رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
المستشفى..
اتجه لغرفة الانتظار وهو يائس/عمتي يلا مشينا وش مقعدتس للحين هنا
شيهانه وقفت باهتمام/هاه صحى ذيب؟
عناد وهو يتأفف/لا يا بنت الحلال ..صحى وهو يتألم بقوه واعطوه مهدئ ونام.. ماهو شي هين اللي صابه فقد كليته، يلا يا عمه.. اوعدتس اجيبتس بكره اذا صحى.
قررت الذهاب.. فما باليد حيله.. أرادت ان تُسعد قلبه بوجودها جانبه ولكن حالته تبدو سيئه.. ستذهب على وعد ان تأتي له.. وان تبقى بجانبه حتى يتجاوز محنته.. وتصلح خطأها الذي ارتكبته بحماقتها ..
.
،
.
… في غرفتها بالأعلى وترتبها قبل حضور زوجها.. ذلك الذي حطم حلم الانتقام لديها.. ذلك الذي ظنت انه سيكون إمعه ويسمح لها بتجريح اخته أمامها.. ،غيّرت غطاء السرير وغمرته بالعطر و اضاءت بعض الشموع.. نسقت التسريحه من جديد..
اخذت ملف قد تركه عبدالرحمن عليها.. واتجهت للدرج الخاص به وجدته مفتوحاً ثم ادخلت الملف.. ولفت انتباهها كتاب ضخم مغلف بشكل انيق.. دفعها فضولها لاخذه و تصفحه..
فتحته وإذا به "ألبوم صور" خاصه قد اهدته توق لعبدالرحمن ،كم هي بارعه في التصوير.. لحظه هنالك صور لكل افراد العائله. وهناك سيلفي مع عبدالرحمن ومع بجاد وراجس.. و ايضاً حمد الذي يحتضنها من خصرها.."هنا ابتسمت" لابد وأنها وجدت شي قد ينفعها في ما تخطط له.. ابتسمت وهي تأخذ الصوره وتعيد الألبوم مكانه (اااه يا توق.. راحت ايامك يا بنت عمي هههه)
.
،
|