ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,524
عدد  مرات الظهور : 58,596,275
عدد مرات النقر : 3,764
عدد  مرات الظهور : 57,501,141
عدد مرات النقر : 3,154
عدد  مرات الظهور : 55,892,857
عدد مرات النقر : 4,785
عدد  مرات الظهور : 31,070,386
عدد مرات النقر : 2,868
عدد  مرات الظهور : 26,358,236منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,930
عدد  مرات الظهور : 61,385,232
عدد مرات النقر : 3,507
عدد  مرات الظهور : 61,056,556
عدد مرات النقر : 4,608
عدد  مرات الظهور : 61,385,335
عدد مرات النقر : 4,465
عدد  مرات الظهور : 54,223,536

عدد مرات النقر : 2,270
عدد  مرات الظهور : 38,653,032
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,210
عدد  مرات الظهور : 31,970,391مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,224
عدد  مرات الظهور : 61,385,151مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,675
عدد  مرات الظهور : 61,385,143

الإهداءات



الملاحظات

› ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 05-31-2021, 11:19 AM
هويد الليل غير متواجد حالياً
Egypt     Female
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Coral
 عضويتي » 2318
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 03-19-2024 (12:28 AM)
آبدآعاتي » 83,815
الاعجابات المتلقاة » 8510
الاعجابات المُرسلة » 96
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 34سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » هويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond reputeهويد الليل has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي توجيه الداعية للمبادرة بالتوبة



توجيه الداعية للمبادرة بالتوبة


معنى التوبة لغة:

التوبة - بفتح التاء وسكون الواو - مأخوذة من "توب" التاء والواو والباء كلمة واحدة تدلُّ على الرجوع، يقال: تاب وأناب؛ إذا رجع عن ذنبه[1].



وفي الاصطلاح: الرجوع إلى الله بحلِّ عقدة الإصرار عن القلب، ثم القيام بكل حقوق الرب[2].



والتوبة شعور وجداني بالندم على ما وقع، وتوجُّهٌ إلى الله فيما بقي، وكفٌّ عن الذنب، وعمل صالح يحقِّق التوبة بالفعل، كما يحقِّقها الكفُّ بالترك، فهي فعل يتضمن إقبال التائب على ربِّه وإنابته إليه، والتزام طاعته والإقبال عليه، وحل عقد الإصرار، وإثبات معنى التوبة في الجنان، قبل التلفظ باللسان[3].



والدعاة إلى الله بشرٌ تعتورهم الأهواء، ويتعرضون للوقوع في الأخطاء، واجتراح بعض الآثام، وقد فتح الله سبحانه - تفضُّلًا منه وتكرُّمًا - باب التوبة لهم ولغيرهم، فقال سبحانه: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ [الزمر: 53].



وتوبة الدعاة هي الاستقامة على التوبة إلى آخر لحظة في حياتهم، بحيث لا تحدِّثهم أنفسهم بالعودة إلى الذنب أو مقارفة الإثم، فتوبتُهم ينبغي أن تكون أعلى مراتب التوبة؛ لأنهم أصحاب نفوس مطمئنة، وسلكوا الطريق المستقيم، فلزموا طاعة الله بالإتيان بما أمَرَ به سبحانه، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وجاهَدوا أنفسهم على ترك كل معصية وخُلُقٍ لا يرضيه سبحانه وتعالى.



ولقد أكد ابن كثير رحمه الله على أهمية التوبة وضرورتها لكل أحد، لا سيما الدعاة إلى الله، فأشار إلى فضلها والمبادرة إليها، والوسائل المُعينة على ذلك، وأن التوبة متاحة للعبد ما لم يُغرغِر، وغير ذلك مما ذكره ابن كثير عن التوبة من خلال تفسيره.



فمثلًا تحدَّثَ عن فضل التوبة والمبادرة إليها عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ ﴾ [التوبة: 104]، فقال: "هذا تهييج إلى التوبة والصدقة اللتين كلٌّ منهما يحطُّ الذنوب ويمحصها ويمحقها، وأخبَرَ تعالى أن كل من تاب إليه، تاب عليه"[4].



وقال عند تفسير الآية: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ [الزمر: 53]: "هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة، وإخبارٌ بأن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها ورجع عنها، مهما كانت وإن كثُرتْ وكانت مثل زَبَدِ البحر"[5].



وذكر رحمه الله أن عاقبة الاستغفار والتوبة هي المتاع الحسن، وتيسير الرزق، وتسهيل الأمور، كما قال سبحانه: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ﴾ [هود: 3]، فقال رحمه الله: "أي: وأمركم بالاستغفار من الذنوب السابقة والتوبة منها إلى الله عز وجل فيما تستقبلونه، وأن تستمرُّوا على ذلك، ﴿ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا ﴾؛ أي في الدنيا، ﴿ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ﴾؛ أي: في الدار الآخرة"[6].



وقال أيضًا رحمه الله عند تفسير الآية: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52]: "ثم أمرهم بالاستغفار الذي فيه تكفير الذنوب السابقة، وبالتوبة عما يستقبلونه، ومَن اتصف بهذه الصفة يسَّر الله عليه رزقه، وسهَّل عليه أمره، وحفظ شأنه... وفي الحديث: ((مَن لَزِمَ الاستغفار، جعل الله له من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزَقَه من حيث لا يحتسب))"[7].



وإذا كان الداعية مطالبًا بالمبادرة إلى التوبة وتجديدها في كل حين، فإنَّ من بلَغ الأربعين تتأكد المبادرة بالتوبة في حقِّه أكثرَ من غيره، كما قال سبحانه: ﴿ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ ﴾ [الأحقاف: 15]، يقول ابن كثير: "وهذا فيه إرشاد لمن بلغ الأربعين أن يجدِّد التوبة والإنابة إلى الله عز وجل، ويعزم عليها"[8].



فعلى الدعاة إلى الله أن يبادروا بالتوبة، ويلوذوا بجناب الله متذلِّلين متضرعين أن يَقبَلَهم الله في عباده الصالحين، وينجيهم من عذابه الأليم، وأن تكون توبتهم توبة صادقة نصوحًا، كما قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ﴾ [التحريم: 8]، "والتوبة النصوح هو أن يقلع عن الذنب في الحاضر، ويندم على ما سلف في الماضي، ويعزم على ألا يفعل في المستقبل، ثم إنْ كان الحقُّ لآدميٍّ ردَّه عليه"[9].



كما على الدعاة أن يبادروا بالتوبة قبل بلوغ الروح الحلقومَ؛ "فإذا غرغَرَ وبلَغَتِ الرُّوحُ الحنجرة وعاين المَلَكَ، فلا توبة حينئذٍ"[10].



فالعاقل من قمع نفسه عن غيِّها، وردَّها إلى طاعة ربِّها، ورجع إلى الصراط السويِّ، واهتدى بنور الكتاب المبين، وهَدْيِ سيد المرسَلين صلى الله عليه وسلم.


[1] انظر معجم مقاييس اللغة لابن فارس 1/ 357 طبعة مكتبة الخاني بالقاهرة، الطبعة الثالثة 1402هـ.

[2] التعريفات للجرجاني ص 95 تحقيق إبراهيم الإبياري، مرجع سابق.

[3] انظر التوبة معناها وحقيقتها، د. صالح السدلان ص 9 طبعة دار الوطن بالرياض، الطبعة الثالثة 1415هـ.

[4] انظر تفسير القرآن العظيم 2/ 477.

[5] انظر تفسير القرآن العظيم 4/ 70.

[6] المرجع نفسه 2/ 537.

[7] المرجع نفسه 2/ 553، 554 والحديث أخرجه أبو داود، كتاب الوتر، باب في الاستغفار رقم (1518)، وابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل التسبيح رقم (3819).

[8] انظر تفسير القرآن العظيم 4/ 187.

[9] المرجع نفسه 4/ 462.

[10] المرجع نفسه 4/ 106.

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : هويد الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 07:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009