سُئِلَت امرأة جميلة تجاوزت الاربعين من العمر ولها من الثقافة وتجارب الحياة ما يكفي للإجابة عن أي سؤال يطرح عليها.
ما الذي يستحق المغامرة من أجله في حياتك؟
أجابت: شيئان أغامر من أجلهما في حياتي :
١ - وطن آمن مستقر أعيش فيه بسلام.
٢ - ورجل تجاوز الستين عاماً من عمره.
فالرجل الذي تجاوز الستين من العمر يستحق المغامرة من أجله.
قالوا لها : إنه كَبُر وليس له الحق أن يعشق.
ردت عليهم : أنتم مخطئون . لا يفهم العشق إلا الكبار يا سادة :
▪︎ فالرجل بعد الستين بحر رجولة عميق . ويجب الحذر من أمواجه إن لم تجيدوا السباحة .
▪︎ وهو أيضاً كالقصيدة العصماء لا يفهمها إلا الذواقة.
▪︎ الرجل بعد الستين لا يُقَاسُ عُمره بالسنين والأعوام ، فهو مثل النبتة كلما أغدقت عليه بالحب والإهتمام زدادت رجولته
▪︎ فهو مجنون حين يحب ، وطفل حين يبكي ، وناضج عند المواقف الصعبة .
▪︎ جميل كالسلام وقوي كالحرب ورقِيق كالخيال وعاقِل كالمنطِق ومجنون كالتارِيخ وعظيم كمقاتل يدافع عن أرضه.
▪︎ هُو رجل إغريقي الهوى ،فرعوني العشق ، بابلي الإحساس ، شامِي الشعور ، عربي الشهامة والغيرة . وإن ابتسم وجد ألف كوكب يدور حوله .
شكرا لك أيتها المرأة الذواقة ، وتهانينا لكل رجل تجاوز الستين. وعمر مديد في طاعة الله.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف