الإكتئاب
يمكن لتعرّض الطفل للعنف بشكلٍ مستمرّ خصوصاً من أحد والديه، أي أكثر المقرّبين إليه، أن يزيد من شعوره بالاكتئاب. إن هذا الامر غالباً ما يحدث بسبب سيطرة الأفكار السلبية على دماغه، بالإضافة إلى كثرة القلق والخوف الشديد والتي تمنعه من عيش لحظات طفولته كاصدقائه في نفس عمره.
العدوانية
إن الطفل الذي يتعرّض للعنف باستمرار، يمكن ان يتعامل مع المحيطين به بعدوانية وطريقة عنيفة أيضاً. فهو وبسبب توّده على التعنيف اليومي، يعتقد أن هذه هي الطريقة السليمة للتواصل مع الآخرين وللتعبير عن مشاعر الغضب والحزن والانزعاج.
قلة الثقة بالنفس
إن آثار الكدمات والكسور والتورم في كل أنحاء جسم الطفل، يمكن أن تقلل من ثقته بنفسه وتزيد من خجله وخوفه من أن يكتشف أحد أصدقائه هذا الامر. إن قلة الثقة بالنفس هي من الأمور التي تحدّ من طموحه في الحياة وتجعله أقلّ جرأةً في ما يرتبط بتحقيق رغباته وأحلامه كلما تقدم بالعمر.
ضعف التركيز
إن التعرّض المستمرّ للعنف يمكن أن يضعف تركيز الطفل ويسبب تشتت تفكيره ويمنعه من النجاح في دروسه. فالعنف، يعزز من سيطرة الأفكار السلبية على دماغه ويجعله عرضةً للقلق والتفكير المفرط والخوف. طرق التعامل مع الطفل المعرّض للعنف
العلاج النفسي
إن العلاج النفسي ضروري للحدّ من تأثير العنف على نفسية الطفل. فالعلاج الفردي أو حتى العائلي يفيد كلّاً من الطفل والأهل ويعلّمهم على حلّ المشاكل بدون عنف ويعزز من طرق الحوار بين الطرفين لتخطي الأزمة بسلام.
مساعدة الطفل على البقاء في مكان آمن
ضمان سلامة الطفل من خلال فصل المعتدي عن الطفل، وفي حال كان احد الوالدين هو من يمارس العنف ضده لا بدّ من التبليغ عنه. كما وانه من الضروري مساعدة الطفل في الحصول على العناية الطبية إذا لزم الأمر. </ul>
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف