رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
اليوم التالي;
بعد العصر..
جلست تدلك قدمي جدتها قبيل نومها فهي ملازمه لفراشها.. وهي تراها صامته منذ ذهاب "حاكم الجد"..حاولت ان تفتح معها مجال الحديث لتعرف سرها بنفسها،لماذا لم تخرج له/جدتي.
ردت بصوتٍ مبحوح ويتضح به الألم/لبيه
ابتسمت لنبرتها،لم تعهدها هكذا،قررت ان تتحدث بصراحه/جاك لين عندك.. انتظرك فالحوش بلهفه المشتاق.. و ضاق صدره علشانك.. خاف عليك وانتي تطيحين مكتومه من الربو .. ليه ماطلعتي له يا جده؟
شعرت بالحرج و قصتها تنكشف امام حفيدتها/يا بنتي عييب هالكلام… الرجال جاي يسلم وبس
ضحكت بنبرة خفيفه/هو حرفياً قال (ماتعنيت الا علشانها) ليه تخلينه يرجع خالي لقاء!..السلام جبر الخواطر يا جده
التفتت اليها الجده و يتضح خجلها/احذريني تقولين لعمانتس عن زيارة حاكم..
بابتسامه/آمري يا جوازي..
رمقتها و كأنها تطلب منها ان لا تلمح بشيء/توووق
انفجرت ضحك من ردود فعل جدتها التي تغيرت كلياً، لم تعرف هذا الجانب من شخصيتها ابداً ،أزاحت الغمامه وابعدت سوء الظنون فتغيرت نفسيتها للافضل..
فعلاً لا شيء يهدم الانسان ببطئ كسوء الظن !
،
تركت جدتها ترتاح في غرفتها ثم سمعت ضرب الباب ..اتجهت اليه تفتح لربما كانت ام عساف منذ ايام لم تراها، لا تعرف مالذي جعلها تغيب هكذا! /ايووه جاايه افتتح مييين؟
ردت من خلف الباب/أنا شيهاانه يا تووق افتحي
فتحت الباب بسعاده وهي تحتضنها/يا هلا ومرحبا تفضلوا
شيهانه وهي تشير الى اخت زوجها/هذي حماتي مضاوي..
سلمت عليها،/حي الله مضاوي.. اقلطوا زارتنا البركه والله
لم يغيب عن شيهانه نفسية "توق" التي تبدو بأفضل حالاتها.. ظنت انها ستراها حزينه ومكتئبه، مالذي يجري بحق الله!!
.
،
.
،
|