2 - وقال الله تعالى: ﴿ وإنك لَعلى خُلُقٍ عظيم ﴾ [القلم: 4].
3 - "كان صلى الله عليه وسلم خلُقه القرآن"؛ [رواه مسلم].
4 - "كان أبغضَ الخلُق إليه الكذب"؛ [صحيح: رواه البيهقي].
5 - لم يكن رسول الله فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول: "إن مِن خياركم أحسَنِكم أخلاقًا"؛ [متفق عليه].
6 - وعن أنس قال: "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا لعانًا ولا سبابًا، وكان يقول عند المعتبة: (المعاتبة) ماله تربت يمينه، وفي رواية ترِب جبينه"؛ [رواه البخاري].
7 - "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا"؛ [رواه البخاري].
8 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قيل يا رسول الله ادعُ على المشركين، قال: "إني لم أبعَث لَعانًا، وإنما بُعثتُ رحمة"؛ [رواه مسلم].
9 - "كان يتفاعل ولا يتطير (لا يتشاءم) ويُعجبه الاسم الحسَن"؛ [صحيح: رواه أحمد].
10 - عن عمرو بن العاص قال: "كان رسول الله يُقبِلُ بوجهه على أمر القوم يتألفهم بذلك، فكان يُقبِلُ بوجهه وحديثه عَلَيَّ، حتى ظننت أني خير القوم".
عمرو بن العاص: يا رسول الله، أنا خير أم أبو بكر؟
الرسول صلى الله عليه وسلم: أبو بكر!
عمرو بن العاص: يا رسول الله، أنا خير، أم عمر؟
الرسول صلى الله عليه وسلم: عُمَر!
عمرو بن العاص: يا رسول الله أنا خير، أم عثمان؟
الرسول صلى الله عليه وسلم: عثمان!
عمرو بن العاص: فلما سألت رسول الله فصَدَقني، فلوَدِدت أني لم أكن سألته))؛ [حسن رواه الترمذي].
11 - وعن عطاء بن يسار قال: "لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فقلت: أخبِرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، فقال: "أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ وحِرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سَميتك المتوَكل، ليس بفَظٍّ ولا غليظ ولا سَخاب في الأسواق". (لا يرفع صوته ولا يصيح).
ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح ولن يقبضه الله حتى يُقيم به المِلَّة العوجاء، بأن يقولوا: "لا إله إلا الله" ويفتح به أعينًا عُميًا، وآذانا صُمًا، وقلوبًا غُلفا"؛ [رواه البخاري].
12 - وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تُنتهك حُرمة الله، فينتقم لله بها"؛ [متفق عليه].
13 - وعن عائشة - رضي الله عنها- قالت: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيء قط فينتقم من صاحبه، إلا أن يُنتهك شيء مِن محارم الله فينتقم لله"؛ [رواه مسلم].
14 - وكان صلى الله عليه وسلم إذا أتاه السائل، أو صاحب الحاجة فال؛ "اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء))؛ [متفق عليه].
15 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن أحسن الناس خُلُقًا، فأرسلَني يومًا لحاجة، فقلت: واللهِ لا أذهب، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم. فخرجت حتى أَمُر على صبيان، وهم يلعبون في السوق، فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بِقفاي مِن ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك.
الرسول صلى الله عليه وسلم: يا أُنَيْس ذهبت حيث أمرتك؟
أنس رضي الله عنه: أنا أذهب يا رسول الله!
قال أنس: والله لقد خدمته تسع سنين ما علمتُه قال لشيء صنعتُه: لِمَ فعلت كذا وكذا؟ ولا عابَ عَلَيَّ شيئًا قط والله ما قال لي أُفٍّ قط [رواه مسلم].
16 - أسَر الصحابة سيدًا اسمه "ثُمامة" وربطوه بسارية المسجد، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ماذا عندك يا ثُمامة؟ " فقال عندي يا محمد خير، إن تَقتُل تَقتل ذا دم، وإن تُنعم تُنعِم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسَل تُعطَ منه ما شئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَطلِقوا ثمامة". فانطلق ثُمامة فاغتسل كم دخل المسجد فقال:
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. يا محمد والله ما كان على الأرض وجه أبغض إليَّ مِن وجهك فقد أصبح وجهك أحبَّ الوجوه كلها إليَّ، وما كان من دينٍ أبغض إليَّ من دينك، فأصبح دينك أحبَّ الدين إليَّ، والله ما كان مِن بلد أبغض إليَّ مِن بلدك، فأصبح بلدك أحبَّ البلاد كلها إليَّ، ولما قدم مكة قال له قائل: أصبوت؟ قال: لا ولكني أسلمت. [متفق عليه واللفظ لمسلم باختصار].
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف