:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||||||||
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥
|
|||
الإهداءات | |
› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||
رسالة في صيام عاشوراء
رسالة في صيام عاشوراء
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: • فيا أخي المسلم: يُسنّ أن تصوم شهر محرّم إن تيسر لك، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ... الحديث)؛ رواه مسلم. • ويُسنّ أن تصوم يوم العاشر من محرّم (يوم عاشوراء)، وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَسُئِلُوا عَنْ ذَلِكَ فَقَالُوا: هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي أَظْهَرَ اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَبَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى فِرْعَوْنَ فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ)؛ رواه الشيخان. • ويُسنّ أن تصوم يوم التاسع من محرّم مع عاشوراء، وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: (حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ، قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم)؛ رواه مسلم. • وإذا لم يتيسّر لك أن تصوم التاسع، فصم يومًا بعد عاشوراء (يوم الحادي عشر من محرّم مع عاشوراء)، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا)؛ رواه أحمد (صحيح). • وفي يوم عاشوراء فضلٌ عظيم، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ)؛ رواه مسلم. • ولا يُشترط لصيام عاشوراء أو غيره من صيام التطوّع أن تبيّت النيّة للصوم من الليل، وإنما تكفي النية من النهار، وقد قالت عائشة - رضي الله عنها -: (دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ فَقُلْنَا لَا قَالَ فَإِنِّي إِذَنْ صَائِمٌ)؛ رواه مسلم. • أيها المسلم: إن شهر محرم من الأشهر الحُرُم (ذو القعدة - ذو الحجة – محرم – رجب)، فلا تظلم نفسك فيها بالذنوب والمعاصي، وقد قال تعالى: ﴿ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم ﴾[التوبة:36]. واعلم أنّ الذنوب يحرم اقترافها في الأشهر الحُرُم وفي غيرها، ولكنّ الذنب يعظُمُ في الزمان الفاضل، والمكان الفاضل. • اغتنم الأزمنة الفاضلة؛ كالأشهر الحرم، ورمضان، وعشر ذي الحجة، في الأعمال الصالحة؛ لأن الحسنات تتضاعف فيها، وكذلك اغتنم الأمكنة الفاضلة - كمكة والمدينة – في الأعمال الصالحة؛ لأنّ الحسنات تتضاعف فيها، والله أعلم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|