عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-03-2023, 08:30 PM
ريآن غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2188
 جيت فيذا » Jun 2019
 آخر حضور » 01-15-2023 (12:31 PM)
آبدآعاتي » 284,169
الاعجابات المتلقاة » 8465
الاعجابات المُرسلة » 5405
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كتاب تاربخ الكذب لـــ جاك دريدا







قصة الكتاب
في كتابه "تاريخ الكذب"، يطلّ الفيلسوف الفرنسي الجزائري جاك دريدا (1930 - 2004) على الظاهرة من منظور مختلف. نَقل هذا العمل مؤخّراً إلى العربية رشيد بازي، وقد صدرت الترجمة عن "المركز الثقافي العربي"، ضمن موجة أعمال معرّبة للفيلسوف الفرنسي عرفتها الأشهر الأخيرة، مثل "فصول منتزعة" ("منشورات الجمل"، ترجمة ناجي العونلي وعبد العزيز العيادي ومعز مديوني)، و"أبراج بابل" ("دار الحوار"، ترجمة مصطفى دقوري). رغم أن هذا النص يأتي في مراحل متأخّرة من حياته، حيث إنه في أصله محاضرة ألقاها في 1997، ونشرت في 2012، فإنه يظل قريباً من منطلقات دريدا، إذ كان رائد التفكيكية محبّاً كعادته للمداخل اللغوية نحو القضايا الفلسفية. يعتمد المؤلف على مقاربة سيميو - لغوية، إذ يلاحظ أن ألفاظاً ومفاهيم عدّة التبست بالكذب، مثل الخطأ والحماقة والخبث والإيديولوجيا وحتى الشعر. هذه الملامسات تصنع فضاءً ضبابياً حول الكلمة.
هذا على صعيد أول، قبل أن يتساءل إن كان تمثُّل الظاهرة يحدث بالشكل نفسه بين حضارة وأخرى، وخصوصاً في مستويات مختلفة من الحضارة نفسها، كما هو الحال في الحضارة الغربية التي هي تراكم إغريقي، روماني، يهو - مسيحي. فهل نحن إزاء مدلول ثابت للكذب، وبالتالي هل نحن قادرون على كتابة تاريخه؟ هنا، يوقفنا صاحب "الكتابة والاختلاف" أمام ضرورة التمييز بين تاريخ الكذب كمفهوم وتاريخ الكذب كظاهرة. موضوع الدرس يقتضي أن نلغي القياس البسيط على ما هو صحيح أو خاطئ، فالكذب هو عملية محاكاة لهما يجعل من الصحيح نموذجاً لإطلاق الخاطئ. الأكاذيب إذن ليست سوى محاكاة للحقيقة، والأساطير كانت هي الأخرى محاكاة، أي أن هذه العملية يستدعيها الإنسان كلما كانت لديه تمثّلات ذهنية ونفسية لا تُصاغ منطقياً.
ها هو الكذب، كما يلاحظ ليس دريدا وحده، بل أيٌّ منا، يتغلغل في كل مظاهر الحياة البشرية، من الأسرة إلى المؤسّسة السياسية أو الإعلامية، لا شيء ينأى بنفسه عنه. بل إن أكبر السرديات التي طوّرها الإنسان، كالعلم والتاريخ، مستفَزّة دائماً بتهمة الكذب. ثمة سؤال قد يُثار: لماذا كتب دريدا هذا العمل؟ لعل سبب كتابة "تاريخ الكذب" لم يكن سوى كذب التاريخ.

تحميل الكتاب







الموضوع الأصلي: كتاب تاربخ الكذب لـــ جاك دريدا || الكاتب: ريآن || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : ريآن



رد مع اقتباس