عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-08-2017, 07:16 PM
سمو الروح غير متواجد حالياً
    Male
SMS ~ [ + ]
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل White
 عضويتي » 276
 جيت فيذا » Jun 2013
 آخر حضور » 11-27-2023 (11:59 PM)
آبدآعاتي » 1,116,680
الاعجابات المتلقاة » 8117
الاعجابات المُرسلة » 9982
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 23سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سمو الروح تم تعطيل التقييم
مشروبك   7up
قناتك aljazeera
اشجع hilal
مَزآجِي  »  2
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مع السلف في حفظ اللسان



مع السلف في حفظ اللسان

قال أحد السلف: "صحبنا الربيع بن خثيم عشرين سنة، فما تكلم إلا بكلمة تعليه عند الله". وعن رجل من بني تميم قال: "جالست الربيع عشر سنين، فما سمعته يسأل عن شيء من أمور الدنيا، إلا مرتين: قال مرة: والدتك حيّة؟ وقال في الثانية: كم لك مسجدا؟". وقال آخر: "صحبت الربيع عشرين عاماً، ما سمعت منه كلمة تُعاب".

عن محمد بن سوقة قال: "أحدثكم بحديث لعله أن ينفعكم؛ فإنه قد نفعني، قال لنا عطاء بن أبي رباح: يا بني أخي، إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعدون فضوله ما عدا كتاب الله عز وجل أن تقرأه، وتأمر بمعروف أو تنهى عن منكر، أو تنطق بحاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها. أتنكرون أن عليكم حافظين كراماً كاتبين؟ عن اليمين وعن الشمال قعيد؟ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد؟ أما يستحي أحدكم أن لو نشرت عليه صحيفته يوم القيامة، ليس فيها من أمر دينه ولا دنياه شيء؟".

قال سلمة بن علقمة: "جالستُ يونس بن عبيد، فما استطعت أن آخذ عليه كلمة تعاب عليه".

قال إبراهيم الحربي: "ما أخرجتْ بغداد أتمّ عقلاً من بشر الحافي، ولا أحفظ للسانه منه، ما عُرِف له غيبة لمسلم".

قال الإمام ابن دقيق العيد: "ما تكلمت كلمة، ولا فعلت فعلاً، إلا وأعددت له جواباً بين يدي الله عزوجل".

قال ابن السماك: "سبعُك -أي: أسدك- بين لحيْيْك، تأكل به كل من مر عليك، قد آذيت أهل الدور في الدور، حتى تعاطيت أهل القبور، فما ترثي لهم وقد جرى البلى عليهم، وأنت هاهنا تنبشهم، إنما نرى أن نبشهم أخذ الخرق عنهم، إنك إن ذكرت مساويهم فقد نبشتهم، إنه ينبغي لك أن يدلك على ترك القول في أخيك ثلاث خلال: أما واحدة: فلعلك أن تذكره بأمر هو فيك، فما ظنك بربك إذا ذكرت أخاك بأمر هو فيك؟ ولعلك تذكره بأمر قد ابتُليت بأعظم منه، فذلك أشد استحكاماً لمقته إياك، ولعلك تذكره بأمر قد عافاك الله منه، أفهذا جزاؤه إذ عافاك. أما سمعت: ارحم أخاك واحمد الذي عافاك؟".

وعن أبي بكر بن عياش قال: "أدنى نفع السكوت السلامة، وكفى به عافية، وأدنى ضرر المنطق الشهرة، وكفى بها بلية".

قال مورق العجلي: "تعلمت الصمت في عشر سنين، وما قلت شيئا قط إذا غضبت أندم عليه إذا زال غضبي".


الموضوع الأصلي: مع السلف في حفظ اللسان || الكاتب: سمو الروح || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : سمو الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس