03-17-2024, 06:36 AM
|
|
|
لوني المفضل
Lightpink
|
♛
عضويتي
»
2437
|
♛
جيت فيذا
»
Feb 2021
|
♛
آخر حضور
»
اليوم (02:55 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
1,097,223
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
17977
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
12407
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
( لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا )
ما تفسير قول الله تعالى : { وَإن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ
قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا *
مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ
وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا } ؟
الاجابة
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ
وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ
مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا *
مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ
لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا ﴾ [1] .
وأما تفسير الآيات المذكورة فهو : { و إن تُصِبْهُمْ ( أي المنافقين أو الضعفاء
من المؤمنين ) حَسَنَةٌ ( ما يَسُرُّهم من الحوادث ) يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ
( كما كان اليهود يقولون ذلك لأنبيائهم ) وَ إِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ( حينما يتعرَّضوا
للأذى و للحوادث السيئة بسبب الدعوة الى الله ونشر الإسلام أو بصورة عامة )
يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ ( أي من عند الرسول (ص) تطيّراً به و تشكيكاً في تدبيره
و دوره القيادي ) قُلْ ( يا محمد ) كُلًّ ( أي كل من البلية و النعمة ) مِّنْ عِندِ اللّهِ
( صادرٌ عن حكمة الله بحسب المصالح ) فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ
حَدِيثًا ( إستفهام و تعجب من جمود فهمهم و خمود فطنتهم ) * مَّا أَصَابَكَ مِنْ
حَسَنَةٍ ( كنعمة العافية و الأمن و الرفاه و غيرها من أنواع النعم )
فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ ( كأنواع البلايا ) فَمِن نَّفْسِكَ ( لأن مصدرها النفس
بما تكسب من الآثام و الذنوب أو بسبب تقصيرها عن أداء واجباتها ) وَ أَرْسَلْنَاكَ
لِلنَّاسِ رَسُولاً ( فما عليك إلا البلاغ ) وَ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا ( على إرسالك ) } .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|