عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2017, 09:31 PM   #186


الصورة الرمزية محروم

 عضويتي » 688
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » اليوم (02:49 PM)
آبدآعاتي » 788,591
الاعجابات المتلقاة » 5741
الاعجابات المُرسلة » 4011
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الرياضه
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج
 التقييم » محروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~


مشاهدة أوسمتي

محروم متواجد حالياً

افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه



شعرت بالنعاس.. لم تعد تقاوم النوم.. قررت النهوض والذهاب لغرفة وصايف.. /توق ماعاد فيّ..باقي ساعتين دون صلاة الفجر بلحق اناام شوي..يلا تصبحين على خير ..

بابتسامه/وانتي من هله.. انا رايحه بعد

ذهبت سلهام وبقيت هي لم يعانق النعاس عينيها وهو غاضب منها هاهي تجلس منهكة القلب،تفكر بما يحدث لها.. يجب ان تذهب لغرفتها قبل ان يخرج اي احد ويراها هنا لوحدها في هذا الوقت المتأخر…

وصلت غرفتها بقدمين مثقلتين، حاولت ان تكون اقوى ،تعوذت من ضعف قلبها امامه،ذلك القلب الذي اكسبه محبتاً جعلت له الهيمنه والسلطان على كيانها بلا مقاومه بل بكل ما يحويه العشق من معنى! .. فلا جدال حول حاكم..لذلك فإن اي كلمة جارحه منه قد تقتلها!!

فتحت الباب بهدوءٍ تام ودخلت، رآته مازال نائماً، اخذت روب الاستحمام والمنشفه ودخلت لدورة المياه..بدأت بالاستحمام وهي تحمل هم غضبه..اين ستنام؟لن تتركه مهما اغضبها.

خرجت وهي تحاول ان لا تتعثر في عتمة الغرفه والاضاءه الخافته القريبه من السرير..وصلت للخزانه وهي تشعر بالبرد يتسلل اليها يجب ان تلبس بسرعه...

حاولة فتح خزانتها ولم تنجح لم تجد المفتاح،هي متأكده انه لم يكن مقفلاً..! آووه كيف ستبحث عنه في هذه العتمه..تمنت لو انها جهزت لبسها قبل دخول الحمام، لا تستطيع اشعال الاضاءه و حاكم نائم،لن تزعجه..

اتجهت للتسريحه وهي تمشط شعرها...وتجففه بخفه حتى لا يشعر بها.. انتهت من ترطيب يديها ..

قادها النعاس للسرير، قررت انه من المستحيل ان تنام بعيده عنه مهما غضب او غضبت منه تذكرت احدى نصائح والدتها بعد ان قررت الذهاب لحاكم (مهما صار ،لا تبعدين المخده عن المخده فتزول الموّده)..
وجدته مازال نائماً..!! آه كيف ينام براحة بال و هي منشغله به؟! تسائلت، هل بالغت في احساسها.. ؟ ام هو قلبها لا يحتمل؟لكن هو طردها كيف لا تغضب؟

نظرت اليه وضلت تتأمل ملامح وجهه تحت الاضاءه الخافته سُمرته الجذابه وذقنه الكثيف بشكل يضفي عليه وسامه ورجوله تنهدت تريد الاقتراب ولكن تخاف من ردة فعله بعد قسوته اليوم( آآه ياربي شكثر احبه)..
ادارت نفسها و صدت للجهه الآخرى انهكها قلبها بالنظر اليه، سحبت الغطاء و اغمضت عينيها محاولةً النوم..

فتح عينيه وهو يراها تحاول ألا تزعجه.. تذكر ما قاله لها امس وهو يخاصمها.. ابتسم وهو يتذكر صمتها بدموع وبلا مجادله.. تركته يطردها بدون اي نقاش، هو جار عليها قليلاً ولكن لابد من الحزم احياناً..
، حاول النوم ولكن صعب عليه ذلك وهو يشعر بحرارة جسمها بقربه وانفاسها جانبه بدون ان يبحر في صوتها او يغرق في عينيها..
اخذ هاتفه من على "الطاوله"الصغيره التي بجانبه ليشتت تفكيره عنها.. ولكن لم يستطيع..
قرر ترك السرير وذهب ليرتدي ملابسه.. سيخرج ينتظر صلاة الفجر في المشب ثم يذهب للمسجد فلو ضل بجانبها لن يصبر على عقابها..

شاهدته يلبس ثوبه ويخرج بعدما نامت بجانبه.. زادت حرقتها ووجعها.. استلقت و صوت أناهيدها يعلو..
.
.
،


 توقيع : محروم





رد مع اقتباس