عن عبدالله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حبَس العنب أيام القطاف حتى يبيعَه ممن يتخذه خمرًا، فقد تقحَّم النار على بصيرةٍ؛ رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.
المفردات:
«عن أبيه» هو بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه.
«حبس العنب»؛ أي منَع جَنْيَه، فلم يَقطفه عند نُضجه، واحتجَره واحتكَره.
«أيام القطاف»؛ أي وقت أخذ ثمار العنب من أشجاره.
«حتى يبيعه»؛ أي ليبيعَه.
«يتخذه خمرًا»؛ أي يعصره خمرًا.
«تقحَّم النار»؛ أي ألقى بنفسه في النار وطرَح جسمه فيها.
«على بصيرة»؛ أي على علم منه بأنه يتقحم النار.
البحث:
قال الحافظ في التلخيص: حديث: نهى عن بيع العنب من عاصره، أخرجه الطبراني في الأوسط عن محمد بن أحمد بن أبي خيثمة بإسناده عن بريدة مرفوعًا: من حبَس العنب أيام القطاف حتى يبيعه من يهودي أو نصراني، أو ممن يتخذه خمرًا، فقد تقحَّم النار على بصيرة؛ قال الهيثمي في مجمع الزوائد: وفيه عبدالكريم بن عبدالكريم، قال أبو حاتم: حديثه يدل على الكذب.
جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف
حديث: من حبس العنب أيام القطاف
العرض الشجري