ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,521
عدد  مرات الظهور : 58,459,867
عدد مرات النقر : 3,762
عدد  مرات الظهور : 57,364,733
عدد مرات النقر : 3,150
عدد  مرات الظهور : 55,756,449
عدد مرات النقر : 4,781
عدد  مرات الظهور : 30,933,978
عدد مرات النقر : 2,861
عدد  مرات الظهور : 26,221,828منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,928
عدد  مرات الظهور : 61,248,824
عدد مرات النقر : 3,504
عدد  مرات الظهور : 60,920,148
عدد مرات النقر : 4,606
عدد  مرات الظهور : 61,248,927
عدد مرات النقر : 4,463
عدد  مرات الظهور : 54,087,128

عدد مرات النقر : 2,268
عدد  مرات الظهور : 38,516,624
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,208
عدد  مرات الظهور : 31,833,983مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,220
عدد  مرات الظهور : 61,248,743مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,673
عدد  مرات الظهور : 61,248,735

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 05-31-2021, 11:19 AM
هويد الليل غير متواجد حالياً
Egypt     Female
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Coral
 عضويتي » 2318
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-19-2024 (12:28 AM)
آبدآعاتي » 83,815
الاعجابات المتلقاة » 8510
الاعجابات المُرسلة » 96
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 34سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » هويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ماذا قال القرآن عن اليهود



ماذا قال القرآن عن اليهود


الحمد لله الوليُّ الحميد، فلا وليَّ من دونه ولا واق. الغنيُّ الوهابُ، فلا تنفدُ خزائنهُ على كثرة الإنفاق. القويُّ الغلاب، فلا يُعجزهُ شيءٌ على الإطلاق. البديعُ الخلاق، ﴿ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴾ [غافر: 15].



وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الكريمُ الرزاق، ﴿ قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ ﴾ [الإسراء: 100]. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ومصطفاهُ وخليله؛ بعثه الله جل وعلا ليتمم مكارم الأخلاق، فصلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحابته الموفون بالعهد والميثاق، والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم التلاق، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.



أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، اتقوا الله حقَّ التقوى .. ويا أيها المسلم ثِق بربك ثقةً تامة، فما منعك إلا ليعطيك، ولا ابتلاك إلا ليعافيك، ولا أمرضك إلا ليشفيك، ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾} [الأعراف: 96].



معاشر المؤمنين الكرام: جاء في السِّيَرة العطرة، عن أمنا صفيةُ بنتِ حُيي رضي الله عنها، زوج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وابنةُ زعيمِ اليهودِ حُيي بنِ أخطب، قالت: كنتُ قبل الإسلامِ أحبَّ ولدِ أبي إليهِ وإلى عمّي أبي ياسر، تقولُ: لم ألقهما قطُّ مع ولدٍ لهما إلا أخذاني دُونهم، فلما قدمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينة ونزلَ قُباء .. غدا عليه أبي، حييُ بنُ أخطب وعمّي أبو ياسر بنُ أخطب مُغلّسَين أي: مُبكرين مع الفجر، قالت: فلم يرجعا إلا مع غروب الشمس، كالَّين ساقطين يمشيان الهُوينى، تقول: فهشَشت إليهما كما كنتُ أصنع، فوالله ما التفت إليّ أحدٌ منهما لما بهما من الغمِّ .. قالت: وسمعتُ عمي أبا ياسر يقولُ لأبي – حُيي -: أهو هو؟ قال هو هو .. قال: أعرفته وتثبته؟ قال: نعم، قال: فما في نفسك منه؟ قال: عداوته واللهِ ما بقيت ..



وفعلاَ فقد ظلَّ هذا اليهودي الخبيث يُضمرُ العداوةَ الشديدةَ للإسلام والمسلمين، ويكيدُ لهم المؤامرات، ويتربّصُ بهم الدوائر .. وكان هو العنصرُ الفعَّالُ في تجميع الأحزابِ ضدَّ المسلمين في معركة الخندق .. ولما جيء به بعد المعركةِ لتضربَ عُنقهُ .. التفتَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا محمد أما واللهِ ما لمتُ نفسي في عداوتك قطُّ، ولكنهُ شيءٌ كتبهُ اللهُ على بني إسرائيل، ومن يُغالبِ الله يُغلب .. فانظروا يا عباد الله إلى هذا الخذلانِ العجيب، واحمدوا الله على نعمةِ التوفيق للإسلام .. فهذا الخبيثُ يعلمُ أنهُ يُغالبُ اللهَ تعالى، وأن من يُغالبِ الله فسيغلبُه الله لا محاله، ومع ذلك يُصرُّ على السير في طريق الهلاك والبوار .. وهذا هو طريق المغضوبِ عليهم الذي يستعيذُ منه المسلُم في صلاته كل يومٍ مراتٍ عديدة.



والمتتبعُ لصفات اليهودِ في القرآن العظيمِ، وماذا قالَ عنهم يرى أمورًا لا ينقضي منها العجب؛ فاليهودُ في كتاب الله: هم أشدُّ الناسِ عداوةً للمؤمنين: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾ [المائدة: 82].



واليهودُ في كتاب الله: هم الأشرُّ مثوبةً عند الله؛ فقد اجتمعَ فيهم من السوء والشرِّ ما لم يجتمع في غيرهم من الأمم: ﴿ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 60].



واليهودُ في كتاب الله: قومٌ حسَّاد، قد مُلئت قُلوبهم غِلًا وحقدًا فلا يرونَ لغيرهم حقٌّ في أي شيء، فهم شعبُ الله المختار، وهم أبناءُ اللهِ وأحباءه، وكُل من سِواهُم فمخلوقٌ لخدمتهم، ﴿ وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 111]، وقال تعالى عنهم: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾ [البقرة: 109].



واليهودُ في كتاب الله: قومٌ بُهت، ﴿ سَمَّـٰعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّـٰلُونَ لِلسُّحْتِ ﴾ [المائدة: 42]، ﴿ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ﴾ [النساء: 46]، يستمرؤن الكذب والبهتان، حتى على ربِّ العالمين: ﴿ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 75]، ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ﴾ [المائدة: 64]، و﴿ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ﴾ [آل عمران: 181].



واليهودُ في كتاب الله: قومٌ عُصاةٌ كفَّار، يعبدونَ العِجل، قال لهم الله: ﴿ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 93].



بل إن قلوبهم قد طُبعَت على بالكفر عياذًا بالله، ولذلك فهم أقلُ الأممِ دُخولًا في الإسلام، ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 155].



واليهودُ في كتاب الله: قومٌ مجرمون، ﴿ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 21]، فهم قتلةٌ للأنبياء والمصلحين، وأهلُ هوىً مُكذبين: ﴿ كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ ﴾ [المائدة: 70].



واليهودُ في كتاب الله: قومُ غدرٍ ومكرٍ، ونقضٍ للعهودِ والمواثيق، ﴿ أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة: 100].



واليهود في كتاب الله: قومٌ يسارعون في الإثم والعدوان ويتبجحون ﴿ وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا * وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ﴾ [النساء: 156، 157]، ﴿ وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [النساء: 161].



واليهودُ في كتاب الله: قومٌ يُشعلون الفتن، ويوقدون الحروب، ويثيرون الأحقاد والعدوات: ﴿ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة: 64].



واليهودُ في كتاب الله قومٌ ملعونون: لعنهم الله في كتابه العظيم مراتٍ عِدة: ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ﴾ [المائدة: 13].



ملعونون حتى على ألسنة انبيائهم: ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ﴾ [المائدة: 78].



ومهما قلنا فلن نُحصي قبائِحهم، فقد نزلت في حقِهم مئاتُ الآيات، ولا عجبَ أن يأمرنا الله بالاستعاذة من طريقهم في أعظم سورِ القرآنِ وأكثرها قراءة .. وأعجبُ ما في الأمر أن يقولوا بعد كلِّ ذلك عن أنفسهم أنهم شعبُ اللهِ المختار، وأنهم أبناءُ اللهِ وأحباؤه .. زُينَ لهم سوءُ أعمالهم وصُدوا عن السبيل، ويحسبون أنهم مهتدون .. ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 11 ، 12].



ألا وإن أمَّةً هذه بعضُ أوصافها، ما كان لهم والله أن يتفوقوا ويعلوا علينا، إلا لأننا نحنُ الذين نزلنا عن مستوانا العالي إلى ما هو أدني منهم، ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139]، فمتى ما عدنا إلى مكانِنا، عادوا إلى مكانهم، فقد ﴿ .. ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 61]. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذٰلِكَ مِنْ عَزْمِ ٱلاْمُورِ ﴾ [آل عمران: 186].

بارك الله ..



الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ عزَّ ربنا فارتفع، وذلَّ كلُّ شيِ لعظمته وخضع، لا رادَّ لحكمهُ ولا مُعقبَ لما صنع.. وأشهدُ أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ذو الجلال والإكرام .. الملك القدوس العزيز السلام .. وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله....



معاشر المؤمنين الكرام: ولا نزالُ مع كتاب ربنا العظيم، وما قاله عن صفات اليهود وجرائمهم ..



فاليهود في كتاب الله كانوا وما زالوا أذلةً صاغربن: ﴿ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 112].



واليهودُ في كتاب الله: قومٌ خوَّارون، سُرعان ما ينهارون وينهزمون: ﴿ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ﴾ [آل عمران: 111].. ﴿ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [الحشر: 14]، ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ [آل عمران: 120].. ثم إن عاقبةَ الصراع بيننا وبينهم نصرٌ حاسمٌ للمسلمين، ففي صحيح البخاري ومسلم: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمون، حتى يختبئَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ والشجرِ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ: يا مسلمُ يا عبدَ اللهِ هذا يهوديٌّ خلفي، فتعالَ فاقْتلْه"..



وبعد أيها المسلمون، فإن النصرَ مع الصبر، وإن الفرجَ مع الكرب، ومهما تفاقُمت المحن، واشتدت الفِتن، فإن في طيِّ كلِّ محنةٍ مِنحة، ومع كلِّ بليةٍ عطية، ولا تخلو رزيةٌ من مزية .. والإسلامُ لا يتألقُ إلا في أجواء التحدي، والمسلمون لا يعودون إلى دينهم إلا إذا أحسوا بالخطر، فـ﴿ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [النور: 11]، {سَيَجْعَلُ اللهُ بعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} [الطلاق: 7]، ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، و﴿ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ﴾ [آل عمران: 179]، ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 146]، و﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾} [يوسف: 90] .. و﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [التوبة: 51]، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} ﴾ [يوسف: 21]، وعلى الله قصدُ السبيل، وهو نعمَ المولي ونعمَ النصير .. ورضي الله عن فاروق الأمة الملهم، القائل: "نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ..".



ويا ابن آدم عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، البر لا يبلى والذنب لا ينسى، والديان لا يموت، وكما تدين تدان ..
الموضوع الأصلي: ماذا قال القرآن عن اليهود || الكاتب: هويد الليل || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : هويد الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 04:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009