سؤال صغير

عليك السلام والرحمة أختي العزيزة
مربع متساوي الأضلاع ... أضلاعه هي :
الحب .... الكرامة ..... الخيانة ..... الحاضر والمستقبل

* الحب ...
الحب إذا كان حقيقياً قوياً متيناً لا تشوبه شائبة ... فلا يمكن ان يموت مهما عاندته الظروف والمحن ومختلف العقبات .... فحتي مع الانفصال بين المحبين لا يموت ماجمعهم من حب يظل دفيناً في القلوب مع أول نظرة يعود قوياً دافئاً مرة أخري .

* الكرامة ...
من رأيي أن الحب والكرامة بينهما ترابطاً قوياً .. فالحب الحقيقي يربط بين المحبين ويجعل كرامة كل منهما مرتبطة بالأخر .... ولكن هناك اموراً لا يستسيغها العقل فلا وجود لكرامة واهنة مريضة مع حب أناني يشوبه السوء فما هذا بحب وإنما يعتبر من قبيل الشهوات ... وبالتالي فالخائن لا يمكن أن يدعي أنه مخلصٌ في حبه ويصدقه الطرف الأخر ... هنا لابد أن تتدخل الكرامة ... وكما قالت كوكب الشرق " أصون كرامتي من أجل حبي "

* الخيانة
لا يمكن ان يجتمع الحب والكرامة مع الخيانة .. ففي اعتقادي أن الخيانة نقيض الحب والكرامة تماما ... فإذا كان هناك تأكد من أن احد الأطراف كان خائنا فليس من اللائق العفو والسماح هنا وإلا كانت المسالة فيها شئٌ من السفه .

* الحاضر والمستقبل
وهذا أمرٌ جدٌّ خطير ... فلو فرضنا مثلا أن أحد المحبين بعد انفصاله عن المحبوب .. عاش الطرف الأول حياته وتزوج وأنجب البنين والبنات .. فما هو رد فعله هنا إذا عاد المحبوب القديم يطلب العفو والمغفرة ... فأعتقد أنه ليس من الطبيعي والمعقول قلباً وقالباً - سواء كان رجلاً أو إمرأة - الرجوع مرة أخري إلي بعضهما البعض ... قد يكون الأمر سهلا بالنسبة لرجل مسلم (وإن كنت لا أحبذ ذلك) ولكن إذا كانت إمرأة ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

أعتذر أختي الغالية للإطالة
فوالله الذي رفع السماء بلا عمدا إن موضوعك لشيقٌ يأخذ بالألباب والعقول .
شكراً لكِ غاليتي
أسعدك المولي عز وجل في الدارين