عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-13-2019, 04:19 PM
ريآن غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2188
 جيت فيذا » Jun 2019
 آخر حضور » 01-15-2023 (12:31 PM)
آبدآعاتي » 284,169
الاعجابات المتلقاة » 8465
الاعجابات المُرسلة » 5405
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond reputeريآن has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
83 إنما أبحث عن إنسان








في تاريخ الفلسفة اليونانية ومنذ 25 قرنا اعتادت مدينة أثينا على رؤية رجل حافي القدمين عاريا إلا قليلا وفي يده مصباح في وضح النهار.. لماذا؟! كان يقول: «إنني أبحث عن إنسان!».
كأن ضوء الشمس لا يكفي فأضاف إليه مصباحا، هو نور العقل أو هو البصيرة. مات هذا الفيلسوف ديوجانس وبقي المصباح يتداوله المفكرون في الأديان والفلسفة والاقتصاد والسياسة.. كلهم يبحثون عن الإنسان.. وتمددت معاني الإنسان بتعدد المذاهب والأديان والنظم السياسية!
وحدثت نقطة تحول خطيرة؛ عندما ظهرت المذاهب الشمولية: الشيوعية والنازية والفاشية، التي ترى الإنسان لا قيمة له إلا إذا كان عضوا في حزب أو في نقابة، وخارج الحزب لا قيمة له، وإذا دخل الحزب نزل عن حريته، أي نزل عن نفسه.. عن وجوده؛ «لأنني أساوي حريتي بأن أقول لا ونعم وأن أختار..»، أما في النظم الشمولية فالدولة هي التي تتولى كل شيء نيابة عن المواطن.
وعلقت النظم الشمولية نفس العبارة التي وضعها الشاعر الإيطالي دانتي على باب جهنم: «أيها الداخلون اتركوا وراءكم كل أمل في النجاة!».
ما دام قد دخل الحزب فلا دخول ولا خروج ولا حياة له.
- لأنه بلا حرية.
ولعلنا نذكر منظرا في أحد أفلام شارلي شابلن لعامل يدق مسمارا. إنه يفعل ذلك لأنه يعمل في جهاز كبير، ولا يستطيع أن يفتح دكانا من أجل أن يدق مسمارا، وإنما لا بد من جهاز كبير لكي يتمكن من أن يعيش يدق مسمارا.
وجاءت الفلسفات الوجودية بعد الحرب العالمية الثانية ترد اعتبار الإنسان وترفع من قيمة الفرد وحريته. وكما بالغت النظم الشمولية في قوتها وضعف الإنسان، بالغت المذاهب الوجودية في قيمة الفرد وهونت من قيمة المجتمع..
ولا يزالون يتبادلون مصباح ديوجانس. ومن هو الإنسان بعد كل ذلك؟!













الموضوع الأصلي: إنما أبحث عن إنسان || الكاتب: ريآن || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : ريآن



رد مع اقتباس