ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات سـهام الروح اَلًيومُية ) ~
 
 
   
( فعاليات سـهام الروح )  
 
 

 

♥ ☆ ♥اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 3,517
عدد  مرات الظهور : 58,336,467
عدد مرات النقر : 3,758
عدد  مرات الظهور : 57,241,333
عدد مرات النقر : 3,147
عدد  مرات الظهور : 55,633,049
عدد مرات النقر : 4,778
عدد  مرات الظهور : 30,810,578
عدد مرات النقر : 2,856
عدد  مرات الظهور : 26,098,428منتديات سهام الروح
عدد مرات النقر : 2,925
عدد  مرات الظهور : 61,125,424
عدد مرات النقر : 3,501
عدد  مرات الظهور : 60,796,748
عدد مرات النقر : 4,603
عدد  مرات الظهور : 61,125,527
عدد مرات النقر : 4,459
عدد  مرات الظهور : 53,963,728

عدد مرات النقر : 2,265
عدد  مرات الظهور : 38,393,224
♥ ☆ ♥تابع اعلانات منتدى سهام الروح♥ ☆ ♥

عدد مرات النقر : 2,204
عدد  مرات الظهور : 31,710,583مركز رفع سهام الروح
عدد مرات النقر : 5,217
عدد  مرات الظهور : 61,125,343مطلوب مشرفين
عدد مرات النقر : 2,670
عدد  مرات الظهور : 61,125,335

الإهداءات



› قٍّصِّصِّ وٍّرِوٍّآيِّآتٍّ سَّهِّآمِّ آلِّرِوٍّحَّ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-26-2022, 11:58 PM
بوفال غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2557
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » 08-21-2022 (10:16 PM)
آبدآعاتي » 10,208
الاعجابات المتلقاة » 320
الاعجابات المُرسلة » 167
 حاليآ في » بورغن النرويج
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 35سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوفال will become famous soon enough
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحصالة المثقوبة



في سكون، تجلس الآن في غرفتها.
تجول في عينيها بعض مشاهد سنواتهما معا. تقاومها، تحاول أن تلقي بها بعيدا عنها، غير راغبة في اجترار الذكريات، لا مرّها الكثير ولا حلوها الأقل. ليذهب هو وذكرياته إلى الجحيم الذي لا يستحق سواه. غير راغبة هي في إضاعة المزيد من الوقت مع من مدت له يدها لكي تنتشله من دوامات حياته، فأغرقها معه لسنوات ولم تنقذها منه غير يد القدر الرحيمة، التي صنعت من أمر صغير أزمة كبيرة وختمت الفصل الأخير في علاقتهما بكلمة «افترقا».
في سكون، تجلس الآن في غرفتها.
يأبى النوم أن يأتي، ويأبى شريط الذكريات أن يتوقف. تستسلم ..
جاءت إليه باحثة عن حب حقيقي وأمان يدوم، وفعل هو الكثير ليدخل إلى قلبها الظنون ويشككها في قيمة الحب ويحرمها من الأمان. أحبته وأرادت عمرا طويلا معه. تمسكت به، على الرغم من حمله الثقيل وإرهاق علاقتها معه ونصائح أصدقائها بالابتعاد عنه. أحبته، ومعه عشقت نكهة قهوة الصباح ورائحة النهارات المشمسة هنا في هذه الغرفة وهناك على حافة شرفة البيت. أحبته، ولفترة غير قصيرة أسعدها القرب منه وأرضاها قليل الحب والحنان الذي أعطاه لها. إلا أنه لم يتوقف عن العزف على أوتار الأنا المعذبة، والاختباء وراء هوية الضحية، كلما عجز عن الوفاء بعهوده لها وتعامى عن احترام حقوقها ورغباتها. كانت تلك هي أسلحته التي أشهرها دوما في وجهها، وبها برر أنانية أفكاره وأفعاله. اعتاد غلق الأبواب والهجر السريع عندما كانت تطالبه بالوفاء بعهوده، وبمنحهما مستقبلا واضح الملامح. وفي لحظات عودته حرمها من يقين الصدق والإخلاص والصراحة.
فعلت كل ما بوسعها لكي تحتويه وتهدئ من روعه.. غفرت له خطاياه، سامحته على غلق الأبواب والهجر، صبرت عليه، ضمته محبة وحانية في كل مرة عاد إليها. انتظر منها أن تحبه كشريكة حياة وخليلة وأخت، وكأم تغفر الخطايا جميعا لثقتها في الخير الكامن في وليدها. انتظر منها كل ذلك، وفهمت هي احتياجه إليها لكي يسكن قلبه بعد تجاربه الماضية. وهو؟ هو أدرك أنها أيضا تحتاج بعد اضطراب طفولتها وشبابها ومع صعوبات حاضرها إلى أمان محب يخلص ويصون ويرعى كشريك حياة وصديق وأب وأخ لا يرحل ولا يسارع إلى الهجر. تعلم أنه كان ينظر إلى داخلها ويرى احتياجاتها وأحلامها، دون سحب تحجبها. كان ينظر إلى داخلها ويكاد يصنع من ضياء الكون مصباحا يقشع به العتمة التي اختزنها قلبها في رحلة حياتها من قبله. تعلم ذلك يقينا، فتلك كانت الومضات التي أظهر بها قليل الحب والحنان الذي اكتفت به خلال سنواتها الماضية. غير أنها تعلم أيضا أنه لم يفعل شيئا حقيقيا بما نظر إليه ولم يخلص لما رأى. لم يكن لها مكان في دواماته سوى كامرأة مستتبعة، عليها أن تتخلى عن احتياجاتها وأحلامها هي.. كان عليها أن تقبل إلغاء ذاتها باسم الحب وأن تتناسى أمانها لتعطيه هو أمانا يرجوه، هو المعذب بلا نهاية وبلا أمل في الخلاص، لأنه يقبض راضيا على جمر شتاته الذي صنعته يداه، ولم تصنعه أقدار تآمرت عليه، هو الذي أخذ ولم يعط، وطلب الاحتواء وامتنع عن منحه، وانتظر أن تمد له يدها وتنتشله كلما أغرقته خطاياه وتركها وحيدة في لحظات ضعفها وحزنها وأشاح بيده بعيدا عنها، وبعينيه بعيدا عن دموعها التي افترشت الأرض في انتظار أن تحنو عليها صديقتها المقربة، أو أن يلملمها من اختارته أخا عطوفا.
أي نوع من الرجال هو؟ من أين أتت قسوته؟ كيف يمكن لمن تعلم أنه نظر إلى داخلها أن يتصرف هكذا؟ أي حب هذا الذي زعم شعوره به تجاهها؟ هل أحبها عندما ألقت بها موجات الحياة بالقرب من دواماته أم تشبث بها فقط لكي تنقذه بعد أن انفض الآخرون من حوله وتركوه بمفرده يصارع الأنانية وأوهام الذات المعذبة وخيالات الضحية الأبدية؟ كان يقول لها جادا إن لديهما تعويذة سحرية للبقاء معا، وكانت ترد ضاحكة، أن البحر الذي يعشقان أمواجه ابتلع تلك التعويذة وأعادها الحوت إليهما في هيئة حصالة، كتب عليها تاريخ لقائهما الأول، حصالة تدخر الوعود والأحلام والأفعال، وتختزن ذكريات ما يمر بهما، سعادة وحزنا وأمانا وقلقا ويصهرهما معا كحبيبين حتى تبلغ رحلة العمر منتهاها. لم يكن بحوزتهما سوى هذه الحصالة المشتركة التي كان يفترض أن تمتلئ بالحب على تقلباته، وبالحياة بحلوها ومرها ويستبدلها لهما الحوت بين الحين والآخر بأخرى أكبر وأبهى إلى أن يفرق بينهما الموت.
أحبته بإخلاص وألقت بكل بما لديها في الحصالة، لتدرك مع مرور الوقت وتكرر الخطايا والسطوة المفزعة للأنانية، أن حصالة علاقتها معه كانت ومنذ اللحظة الأولى مثقوبة. كم من مرة رحل وتركها وحيدة تواجه ظروفا بالغة القسوة والصعوبة؟ متى توقف عن أن يتخلى عنها في مواقف احتياج مؤلمة؟ متى قدم احتياجاتها أو أحلامها أو رغباتها ولو لمرة واحدة خلال السنوات الماضية؟ كان يرحل وتنتظر هي عودته، كان يتجاهل، وترفض هي التخلي عنه وعنهما، كان يتعامى عن أن يراها وتراه هي في شتاته بعيون المحبة الحانية والعطوفة. غير أن الحصالة المثقوبة أنضبت معين حبها له وجردتها من الحنان الذي جعلها تصبر عليه طويلا. أي نوع من الرجال هو؟ من أين أتت أنانيته المريضة؟ متى توقف قلبه عن الحب الحقيقي واستبدله بركض لا يتوقف خلف شتات حياته، وببحث مآله الفشل المحتوم عن ظل امرأة تقبل أن تعطيه قلبها دون مقابل وترضى الاستتباع وهي صاغرة؟ تتذكر الآن حديثه معها عن الحب الكبير الأول في حياته، وعن الكلمات الأخيرة لحبيبته قبل رحيلها الصامت حين طالبته بأن يستكمل الكثير المفقود في حبه لها لكي يشعرها بالأمان.
هذا هو أيضا جوهر حكايتها معه، المفقود في حبه. المفقود هو التجرد والعطاء والإخلاص والتحرر من أنانية الذات، المفقود في حبه هو الأمان. والنتيجة الحتمية الوحيدة هي حصالة علاقاته المثقوبة وشتاته العصي على التغيير، ودوامات حياته التي أبدا لن تنتهي، وما كان لحبها أن ينقذه منها مهما طال صبرها وكثرت محاولاتها.
في سكون، توقف شريط الذكريات. في سكون، أغلقت عينيها على الزائر الذي حل أخيرا بعد طول تمنع. في سكون، غفت متمنية أن تعود النهارات المشمسة في غيابه وأن تستمتع بنكهة قهوة الصباح بعيدا عنه.
الموضوع الأصلي: الحصالة المثقوبة || الكاتب: بوفال || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن » 01:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009