أثبتت تجربة رجل يعاني جنف العمود الفقري في التعامل مع تلك الحالة، أن الانشغال والرياضة بديلان للمسكنات لتخفيف الآلام المزمنة.
قضى المريض بداية حياته وهو يشعر بآلام ناتجة عن حالة اعوجاج العمود الفــقري، وكان يمر بفترات من الاكتئاب والمعاناة، ما يزيد لديه الشعور بالآلام، وبعد أن اتجه لممارسة بعض الهوايات المفضلة لديه، بدأ مستوى الشعور بالألم المزعج يتراجع لديه، لأنه كان منشغلاً عنه، وهنا عرف أن التشاغل عن الألم علاج له.
يقول الباحثون إن الألم هو الذي يعبر عنه بالتأوه، وتحدث الاستجابة الأولية للألم (آه) عندما تنشط نهايات عصبية يطلق عليها مستقبلات الأذية أو مستقبلات الألم والتي تحفز بدورها سيلاً من الإشارات التي تتحرك عبر الأعصاب نحو الحبل الشوكي والدماغ، وحينها تصبح الحالة أكثر تعقيداً لأن إشارات الألم تتفاعل مع مناطق مختلفة بالدماغ من ضمنها المناطق المسؤولة عن التفكير والعاطفة.
يقول الباحثون إن هنالك نمطاً من النشاط يتخلل الدماغ، ويؤدي إلى كل ما نشعر به من تعقيدات مرتبطة بالألم الأولي، لذلك فإن الانشغال بممارسة الهوايات المحببة والرياضات الملائمة يقطع الطريق على الشعور بالألم المتتالي.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف