وهو عبارة عن مرض يصيب الطفل بحالة من الرخو تعود أسبابها إلى تدني مقاومته العضلية عن المستوى الطبيعي، مما يجعله في وضع استرخاء أو ما يسمى علميًا بالرخاوة وبدون أن يصدر عنه ولفترة طويلة أية حركة ملحوظة، ويمكن للطبيب كشف هذه الحالة المرضية لدى الطفل المصاب عن طريق ملاحظته لقلة حركته وتباعد أطرافه السفلية عن بعضها البعض وعدم قدرته على رفعها، إضافة إلى اتخاذه وضعية شكل الضفدع، وسيتم في هذا المقال التعرف على أعراض و علاج رخاوة الأطفال.
أعراض رخاوة الاطفال
يتم ملاحظة ظهور العلامات الأولى لأعراض رخاوة الطفل من قبل والديه، وذلك عند رؤيتهم ومراقبتهم بتأخر طفلهم في تثبيت رأسه وانحناء ظهره وعدم جلوسه بالشكل الطبيعي، بالإضافة إلى زيادة حركة المفاصل لديه وسهولة تحريكه لمفاصله دون مقاومة، وقد يلاحظ الأهل على الأطفال الكبار ضعف قدرتهم في تسلق الدرج أو الركض والمشي مثل الطفل السليم، وكذلك إصابة العصب المركزي عند الطفل وارتخاء الأطراف السفلية لديه والتفاف أعصاب القدم للخارج.
علاج رخاوة الأطفال
يقوم الطبيب المختص بتشخيص حالة الطفل المرضية، والاستماع إلى ملاحظات الأهل لحركة أعضاء طفلهم غير الطبيعية، وبعد التعرف على أسباب الرخاوة لدى الطفل، يبدأ الطبيب بتحديد واختيار طريقة العلاج المناسبة، ومن أكثر طرق علاج رخاوة الأطفال المفيدة والتي تناسب جميع الحالات الخاصة التي لم يتوصل الطب الحديث لعلاج جذري لها مثل مرض نقص الأكسجين هي طريقة العلاج الفيزيائي والطبيعي.
طرق الوقاية من مرض رخاوة الأطفال
يعتمد الدور الأهم والأساسي على حرص ورعاية الأم لصحة طفلها، والذي يتطلب منها الاهتمام بغذاء طفلها ومراقبة نموه بالشكل السليم، وفي حالة أصابها الشك حول وجود أعراض غير طبيعية على طفلها، يجب عليها القيام بعرض طفلها على الطبيب المختص، وقد يساعد تعاون الأم والطبيب في وقاية الطفل من الإصابة بهذا المرض، ومن أهم طرق الوقاية في علاج رخاوة الأطفال ما يأتي:
الاهتمام بتقديم الغذاء الصحي والسليم للطفل، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د والكالسيوم مثل الأجبان والألبان والبيض والمكسرات.
إعطاء الطفل وجبة يومية من خليط عسل النحل والقمح واللبن الدافئ.
العمل على تعريض الطفل في الصباح الباكر أو بعد العصر لأشعة الشمس.
الامتناع عن إطعام الطفل الأطعمة الجاهزة، والحرص على تعويده على تناول الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن الموجودة في الخضار والفواكه.
تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة واللعب والحركة مع الأطفال.