كشفت المستشارة النفسية وأخصائية تعديل السلوك د. سوسن رشاد نور إلهي أن الخوف من البرق ومشاهدته يطلق عليه "الأسترافوبيا" وهي حالة من المخاوف البسيطة أو المبسطة والإنسان بطبعه له مخاوف من أشياء معينة ويقل هذا الخوف مع التقدم بالعمر واكتساب المهارات الحياتية.
واستطردت: في البداية لابد أن نعلم أن البرق والرعد آيتان من آيات الله ودليل على عظمته، وأنهما تسبحان بحمده، مبينة أنّ الإنسان كثيراً ما يخاف من الأشياء التي يجهلها؛ لذا وجب عليه التفكر والتأمل فيها، موضحةً أنّ من الأسباب التي قد تكون وراء تلك المخاوف بعض الأفكار السلبية المرتبطة بتلك المخاوف والتي منها الغرق أو الصعق أو حدوث الكوارث أو الموت.
ونوّهت بأنّ العلاج من هذه المخاوف يبدأ من معرفة أنّ هذا الوقت هو وقت إجابة للدعاء فعليه أن يشغل نفسه بالتضرع إلى الله والدعاء، وأن يعي الخير الكثير الذي تأتي به هذه المخلوقات من سقوط الأمطار وإغاثة الأرض والإنسان والحيوان، وأن يعرض نفسه فكرياً وذهنياً وسلوكياً للمخاوف تدريجياً، مؤكّدةً أن هذه المخاوف جزء من الطاقة النفسية الإيجابية المقبولة، ولكن عندما تزيد عن الحد تكون غير منطقية، ومن ثم يجب تجاهلها ومخالفتها بالطرق المناسبة لها.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف