بعضِ قوانين هذا الكون، إنما جاء دليلًا جديدًا على صدق ما جاء به القرآن الكريم ونزل على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم منذ أربعة عشر قرنًا من الزمان.

وهذه بعض الآيات التي تتحدث عن خلق الله، يقول سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَر ﴾ [القمر: 49].
﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ [الفرقان: 2].
﴿ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ﴾ [الرعد: 8].
﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [النمل: 88].
﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴾ [السجدة: 7].
﴿ مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ﴾ [الملك: 3].



وهذه الآيات تُؤكِّد أن خلق الله للأشياء محكومٌ بقضائه هو وتقديره سبحانه، وأن الصفة الغالبة والحاكمة لوصف كل مخلوقات الله هي الإحكام والإبداع والإتقان، بما تتناسب مع هذه المعاني وقدرة الذات الإلهية وحكمتها وإحاطتها بكل شيء علمًا.


فإذا جاء القرآن بعد إثبات هذه الحقيقة ليُقرِّرُ تكريمًا صريحًا للإنسان في خلقه، وفي تسخير الكون له، وفي هدايته بالرسل، حتى لا يضلَّ العقل أو يشقى الإنسان، أقول: حين يقصد القرآن إلى هذا قصدًا، فإنما هو التكريم الإلهيُّ للإنسان الذي يتطلب شكرًا وبصرًا بما من أجله كان هذا التكريمُ.


وقد تناوَلَ القرآنُ هذا التكريمَ في مناسبات عدة، وبأساليب متنوعة، وكلها تعطي دلالة أكيدة لمركز هذا الكائن ومسؤوليته في الحياة.

فقد جاء التكريم باللفظ العربيِّ الدال على ذلك، مقرونًا بلفظ التفضيل على كثير من خلق الله، يقول سبحانه: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70].


ويبرز في الآية ﴿ كَرَّمْنَا ﴾ تضعيفُ كرم؛ أي: جعلنا لهم شرفًا وفضلًا؛ كما يقول القرطبي، وهذا هو كرَمُ نفيِ النقصان، لا كرم المال، وهذه الكرامة يدخل فيها خلقهم على هذه الهيئة في امتداد القامة، وحسن الصورة، وحَمْلهم في البر والبحر، مما لا يصح لحيوانٍ سوى بني آدم أن يكون متحملًا بإرادته وقصده وتدبيره، وتخصيصهم بما خصهم من المطاعم والشراب.



ويذكر القرطبي مناحيَ للتكريم ذهب إليها العلماء والمفسِّرون؛ كالنطق والتمييز، واعتدال القامة وامتدادها، وحسن الصورة، وتسليطهم على سائر الخلق وتسخيرها لهم، والكلام والخط، والفهم والتمييز، وغير هذا من مظاهر التكريم التي رأى فيها هذا المعنى.


ثم يقول: "والصحيح الذي يعوَّل عليه أن التفضيل إنما كان بالعقل الذي هو عمدة التكليف، وبه يُعرَف الله ويفهم كلامه، ويوصل إلى نعيمه، وتصديق رسله، إلا أنه لما لم ينهض بكل المراد من العبد، بُعثت الرسل وأُنزلت الكتب، فمثال الشرع الشمس، ومثال العقل العين، فإذا فتحت وكانت سليمة رأَتِ الشمس وأدركت تفاصيل الأشياء".


وإذا كان الإمام القرطبي يُركِّز على العقل؛ لأنه سر التكليف، فإن الحق أن النص يتَّسِع لكل ألوان التكريم التي أشار إليها المفسرون، بدليل الآيات التي تفصل القول فيما ذهبنا إليه، ببيانِ صور عديدة للتكريم كما سيجئ إن شاء الله.

ولا يُنهي الإمام القرطبي تفسيرَه لهذه الآية حتى يبيِّن أنه ليس بلازمٍ من الآية تفضيل الملائكة على الإنسان؛ لأنهم خارجون أساسًا من الكثير المفضول، والآية تعدِّد نِعَم الله على بني آدم مما اختصهم به دون سائر الحيوانات، وأما الجن، فهو الكثير المفضول: ﴿ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70].



من هنا كان الإنسان بجنسه مخلوقًا مُكرَّمًا على سائر الخلائق في الأرض، مستخلَفًا من الله، محفوفًا بالرعاية وتهيئة الحياة له، "ومِن ثَم فليست هناك قيمة مادية في هذه الأرض تعلو على قيمة هذا الإنسان، أو تهدد من أجلها قيمته".


وإذا كنا نرى عمومَ التكريم كما جاء به اللفظ القرآنيُّ، فإنا من خلال نصوص القرآن نرى أن مظاهر هذا التكريم تبدَّت في مكونات الإنسان ذاته؛ وهي تشمل: الخلق والتسوية، والعقل، والإرادة الحرة، كما تبدَّت في تهيئة الحياة للإنسان وتيسيرها لأدائه دوره، وفوق كل ذلك كان التكريم بإرسال الرسل لترشيدِ مسيرة الإنسان وتعامله مع هذا الكون.

الموضوع الأصلي: تكريم الإنسان في الإسلام || الكاتب: نسر الشام || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 02:15 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009