ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,516
عدد  مرات الظهور : 58,299,132
عدد مرات النقر : 3,757
عدد  مرات الظهور : 57,203,998
عدد مرات النقر : 3,146
عدد  مرات الظهور : 55,595,714
عدد مرات النقر : 4,777
عدد  مرات الظهور : 30,773,243
عدد مرات النقر : 2,854
عدد  مرات الظهور : 26,061,093منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,924
عدد  مرات الظهور : 61,088,089
عدد مرات النقر : 3,500
عدد  مرات الظهور : 60,759,413
عدد مرات النقر : 4,602
عدد  مرات الظهور : 61,088,192
عدد مرات النقر : 4,458
عدد  مرات الظهور : 53,926,393

عدد مرات النقر : 2,264
عدد  مرات الظهور : 38,355,889
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,203
عدد  مرات الظهور : 31,673,248مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,216
عدد  مرات الظهور : 61,088,008مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,669
عدد  مرات الظهور : 61,088,000

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-16-2019, 12:07 PM
نسر الشام غير متواجد حالياً
Syria     Male
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Whitesmoke
 عضويتي » 1738
 جيت فيذا » Aug 2017
 آخر حضور » 03-28-2020 (11:16 PM)
آبدآعاتي » 48,168
الاعجابات المتلقاة » 481
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المانيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » نسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond reputeنسر الشام has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
88 من خاف أدلج



من خاف أدلج


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
الخوف من الله تعالى واجب على كل مؤمن ومؤمنة؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 175]. يُعرَّف الخوف: بأنه تألُّم القلب واحتراقُه بسبب توقُّع مكروهٍ في المستقبل، وهو الذي يكفُّ الجوارحَ عن المعاصي، ويُقيِّدها بالطاعات.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ رَجُلاً حَضَرَهُ الْمَوْتُ، فَلَمَّا يَئِسَ مِنَ الْحَيَاةِ أَوْصَى أَهْلَهُ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا كَثِيرًا، وَأَوْقِدُوا فِيهِ نَارًا، حَتَّى إِذَا أَكَلَتْ لَحْمِي، وَخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِي، فَامْتَحَشْتُ [أي: احترقتُ]، فَخُذُوهَا فَاطْحَنُوهَا، ثُمَّ انْظُرُوا يَوْمًا رَاحًا فَاذْرُوهُ فِي الْيَمِّ. فَفَعَلُوا، فَجَمَعَهُ اللهُ، فَقَالَ لَهُ: لِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: مِنْ خَشْيَتِكَ. فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ» رواه البخاري ومسلم.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ خَافَ أَدْلَجَ [أي: سار من أول الليل]، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ، أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ» صحيح - رواه الترمذي. والمعنى: أنَّ مَنْ خاف اللهَ تعالى ألْزَمَه الخوفُ السلوكَ إلى الآخرة، والمبادرةَ بالأعمال الصالحة؛ خوفاً من القواطع والعوائق.

قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -: (مَنْ خاف اللهَ تعالى دلَّه الخوفُ على كلِّ خير).

وقال الحسن البصري - رحمه الله -:(إنَّ المؤمنين قوم ذلَّت منهم - واللهِ - الأسماعُ والأبصارُ والجوارح، حتى يحسبَهم الجاهلُ مرضى، وإنهم - واللهِ - الأصحاء، ولكنْ دخلَهم من الخوف ما لم يدخل غيرَهم، ومنَعَهم من الدنيا عِلمُهم بالآخرة، فقالوا: الحمد لله الذي أذهبَ عنَّا الحَزَن، أما - واللهِ - ما أحزَنَهم ما أحزن الناس، ولا تعاظم في قلوبهم شيء طلبوا به الجنة، إنه مَنْ لم يتعزَّ بعزاء الله؛ تقطَّعت نفسُه على الدنيا حسرات).

عباد الله..
نعلم جميعاً أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر، ومع ذلك كان أشدَّ الناس خشيةً لله تعالى، ومن نماذج خوفه صلى الله عليه وسلم من ربِّه تبارك وتعالى:
1- عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةً مَا سَمِعْتُ مِثْلَهَا قَطُّ، فقَالَ: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ؛ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشِ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ». قَالَ أنسٌ - رضي الله عنه -: فغَطَّوْا رُءُوسَهُمْ وَلَهُمْ خَنِينٌ. [الخنين: هو البكاء مع غُنَّة بانتشار الصوت من الأنف]. صحيح - رواه الترمذي، والبخاري مختصراً.

ومعنى الحديث: لو علمتم ما أعلمه من عظمة الله تعالى وانتقامه ممن يعصيه؛ لطال بكاؤكم وحُزنكم، وخوفكم مما ينتظركم، ولَمَا ضحكتم إلاَّ قليلاً.

2- وعَنْ عبد الله بن الشخِّير - رضي الله عنه - قَالَ: (رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، وَفِي صَدْرِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الرَّحَى؛ مِنَ الْبُكَاءِ صلى الله عليه وسلم) صحيح - رواه أبو داود.

والأزيز: هو الخنين من الجوف، وهو صوت البكاء، وهو أن يجيشَ جوفُه ويغلي بالبكاء، وفي الحديث دليل على أن البكاء لا يُبطل الصلاة. واستُدل على جواز البكاء في الصلاة، بقوله تعالى: ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾ [مريم: 58].

والخوف من الله تعالى ليس قاصراً على الأنبياء والبشر؛ فقد قال الله تعالى - في خوف الملائكة منه سبحانه: ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [النحل: 50]. وقال أيضاً: ﴿ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ﴾ [الرعد: 13].

ومَنْ تأمَّل أحوال الصحابة - رضي الله عنهم - ومَنْ بعدهم من الصالحين؛ وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جَمَعْنا بين التقصير والتفريط والأمن.

فكلما ازداد علم العبد بربه سبحانه وبنفسه؛ ازداد خوفه وعملُه، وكلما ازداد جهلُه بربِّه وبنفسه؛ ازداد أمنه وتفريطه.

فهذا الصدِّيق - رضي الله عنه - يقول: (وددتُ أني شعرةٌ في جنب عبدٍ مؤمن). وكان إذا قام إلى الصلاة كأنه عودٌ من خشية الله عز وجل.

وهذا الفاروق عمر - رضي الله عنه - قرأ سورةَ الطور حتى بلغ: ﴿ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ﴾ [الطور: 7]، فبكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعادُوه. وقال لابنه - وهو يموت: ويحك ضع خدي على الأرض، عساه يرحمني، ثم قال: ويلَ أُمِّي إنْ لم يغفرْ لي - ثلاثاً - ثم قضى.

وكان يمر بالآية في وِرده بالليل تُخِيفُه، فيبقى في البيت أياماً يُعاد يحسبونه مريضاً، وكان في وجهه خطَّان أسودان؛ من كثرة البكاء.

وقال له ابنُ عباس - رضي الله عنهما -: لقد مَصَّرَ اللهُ بك الأمصار، وفَتَحَ بك الفتوح، وفعل، فقال: وددت أنِّي أنجو، لا أجر، ولا وِزْر.

وهذا عثمان ذو النورين - رضي الله عنه: كان إذا وقف على القبر يبكي حتى يَبَلَّ لحيته، قال: لو أنني بين الجنة والنار، ولا أدري إلى أيتهما أصير؛ لاخترت أنْ أكون رماداً، قبل أنْ أعلمَ إلى أيتهما أصير.

وأمَّا عليٌّ - رضي الله عنه - فقد سلَّم من صلاة الفجر وقد علته كآبة، وهو يقلِّب يده ويقول: (لقد رأيتُ أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أر اليوم شيئاً يُشبههم، لقد كانوا يصبحون شُعثاً صُفْراً غُبْراً، بين أعينهم أمثال رُكَبِ المِعزَى، قد باتوا لله سُجَّداً وقياماً يتلون كتاب الله، يُراوِحون بين جِباههم وأقدامهم، فإذا أصبحوا فذكروا الله مادُوا كما تميد الشجرة في يوم الريح، وهملت أعينُهم بالدموع حتى تَبل ثيابهم، واللهِ لَكَأنَّ القومَ باتوا غافلين). هكذا كان خوفهم من الله تعالى، رغم كثرة عبادتهم وإخلاصهم لله تعالى.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: (ابكوا، فإنْ لم تبكوا فتباكوا، فو الذي نفسي بيده، لو يعلم العلمَ أحدُكم؛ لَصَرخَ حتى ينقطع صوتُه، وصلَّى حتى ينكسر صُلبُه). وكان إذا أقبل فكأنما أقبل من دفن حميمه، وإذا جلس فكأنه أسيرٌ أُمِرَ بقطع رقبته، وإذا ذُكِرت النارُ؛ فكأنما لم تُخلَقْ إلاَّ له.

الحمد لله...
إخوتي الكرام،إنَّ الناس يختلفون في درجة الخوف من الله تعالى، وقد ذكر ابن رجب - رحمه الله - درجات الخوف، فقال: (القدر الواجب من الخوف: ما حمل على أداء الفرائض واجتناب المحارم. فإنْ زاد على ذلك؛ بحيث صار باعثاً للنفوس على التشمير في نوافل الطاعات، والانكفاف عن دقائق المكروهات، والتبسط في فضول المباحات؛ كان ذلك فضلاً محموداً. فإنْ تزايد على ذلك؛ بأنْ أوْرَثَ مرضاً أو موتاً أو هَمًّا لازِماً، بحيث يقطع عن السعي في اكتساب الفضائل المطلوبة المحبوبة لله عز وجل؛ لم يكن محموداً).

فالخلاصة:
أن الخوف الواجب: يدفع صاحِبَه لفعل الواجبات، وترك المحرمات. والخوف المستحب: يدفع صاحِبَه للقيام بنوافل الطاعات، وترك المكروهات. والخوف المذموم: يقعد بصاحبِه عن العمل المحبوب لله تعالى.

قال بعضهم: الخوف له قصور، وله إفراط، وله اعتدال، والمحمود منه هو الاعتدال والوسط.

فالخوف القاصر: هو الذي يجري مجرى رقَّة النساء، يخطر بالبال عند سماع آيةٍ من القرآن، فيُورث البكاءَ، وتفيض الدموع، وكذلك عند مشاهدة سببٍ هائل، فإذا غاب ذلك السَّبَبُ عن الحِسِّ؛ رَجَعَ القلبُ إلى الفَضْلة، فهذا خوفٌ قاصر، قليلُ الجدوى، ضعيفُ النفع، وهذا حال أكثر الناس اليوم إلاَّ مَنْ رحم ربك؛ لأنهم يسمعون المواعظَ والخُطبَ فيتأثرون آنياً، ثم إذا خرجوا من المسجد رجعوا إلى ما كانوا عليه. لذا قال بعضهم: ليس الخائف الذي يبكي ويمسح عينيه؛ بل مَنْ يترك ما يخاف أن يُعاقب عليه.

وأمَّا الخوف المُفْرِط: فهو الذي يَقوَى ويُجاوِزُ حدَّ الاعتدال؛ حتى يُخْرِجَ إلى اليأس والقنوط، وهو مذموم أيضاً؛ لأنه يمنع من العمل.

وأمَّا خوف الاعتدال: فهو الذي يَكُفُّ الجوارحَ عن المعاصي، ويُقَيِّدها بالطاعات. وما لم يُؤثِّرْ في الجوارح؛ فهو حديث نفسٍ، وحركةُ خاطرٍ، لا يستحق أنْ يُسمَّى خوفاً.

الموضوع الأصلي: من خاف أدلج || الكاتب: نسر الشام || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 07:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009