12-28-2014, 05:14 PM
لوني المفضل
Darkmagenta
♛
عضويتي
»
455
♛
جيت فيذا
»
Feb 2014
♛
آخر حضور
»
05-07-2023 (05:49 AM)
♛
آبدآعاتي
»
155,559
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1482
♛
الاعجابات المُرسلة
»
376
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
39سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
مسيكة التائبة العفيفة
مسيكة التائبة العفيفة
كانت جارية
لعبد اللَّه بن أُبى بن سلول
- رأس النفاق فى المدينة -
فأسلمتْ وبايعتْ
النبي صلى الله عليه وسلم
( على ألا تشرك باللَّه شيئًا
ولا تسرق ولا تزنى ولا تقتل أولادها
ولا تأتى ببهتان تفترينه بين يديها ورجليها
ولا تعصيه فى معروف.
وذلك مصداقا لقوله تعالي:
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ
عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا
وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ
وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ
وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ
فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
الممتحنة:12
وكان البِغاء من عادات الجاهلية المرذولة
حيث كان الرجل يدفع بجواريه وإمائه
إلى راغبي المتعة ومبتاعي الرذيلة
رجاء الكسب وابتغاء المال.
وذات يوم أراد عبد اللَّه بن أُبى
أن يدفع بجاريته المسلمة
إلى تلك السبيل المرذولة
لكن المسلمة العفيفة رفضت ذلك
وذهبت إلى رسول اللَّه
تشكو إليه حالها
فاستمع إليها وقدَّر فيها عفتها
وحمد إليها صبرها .
ثم ما لبث
أن نزل عليه قول اللَّه تعالي:
(وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء
إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ .
وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ
وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ
وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ)
النور: 33-34
فأبطل الإسلام هذا الأمر من أمر الجاهلية
وحمى النساء
- حرائر وإماءً -
من أن يكرههن أحد على البغاء
وهكذا أسهمت هذه الصحابية الجليلة
"مُسَيْكَة"
التائبة
فى تثبيت دعائم الفضيلة
وصناعة مجتمع عفيف
برفضها أن تكون أداة طيعة فى أيدى
العابثين والماجنين
من أصحاب النفوس الدنيئة والأخلاق المتردية
وصارت بذلك رمزًا للعفة والطهر
ومثلا لنظافة النفس ونقاء الطوية
ويكفيها عزَّا وفخرًا أن ينزل فى شأنها
قرآن يتلى إلى يوم القيامة..
رضى اللَّه عن العفائف والطاهرات
وعن السيدة مُسَيْكَة
كلمات البحث
العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ