:نصائح للزوجين للتصالح بعد الخلافات الزوجية
الخلافات الزوجية
التحدّث بصدق والاعتذار
ينبغي أن يكون التواصل بين الزوجين في هذه المرحلة بالذات مبنياً على الصّدق والصراحة حتّى لو كان ذلك جارجاً وقاسياً للآخر ومُحرجاً لصاحب الحديث.
كذلك، لا بدّ من أن يُقدّم الطّرف المُخطئ الاعتذار ولكن عن صدق وليس من أجل الحفاظ على الحياة الزوجيّة والأسرة والأطفال فحسب؛ لأنّ التصرّف الأخير من شأنه أن يتسبّب بإعادة الخلاف بين الزوجين عند أقرب فرصةٍ مُمكنة.
حلّ المشكلة من جذورها
قبل تحقيق الصّلح، ينبغي الحرص على حلّ المُشكلة المُتسبّبة للخلاف من جذورها؛ وذلك لأنّ المُشكلة إذا لم تُحلّ من الأساس فإنّها تتراكم ولا بدّ أن تنفجر لاحقاً يوماً ما حيث تكون العواقب وخيمة وقد يصل الأمر إلى الطّلاق.
حصول تدخّلٍ حكيم عند الحاجة
على الرّغم من ضرورة الحفاظ على خصوصيّة العلاقة بين الزوجين والحرص على عدم تدخّل طرفٍ ثالث بينهما، إلا أنّ بعض الحالات القصوى تتطلّب تدخّلاً حكيماً من قِبل مقرّب من العائلة ومُحايد ويتحلّى بنيّةٍ صالحة لإحداث الصلح بين الزوجين المُتخاصمين.
كذلك، يُمكن في بعض الحالات أن يتدخّل أهل الزوج إذا كان هو المخطئ في حقّ زوجته ويقوم بتأنيبه ويُسدون إليه النّصائح، وكذلك الأمر بالنّسبة إلى الزوجة إذا كانت هي المُخطئة بشرط ألا يأخذ أيّ من أهل الطّرفين في إلقاء اللوم على الطّرف الآخر وأن يُحاولا الإصلاح بينهما.
هذه القواعد أساسيّة لتحقيق الصلح بين الزوجين المُتخاصمين، ويبقى من الضّروري وجود النيّة الصادقة في الاعتذار والمُسامحة والمضي قدماً في الحياة الزوجيّة وعدم العودة إلى الوراء </ul> الفاارس معجب بهذا
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف