ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,459
عدد  مرات الظهور : 57,694,282
عدد مرات النقر : 3,698
عدد  مرات الظهور : 56,599,148
عدد مرات النقر : 3,091
عدد  مرات الظهور : 54,990,864
عدد مرات النقر : 4,711
عدد  مرات الظهور : 30,168,393
عدد مرات النقر : 2,793
عدد  مرات الظهور : 25,456,243منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,870
عدد  مرات الظهور : 60,483,239
عدد مرات النقر : 3,446
عدد  مرات الظهور : 60,154,563
عدد مرات النقر : 4,544
عدد  مرات الظهور : 60,483,342
عدد مرات النقر : 4,394
عدد  مرات الظهور : 53,321,543

عدد مرات النقر : 2,210
عدد  مرات الظهور : 37,751,039
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,149
عدد  مرات الظهور : 31,068,398مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,158
عدد  مرات الظهور : 60,483,158مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,616
عدد  مرات الظهور : 60,483,150

الإهداءات



› ~•₪• المــواضيــع العــــامـة~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-09-2019, 12:01 AM
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Whitesmoke
 عضويتي » 1738
 جيت فيذا » Aug 2017
 آخر حضور » 03-28-2020 (11:16 PM)
آبدآعاتي » 48,168
الاعجابات المتلقاة » 481
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المانيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » نسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
82 الشرف



الشرف


لو فهِم الناسُ معنى الشرف، لأصبَحوا كلهم شرفاءَ.

ما من عامل يعملُ في هذه الحياة إلا وهو يطلُبُ في عمله الشرفَ الذي يتصوَّره، أو يُصوِّره له الناسُ، إلا أنه تارة يخطئ مكانه، وتارة يُصِيب.

يقتُل القاتلُ وفي اعتقاده أن الشرفَ في أن ينتقمَ لنفسِه أو عِرضه بإراقة هذه الكمية من الدمِ، ولا يبالي أن يسميَه القانونُ بعد ذلك مجرمًا؛ لأن البيئة التي يعيش فيها لا توافقُ على هذه التسمية، وهي في نظره أعدلُ من القانون حُكمًا، وأصدق قولاً.

يفسُقُ الفاسقُ وفي اعتقاده أنه قد نفض عن نفسِه بعملِه هذا غبارَ الخمولِ والبَلَهِ الذي يُظلِّلُ الأعِفَّاءَ والمُستقيمين، وأنه استطاع أن يعمل عملاً لا يُقدِم عليه إلا كلُّ ذي حِذْقٍ وبراعةٍ وشجاعة وإقدامٍ.

يسرِقُ السارق، ويزوِّر المزوِّر، ويخونُ الخائنُ، وفي اعتقاد كلٍّ منهم أن الشرفَ كلَّ الشرف في المال، وإن كان السبيلُ إليه دنيئًا وسافلاً، وأن للذَّهب رنينًا تخفِتُ بجانب صوته أصواتُ المعترِضين والناقدين شيئًا فشيئًا، ثم تنقطعُ حتى لا يُسمَع بجانبه صوتٌ سواه.

هكذا يتصور الأَدْنِياءُ أنهم شُرَفاء، وهكذا يطلبون الشَّرفَ ويُخطِئون مكانه، وما أفسدَ عليهم تصوُّرَهم إلا الذين أحاطوا بهم من سُجَرائهم وخُلَطائهم وذوي جامعتهم، أولئك الذين يحتقرونَ المَوْتُور حتى يغسلَ الدَّمَ بالدمِ، فيُعظِّمونه، وينعَوْنَ على الرجلِ المستقيمِ العفيف بلاهَتَه وخمولَه حتى يفجُرَ ويستهتِرَ، فيُطْرُونه ويُجلُّونه، ويُكرِمون صاحبَ الذهب، ولو أن كلَّ دينار من دنانيره محجم من الدَّمِ، وأولئك الذين يسمُّون الفقيرَ سافلاً، وطيِّبَ القلب مغفَّلاً، وطاهرَ السريرةِ بليدًا، والحليم عاجزًا.

لا تعجَبْ إن سمعتَ أن جماعةَ الأغنياء الجهلاء تنعكس في أدمغتِهم صورُ الحقائق حتى تلبَسَ في نظرهم ثوبًا غيرَ ثوبها، وتتراءى في لونٍ غيرِ لونها؛ فإن بين الخاصةِ الذين نعتدُّ بعقولهم، ونمتدحُ أفهامَهم ومداركهم - مَن لا يُفرِّق بين الرَّذيلة والفضيلة، حتى إنه لَيكاد يفخَرُ بالأولى، ويستحيي من الأخرى.

لولا فسادُ التصور ما افتخر قائدُ الجيش بأنه قتل مائةَ ألفٍ من النفوسِ البشرية في حربٍ لا يُدافِعُ فيها عن فضيلة، ولا يؤيد بها حقًّا من الحقوق الشرعية، ولولا فسادُ التصوُّرِ ما وضَع المؤرِّخونَ اسمَ ذلك السَّفَّاح بجانب أسماءِ العلماء والحُكماء والأطبَّاء خَدَمةِ الإنسانية، وحَمَلةِ عرشِها، وأصحاب الأيادي البيضاء عليها في سطرٍ واحدٍ من صحيفة واحدة، ولولا فسادُ التصوُّرِ ما جلَس القاضي المرتشي فوق كرسيِّ القضاء يَفتِلُ شاربَيْه، ويُصعِّرُ خَدَّيْه، وينظُرُ نظراتِ الاحتقار والازدراء إلى المتَّهم الواقف بين يديه موقفَ الضَّراعة والذُّل، ولا ذنبَ له إلا أنه جاع وضاقت به مذاهبُ العيش فسرَق درهمًا، ولولاه لَمَا توهَّم اللصُّ الكبيرُ أنه أشرفُ من هذا اللص الصغير، ولو باتا عند قدريهما، لوقَفَا معًا في موقف واحدٍ أمام قاضٍ عادلٍ يحكُمُ بإدانة الأول؛ لأنه سرَق مختارًا ليُرفِّه عيشه، وبراءة الثاني؛ لأنه سرق مضطرًّا لينقذَ حياته من براثنِ الموت.

فمن شاء أن يهذِّبَ أخلاقَ الناس، ويقوِّمَ اعوجاجَها، فلْيُهذِّبْ تصوراتِهم، وليُقوِّمْ أفهامَهم، يوافِهِ ما يُريدُ من التهذيب والتقويم.

ليس من الرأيِ أن يشير المعلِّمُ على المتعلِّم أن يجعلَ هذا المجتمع الإنساني ميزانًا يزِنُ به أعماله، أو مِرآة يرى فيها حسناتِه وسيئاتِه؛ فالمجتمعُ الإنساني مصابٌ بالسُّقم في فهمِه، والاضطراب في تصوُّرِه؛ فلا عبرة بحُكمِه، ولا ثِقة بوزنه وتقديرِه.

ليس من الرأي أن يُرشِدَ المعلِّمُ المتعلِّمَ إلى أن يطلُبَ في حياته الشَّرف الاعتباريَّ؛ فليس كلُّ ما يعتبرُه الناسُ شرفًا هو في الحقيقة كذلك.

ألا تراهم يعدونَ أشرَفَ الشَّرَفِ أن يتناول الرجلُ من الملك قطعةً من الفضة أو الذهب يحلِّي بها صدره، وربما كانوا يعلَمونَ أنه ابتاعها بماله كما تبتاع المرأةُ من الصائغ حِلْيَتَها؟!

لا شرَفَ إلا الشرفُ الحقيقي، وهو الذي ينالُه الإنسانُ ببَذْلِ حياته أو ماله أو راحته في خدمة المجتمع البشري جميعِه، أو خدمة نوعٍ من أنواعه.

فالعالِم شريف؛ لأنه يجلو صدأَ العقل الإنساني، ويصقُلُ مِرآتَه، والمجاهد في سبيل الدفاع عن وطنِه شريفٌ؛ لأنه يحمي مواطنيه غائلةَ الأعداءِ، ويَقِيهم عاديةَ الفَناء، والمُحسِن الذي يضع الإحسانَ في موضعه شريفٌ؛ لأنه يأخذُ بأيدي الضعفاء، ويُحيي أنفسَ البؤساء، والحاكم العادل شريف؛ لأنه رسولُ العناية الإلهية إلى المظلومين، يمنَعُهم أن يبغيَ عليهم الظالمون، وصاحب الأخلاقِ الكريمة شريف؛ لأنه يُؤثِّرُ بكرَمِ أخلاقه وجمال صفاتِه في عُشَرائِه وخُلَطائه، ويُلقي عليهم بالقدوةِ الصالحة أفضلَ درسٍ في الأخلاق والآداب، والصانع والزارع والتاجر أشرافٌ متى كانوا أمناءَ مستقيمين؛ لأنهم هم الذينَ يحمِلون على عواتقِهم هذا المجتمعَ البشري، وهم الذين يحتملون ما يحتملون من المؤونةِ والمشقة في سبيلِه؛ حذرًا عليه من التهافتِ والسقوط.

فإن رأيتَ في نفسِكَ أيها القارئ أنك واحدٌ من هؤلاء، فاعلَمْ أنك شريف، وإلا فاسلُكْ طريقَهم جَهْدَك؛ فإن لم تبلُغْ غايتَه، فأَخْذُ القليلِ خيرٌ من تركِ الكثير، فإن لم يكن هذا ولا ذاك، فلْتَبْكِ على عقلِكَ البواكي.

الموضوع الأصلي: الشرف || الكاتب: نسر الشام || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نسر الشام



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 10:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009