ننتظر تسجيلك هـنـا

 

:: كل عام وانتم بخير ::  
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,361
عدد  مرات الظهور : 55,863,071
عدد مرات النقر : 3,597
عدد  مرات الظهور : 54,767,937
عدد مرات النقر : 2,997
عدد  مرات الظهور : 53,159,653
عدد مرات النقر : 4,560
عدد  مرات الظهور : 28,337,182
عدد مرات النقر : 2,675
عدد  مرات الظهور : 23,625,032منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,790
عدد  مرات الظهور : 58,652,028
عدد مرات النقر : 3,356
عدد  مرات الظهور : 58,323,352
عدد مرات النقر : 4,447
عدد  مرات الظهور : 58,652,131
عدد مرات النقر : 4,271
عدد  مرات الظهور : 51,490,332

عدد مرات النقر : 2,129
عدد  مرات الظهور : 35,919,828
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,066
عدد  مرات الظهور : 29,237,187مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,050
عدد  مرات الظهور : 58,651,947مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,539
عدد  مرات الظهور : 58,651,939

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-05-2018, 07:54 PM
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Whitesmoke
 عضويتي » 1738
 جيت فيذا » Aug 2017
 آخر حضور » 03-28-2020 (11:16 PM)
آبدآعاتي » 48,168
الاعجابات المتلقاة » 481
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المانيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » نسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الكلمة الطيبة



الكلمة الطيبة


الثرثرة:
هي من عادات النِّساء، ومثلهن بعضُ الرِّجال، وتوصف المرأة بالكمال إذا كانت كثيرةَ الصَّمت، وقد خطبتُ لأخي فتاةً كانت كثيرةَ الكلام، فأبى زواجَها قائلاً: المشاهد أنَّ التي تُجيد الكلام وتُكثِر منه لا تُجيد أعمالَ المنزل.

والتعليل لهذه الظَّاهرة التي شاهدها أخي: الفرح المستنير أنَّ التي تَجعل هَمَّها الحديثَ تستولي عليها شهوةُ الكلام، حتى تستغرقَ فكرها ومشاعِرَها، فلا يَبقى للبيت - طعامِه وأثاثِه، وتربية الأولاد، ومُساندة الزَّوج - إلاَّ قليلٌ من وقت التفكير، فعقلها مَشغول بنكتة بارعة تعدُّها، أو قصة طريفة تَحوكُها... إلخ.

والإسلام لا يُكمِّم الأفواه، وإنَّما يَطلب انتقاءَ العبارة، واختيار الكلمة الطيبة، فكلمتها عفة، وليست نابية، ونافعة وليست لغوًا؛ ﴿ لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114]، ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 3].

فالمُؤمنة تُحاسبُ نفسَها على الكلمة تَخرج من فمها قبل أنْ تلفظَها، وشعارها: "الكلمة تحكمني إن خرجت من لساني، وأحكمُها إن لم تخرج"، ومثلها السائر الذي تردده: "لسانك حصانك، إنْ صنته صانَك، وإن أهنته أهانك"، والمثل القائل: "من كثر لغطه كثر غلطه"، وقال تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]، وقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – في حديثه: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت)).

ولقد صور القرآنُ الكلمةَ الطيبة بأنَّها كالشجرة الثابتة، يفيد منها طلابُ ثِمارها كُلَّ حين وفي كل مكان، أليست الحكمة تخرج من فم الحكيم، فتتلقفها الجماهيرُ، وتتناقلها الأجيال والأمصار والأقطار، ويَجني ثِمارَها العالَمُ كله جيلاً بعد جيل، ويبقى أجرها للحكيم الذي أذاعها، ويتكرر له ثوابُ فائدتِها بقدر عدد المنتفعين بها؟! ولهذا قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن العلم وتعليمه وهو من أَجَلِّ الكلمات الطيِّبات: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)).

هذا الامتداد للمَثوبة مع امتداد العلم النافع والكلمة الطيبة هو ما تعنيه الآية الكريمة: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [إبراهيم: 24 - 25].

أما الكلمة الخبيثة، فقد حدثنا القرآن عنها بأنَّها غثاء رديء، لا ثباتَ له، ولا قُدرة له على استمرار النِّضال، فالمذهب الخبيثُ والدَّعوات الباطلة يُصوِّرُها القرآن بقوله: ﴿ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ﴾ [إبراهيم: 26].

والكلمة المهذبة النافعة مظهر دال على كَرَمِ نِجَارِ القائل، وهذا هو معنى الآية الكريمة: ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ﴾ [النور: 26]؛ يعني بالخبيثات والطيبات: العبارات، وفي صفة المؤمن يقول الرسول - عليه السَّلام -: ((ليس المؤمن بطعَّان ولا لعَّان ولا فاحش ولا بذيء)).

هذا هو الإسلام يسد بابَ الشقاق في الأسرة أو القرية أو المجتمع، وهل يتناحر النَّاس إلا من كلمات خبيثة؟! والكذب حتى على الأطفال، والغيبة والشتائم، والسُّخرية بالآخرين، كل ذلك من الخبائث، بينما إفشاءُ السلام، والنصيحة الرقيقة، وكلمة التَّوحيد، والقُرآن، وترداد أحاديث الرَّسول، والتحدُّث عن الإسلام، كل ذلك ألوانٌ من الكلم الطيب.

وإنَّ التكثُّر بالقول من المرأة للأجنبي كلمة خبيثة، بينما هو نفسه أمام الزَّوج ترفيهًا عنه من الكلمة الطيبة.

والمرأة التي تتسلى بالحديث المعاد إنَّما تُرهِق سامِعَها، فتحذر المعاد من القول، فإيذاء الناس حرام.

إنَّ البيت الطيب شعاره: "الكلمة الطيبة صدقة".

ثَوْبَا زُور:
وقد تخرج المرأة لجارتها أو لضَرَّتِها تزعم - زورًا - أنَّها قد حَظِيَت من زوجها بكذا وكذا من الطَّعام أو الشَّراب أو المتعة، تستعلي بهذا على جارتِها أو ضَرَّتِها، أو تغيظها بذلك، وتزرع - بما تقوله - الأحقادَ والحسد لها في نُفُوسهن، وقد شبه النبي مَن تفعل هذا بِمَن تَلْبَسُ ثَوْبَيْ زُور؛ إمعانًا من الرسول في تقبيح هذا الصنع، فهو إذًا من الكلم الخبيث.

إن مِثْلَ هذه الأكاذيب ستتحول إلى آمالٍ في نفسها تُحاول تَحقيقها بإرهاق زوجها لتوفيرها؛ إرهاقًا ربَّما أدَّى إلى الشقاق فالفراق، إنَّنا نكون دائمًا في أسعد حال عندما نعيش واقعيِّين، راضين بالواقع، مُخططين في صمتٍ وهدوء إلى ما هو أفضل، وبالعمل نرقى، لا بالخيال الكاذب المجنح.

دعوى الجاهلية:
وقد يموت للمرأة عزيزٌ عليها من زوج أو أب أو أخ أو ولد أو عم، فتُوَلْوِلُ عليه زاعمةً أنَّها فقدت مَن لن يَجود الزمانُ بمثله، صارخة: "وا أبتاه، يا جمل، يا سبع!"، إلى غير ذلك، فتكذب، وتضع نفسها في حَمِيَّة الحزن واليأس، وتنقض ما بايعَ النبيَّ عليه المسلماتُ الأُولَيَات من ترك النِّيَاحة على الميت، والإغراق في الأسى، وقد قال - عليه الصلاة والسَّلام -: ((ليس منا من لطم الخدود، وشقَّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية)).

لا تَنسَيْ:
ولا تنسيْ أن تقولي لمن تدخلين عليهم تحيةَ الإسلام: "السلام عليكم"، ولا تقولي قبلها أيَّ تحية أخرى، مثل: "صباح الخير"، أو "سعيدة"؛ وذلك أنَّ ديننا الحنيف يوجب الاعتزاز بالتحية التي قالها سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام.

ثم إنَّ النُّطق بها تعبُّد يَجِب، فهي تحية وصدقة.

ثم إنَّها تعلن عن دَعوة لمبدأ يَجب أنْ يتعايشَ الناس في ظِلاَله، وأن يذكروه دائمًا: "السلام".

بل ولتتذكري أنَّها تحية أهل الجنة عندما يغدون إليها، فتستقبلهم الملائكة بهذا اللَّفظ الجميل، كما يُحَيِّي الله الأصفياء من عباده بذلك حين يحظون بقربه؛ ﴿ تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ﴾ [الأحزاب: 44].

وما أحوجنا أنْ نتعمد هذه التحية، ونتعمد أنْ نتذكر أن الله السلام! وأن حاجة البشرية كيما ترقى أكثر ما تكون إلى السَّلام، وأن هنالك جنةً يَحيا أهلوها بالسَّلام، وفي الحديث: ((ألا أدلكم على ما إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم)).

ولا تنسَيْ أن تقولي عند كلِّ أمر تَبدئين فعله أو كتابته: ﴿ بسم الله الرحمن الرحيم ﴾ وإذا انتهيت ،فقولي: "الحمد لله".

وَلْتَحذري الكلمات الأعجميَّة، ففي هذا مخالفة لهدي النبي؛ - صلَّى الله عليه وسلَّم -، ولأنَّ في ذلك إعزازًا للأجنبي ولغته، واستشعارًا بسُمُوِّهِمَا على لغتنا وقومنا.

ولأنَّ من أصالة التحرُّر اعتزازَ المسلم أو المسلمة بدينه، وبلغته، وبقومه، وهذا الاعتزاز ينميه الإسلامُ دائمًا.

وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33].
فالآية دعوة إلى الاعتزاز بالدِّين اعتزازًا يَحملنا على الدَّعوة له، دون مُواربة أو خجل أو خوف﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ [المنافقون: 8]، ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].

ولا تنسَيْ أن تقولي لمن يَجرحك بنابَيْ ألفاظِه: سلام عليك، سامحك الله، ففي القُرآن: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63].

الموضوع الأصلي: الكلمة الطيبة || الكاتب: نسر الشام || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009