ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,462
عدد  مرات الظهور : 57,749,721
عدد مرات النقر : 3,700
عدد  مرات الظهور : 56,654,587
عدد مرات النقر : 3,093
عدد  مرات الظهور : 55,046,303
عدد مرات النقر : 4,713
عدد  مرات الظهور : 30,223,832
عدد مرات النقر : 2,795
عدد  مرات الظهور : 25,511,682منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,871
عدد  مرات الظهور : 60,538,678
عدد مرات النقر : 3,447
عدد  مرات الظهور : 60,210,002
عدد مرات النقر : 4,545
عدد  مرات الظهور : 60,538,781
عدد مرات النقر : 4,396
عدد  مرات الظهور : 53,376,982

عدد مرات النقر : 2,211
عدد  مرات الظهور : 37,806,478
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,150
عدد  مرات الظهور : 31,123,837مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,159
عدد  مرات الظهور : 60,538,597مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,617
عدد  مرات الظهور : 60,538,589

الإهداءات


العودة   منتديات سهام الروح > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-06-2021, 09:26 AM
هويد الليل غير متواجد حالياً
Egypt     Female
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Coral
 عضويتي » 2318
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-19-2024 (12:28 AM)
آبدآعاتي » 83,815
الاعجابات المتلقاة » 8510
الاعجابات المُرسلة » 96
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 34سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » هويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المساواة بين الرجل والمرأة في الثواب والعقاب



المرأة في القرآن الكريم (1)
المساواة بين الرجل والمرأة في الثواب والعقاب


اهتمت الشريعة الإسلامية اهتمامًا عظيمًا بالمرأة وبمكانتها في المجتمع منذ ميلادها حتى وفاتها بل وبعد وفاتها حيث الجزاء والثواب والعقاب حسب عملها، فقد عرض القرآن الكريم الكثير من شؤون المرأة في ما يزيد على عشر سور من سور القرآن الكريم منها سورتان، عرفت إحداهما بسورة (النساء الكبرى)، وعرفت الأخرى بسورة (النساء الصغرى)[1] كما نزلت سورة (مريم) لتحمل اسم امرأة طاهرة نقية اصطفاها الله وطهرها واصطفاها على نساء العالمين. كما ذكر الإمام السهيلي أن اسم مريم قد ورد في ثلاثين موضعًا في القرآن الكريم[2].



فقد كانت المرأة في المجتمع العربي وبعض المجتمعات الأخرى - كما ذكرنا - غير مرغوب فيها، فنزل القرآن الكريم بآياته ليرد على ذلك ويكرم المرأة في كل موقف من مواقف حياتها.



عندما يئد أهل الجهالة والظلم وليدتهم البريئة التي لم تفعل أي ذنب تدفع حياتها ثمنًا له، أو تقترف أي إثم، لتوارى بين طيات الأرض والتراب، وهي حية يستنكر عليهم القرآن الكريم هذا الأمر استنكارًا شديدًا.



وقد مهد القرآن الكريم بالرد على هذا العمل الشنيع بقوله حين يبشر الأب بولادة الأنثى: ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾[3].



كما يقول تعالى في آية أخرى: ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴾[4].



ثم يصف القرآن الكريم هذه الصورة من الوأد بقوله: ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾[5].



كما نوّه سبحانه وتعالى عن القسمة التي اقتسمها الكافرون وتفضيلهم البنين على البنات فقال تعالى في سورة النحل/ 57 ﴿ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ ﴾.



كما منع الله سبحانه وتعالى هذه العادة السيئة سواء في الأنثى أو في الذكر خشية الفقر والإملاق فقال: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا * وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾[6].



كما يقول تعالى ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ﴾[7].



المساواة بين الرجل والمرأة في الثواب والعقاب:

ويساوي الله تعالى بين الذكر والأنثى في العمل والجزاء في هذا المجتمع الذي كان يفضل الرجل على المرأة - أيما تفضيل - وجعل سبحانه وتعالى التقوى هي مقياس الجزاء، فيقول (جل جلاله) موجهًا حديثه إلى البشر كافة: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾[8].



كما يعلن أيضًا أن الرجل والمرأة خلقا من نفس واحدة، لا يفضل أحد على أحد إلا بالتقوى، يقول تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾[9].



وجعل مقياس التفاضل بين البشرية كلها رجالًا ونساء هو العمل الذي يسأل كل إنسان عنه، قال تعالى مبشرًا الذين يؤمنون بالله ويتفكرون في خلق السموات والأرض ويدعون الله بأن يقيهم نار جهنم ويدعونه بغفران ذنوبهم ويأتيهم ما وعدهم على لسان رسله ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾[10].



وهنا أيضًا يشير إلى أن الأنثى والذكر كلاهما من نفس واحدة ومشاعرهم وأحاسيسهم وعقولهم واحدة لا يميزهم فيها إلا التقوى والعمل الصالح.



وهنا يقول فضيلة الإمام الأكبر محمود شلتوت (وليقف المتأمل عند هذا التعبير الإلهي ﴿ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾ ليعرف كيف سما القرآن بالمرأة حتى جعلها بعضًا من الرجل، وكيف حد من طغيان الرجل فجعله بعضًا من المرأة، وليس في الإمكان ما يؤدي به معنى المساواة أوضح ولا أسهل من هذه الكلمة التي تفيض بها طبيعة الرجل والمرأة»[11].



وقد أشار فضيلته إلى مسؤولية المرأة العامة والخاصة في هذا المضمار فقال: «وإذا كانت المرأة مسؤولة، مسؤولية خاصة فيما يختص بعبادتها ونفسها، فهي في نظر الإسلام أيضًا مسئولة مسؤولية عامة فيما يختص بالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والإرشاد إلى الفضائل والتحذير من الرذائل.. إن مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي أكبر مسؤولية في نظر الإسلام، وقد سوّى الإسلام فيها بصريح هذه الآيات بين الرجل والمرأة».



ثم يضيف الإمام الأكبر مؤكدًا أهمية هذه المسؤولية لكل منهما قائلًا:

«وليس من الإسلام أن تلقى المرأة حظها من تلك المسؤولية على الرجل وحده بحجة أنه أقدر منها عليه، أو أنها ذات طابع لا يسمح لها أن تقوم بهذا الواجب، فللرجل دائرته، وللمرأة دائرتها، والحياة لا تستقيم إلا بتكاتف النوعين فيما ينهض بأمتهما، فإن تخاذلا أو تخاذل أحدهما انحرفت الحياة الجادة عن سبيلها المستقيم فليعلم ذلك نساؤنا وليفقهن حكم الله فيهن»[12].



ويؤكد هذا قول الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ﴾[13].



كما يقول تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾[14].



وكما جعل الله تعالى جزاء المنافقين والمنافقات واحدًا، جعل جزاء المؤمنين والمؤمنات واحدًا أيضًا، يقول تعالى:

﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوف ﴾[15] ويعقبها بقوله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ﴾[16].



كذلك قال تعالى في شأن المؤمنين والمؤمنات: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾[17].



ويعقبها بقوله تعالى لهم: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾[18].



كما يقول تعالى في سورة الأحزاب[19] مساويًا في الأجر بين المرأة والرجل: ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾[20].



كما يشير الله تعالى إلى الذكر والأنثى، وعمل كل منهم، وجزائه يقول تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾[21].



كما يقول على لسان نوح ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾[22].



كما يقول لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ﴾[23].



فقد جعل الله تعالى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم للمؤمنين والمؤمنات معًا، فالله يعلم خلجات النفس وما تخفي الصدور.



كما يعلم المحسن المتصدق ويدخر له الثواب سواء أكان ذكرًا أو أنثى، يقول تعالى للمتصدقين والمتصدقات أن جزاءهم عند الله وحده: ﴿ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾[24].



كما ينوه الله تعالى إلى نور الإيمان الذي يزين المؤمنين والمؤمنات يوم الحساب فيقول تعالى: ﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾[25].



وقد بيَّن الله تعالى لنا في كتابه الكريم أن المرأة والرجل حسابهم عند الله حسب عملهم حتى ولو كانت المرأة زوجة لطاغية كافر وهي مؤمنة، أو زوجة لنبي أو رسول أو لصدّيق وهي كافرة جاحدة. يقول تعالى عن زوجة نوح، وزوجة لوط في الكفر والجزاء لهما في الآخرة من صنو عملهما: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِين ﴾[26].



﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾[27].



فكانت مثلًا للمرأة المؤمنة الصالحة رغم ظروف القهر والجبروت التي تعيش فيها. فإذا دخل المؤمن في زمرة المؤمنين كانت له حقوق واجبة له يحصل عليها وتصان له، وواجبات ينبغي عليه أداؤها والالتزام بها.



فالإسلام يكفل للمسلم حقوقه لصيانة نفسه، وماله، وعرضه ونسبه، وعقله ودينه، كما يكفل للنظام العام الأمان بمناهضة قطع الطريق والإفساد في الأرض، فالجناية على النفس تكون بالقتل أو إتلاف عضو منها، وعلى المال تكون بالسرقة، وعلى العرض تكون بالقذف، وعلى النسب تكون بالزنى. وعلى العقل تكون بشرب المسكر. وعلى الدين تكون بالردة. وعلى النظام العام تكون بقطع الطريق والإفساد في الأرض[28].



وهذه الجرائم منها ما هو اعتداء على حق الله مثل الزنى والقذف والسكر والتعدي على الدين وقطع الطريق، ومنها ما هو اعتداء على العبد، مثل التعدي على النفس[29].


[1] كما عرض للمرأة في سور: البقرة، والمائدة، والنور، والأحزاب، والمجادلة، والممتحنة، والتحريم. انظر: محمود شلتوت: الإسلام عقيدة وشريعة، القاهرة، دار الشروق 1988م، 1408هـ ص 218 ويضيف فضيلة الشيخ محمود شلتوت: (وقد دلت هذه العناية على المكانة التي ينبغي أن توضع فيها المرأة في نظر الإسلام، وأنها مكانة لم تحظ المرأة بمثلها في شرع سماوي سابق ولا اجتماع إنساني تواضع عليه الناس فيما بينهم، واتخذوا له القوانين والأحكام. وعلى الرغم من هذا فقد كثر كلام الناس حول وضع المرأة في الإسلام، وزعم زاعمون أن الإسلام اهتضم حقها، وأسقط منزلتها وجعلها متاعًا في يد الرجل يتصرف فيها كلما شاء بما يشاء، يزعمون هذا والقرآن هو الذي يقول: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوف ﴾ [البقرة: 228]. والحقيقة أن المسألة لا ترجع إلى حق يريدون تقريره، أو باطل يريدون تزييفه، وإنما هي العصبية الدينية أو الفتنة بالتقليد الأجنبي) [نفس المرجع ص 218].

[2] انظر تفسير ابن كثير عند هذه السورة من قوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ ﴾ آية: 16.

[3] النحل: 58 – 59.

[4] الزخرف: 17.

[5] التكوير: 8 – 9.

[6] الإسراء: 31.

[7] الأنعام: 151.

[8] الحجرات: 13، انظر أيضًا: صحيح البخاري، باب: المناقب.

[9] النساء: 1.

[10] آل عمران: 195.

[11] الإسلام عقيدة وشريعة ص 224.

[12] الشيخ محمود شلتوت: الإسلام عقيدة وشريعة ص 224 – 225.

[13] النساء: 124.

[14] النحل: 97.

[15] التوبة: 67.

[16] التوبة: 68.

[17] التوبة: 71.

[18] التوبة: 72.

[19] آية: 35.

[20] نزلت هذه الآية حينما سألت إحدى الصحابيات وهي أم عمارة الأنصارية، نسيبة بنت كعب رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلة له: «ما أرى كل شيء إلا للرجال وما أرى النساء يذكرن بشيء، فأجابها الله تعالى من السماء بهذه الآية ردًا عليها – وأي تكريم كرمت به المرأة بهذا الرد – فكان هذا حكمًا من السماء من عند الله للنساء جميعًا.

[21] غافر: 40.

[22] نوح: 28.

[23] محمد: 19.

[24] الحديد: 18.

[25] الحديد: 12.

[26] مريم: 10.

[27] مريم: 11.

[28] انظر: محمود شلتوت: الإسلام عقيدة وشريعة ص 419.

[29] المرجع السابق ص 421.

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : هويد الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 07:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009