03-13-2024, 04:30 PM
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
♛
عضويتي
»
688
|
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
|
♛
آخر حضور
»
اليوم (04:46 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
804,185
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
5798
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
4074
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الرياضه
|
♛
آلعمر
»
26سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
نعمة الماء
الماء آية من آيات الله تعالى، ونعمة منه سبحانه على الإنسان والحيوان والنبات.
قال سبحانه: ﴿ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ﴾ [الفرقان: 48، 49].
قال الإمام ابن كثير (رحمه الله):
قوله: ﴿ لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ﴾ [الفرقان: 49]؛ أي: أرضًا قد طال انتظارها للغيث، فهي هامدة لا نبات فيها ولا شيء، فلما جاءها الحيا عاشت
واكتست رباها أنواع الأزاهير والألوان؛ كما قال تعالى: ﴿ فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴾ [الحج: 5].
قوله تعالى: ﴿ وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ﴾ [الفرقان: 49]؛ أي: وليشرب منه الحيوان؛ من أنعام وأناسي محتاجين إليه غاية الحاجة
لشربهم وزروعهم وثمارهم؛ كما قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 28]
وقال تعالى: ﴿ فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الروم: 50]؛ (تفسير ابن كثير جـ6 صـ115).
وقال جل شأنه: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴾ [الواقعة: 68 - 70].
قال الإمام الطبري (رحمه الله):
يقول تعالى ذكره: أفرأيتم - أيها الناس - الماء الذي تشربون، أأنتم أنزلتموه من السحاب فوقكم إلى قرار الأرض، أم نحن منزلوه لكم؛ (تفسير الطبري جـ23 صـ142).
وقال سبحانه: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30]؛ أي: أصل كل الأحياء منه.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|