عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2018, 08:51 PM   #443


الصورة الرمزية محروم

 عضويتي » 688
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » اليوم (09:02 PM)
آبدآعاتي » 800,089
الاعجابات المتلقاة » 5785
الاعجابات المُرسلة » 4070
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الرياضه
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج
 التقييم » محروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~


مشاهدة أوسمتي

محروم متواجد حالياً

افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه



القلب يصرخ والصوت صار مبحوح
والعين تدمع طامعه بالأماني

و وجهك بعيني ياعيني صار مفضوح
و الناس عرفت من اختيار الاغاني

خذاك مني شخص، وحرمني من الروح
وقال النصيب اقوى و عنك عماني

ياليتني في ليلة العرس كنت اقدر ابوح
او على الاقل زي أي شخص ثاني

ماكان نمت الليل والصوت مبحوح
ولا تمنيت ان مكانه.. مكاني
...

يقف بسيارته امام قاعة الافراح.. زواج حبيبته الليله تلك التي كانت زوجته سترتبط برجل آخر.. سيحتضنها غيره سيستصبح بوجهها وينام بجانبها.. سيستحوذ على اهتمامها وستحمل اطفاله..
اي وجع وحسره تنتابه الليله… اي حزن يكتنف اضلاعه، كيف سمح بحدوث ذلك؟!!
ليته لم يتحداها ذات يوم ولم يتزوجها ولم يعرفها..!
تمنى لو كان الليله تحت التراب و لا ان يراها تُزف لغيره..

تلك الطبول واصوات الرجال ينشدون الاناشيد الشعبيه في استقبال ضيوف زوجها.. كل مظاهر الاحتفال تلك كالملح الذي يُذر على جرحه..تسائل بحرقه لماذا جاء الى هنا؟!

،

شاهد عبدالرحمن يخرج في زفه بسيارته.. لتركب معه.. وليمنع تميم من قيادة السياره.. ويقودها بنفسه بعدما فتح الباب لصيته وركبت وخلفهما الزفه..
قرر بدون وعي منه ان يلحق بهما

لمح حاكم سيارة عناد تتحرك و تلحق بزفة العريس.. يعرف وجعه ولكن لم يظنه بذلك الجنون اتجه لسيارته مسرعاً ثم لحق به ليمنع حدوث الكارثه وهو يتمتم (الله يستر، وش ناوي عليه؟)
أخرج هاتفه ليتصل به وهو يقود سيارته خلفه ولكنه لا يرد عليه!!

.
،
.
،
.

يقود السياره ببطئ وهو يسترق النظر ليديها المزينه بنقوش حناء فاتنه.. وتداعب خاتمها، تحدث بابتسامته/حي الله زينة الاسم والصوره..

ابتلعت ريق الخجل، استغربت بطئ سير السياره..تريد راحة بعد كل ذلك التعب والارهاق،سهرت منذ البارحه.. خوف من هذه الليله.. ولكن شعور السكينه الذي يغشاها الآن بعد لقاءه وصوته يبعث في قلبها الطمأنينه..

نظر للمرآه العاكسه وهو يستغرب ازعاج ابواق السيارات الزائد عن حده/الله يصلحهم قايل لهم لا تزعجون خلق الله..

لاحظ وجود سيارة الـbmwتحاول اختراق سيارات الزفه بشكل غريب/يلا روح يا راعي البي أم، ازعجنا شكله يبي يتجاوز وانا ضيقت الطريق.. لكن وسعت الطريق وماراح.

فزعت مع ذكر اسم نوع السياره.. لتلتفت للمرآه التي بجانبها لتراها سيارته ،اتضحت ربكتها من حركة يديها وتعديل جلستها، تُرى ماذا يريد بها وقد اصبحت على ذمة رجل آخر.. اي جنون اصاب عقله؟!!

لاحظ خوفها وهي ترفع يدها وتضعها على صدرها قليلاً تنفست ثم اعادتها مكانها وهي تعبث في اصابعها..
اخرج هاتفه ليتصل بابن اخيه ناصر الذي يمشي خلفه بالزفه/الو ..تركي.. اسمعني زين ابيك تصور لي رقم لوحة راعي البي ام اللي وراي.. يبي له صرفه لكن ماني فاضي له الليله..

خافت لتلتفت صوب عبدالرحمن، تُرى ماذا ستكون ردة فعله حينما يعرف ان من يلاحقهم هو طليقها تمتمت بداخلها ( يارب سترك)
..
.
،

لحق بموكب الزفه الذي كان بطيئاً..اخترقهم ببراعه واستخدم مهارة رجال امن الطرق ليبعد سيارة عناد ويجعله يلف سيارته في اتجاه اجباري للدخول في احد الأحياء..
ثم أجبره على التوقف باعتراض طريقه، نزل غاضب وهو يتجه ناحية سيارة عناد وفتح الباب وهو يصرخ به/انهبلت خلاص طار عقلك يا عناد!! تبي تفضحنا فالعرب؟!

لم يلتفت حتى اليه.. ضل صامت.. وكأنه فقد السمع للحظه.. خسرها للأبد ذهبت مع غيره لن تعود اليه ابد..
نيران تشتعل بداخله

زم شفتيه بغضب و قرر سحبه للخارج وهو يثبته على السياره لينصدم بعد رؤية وجهه هنالك احمرار و دموع تغص بعينيه و لكنها لم تنهمر،غضب/عناد!! افااا يا ذالعلم!!

لم يرد عليه ضل صامتاً بدون اي ردة فعل..حدث ما يخشاه ان يفقد عقله وهو بكامل وعيه!!

ضل حاكم يتحدث اليه ويتحدث ولكنه لا يرى منه اي استجابه خاف ان اصاب عقله شيء.. ليمد يده ويصفعه..

رفع رأسه وهو ينظر لحاكم بحزن وصدمه/ياخي انت شتبي ليه لاحقني!!

مسكه من ياقته بقوه وهو يهزه/تبيني اذكّرك وش بغيت تسوي قبل شوي.. علشان تعرف ليه انا لاحقك!!.. ليه ماشي وراء عبدالرحمن… وش ناوي عليه يا عناد؟! تبي تخرب على حياة بنت عمك

صرخ وهو يحاول يبعد حاكم عنه لكن لم يستطيع التخلص من قبضة حاكم/هذي زوجتي يا حااكم شلوون تروح مع واحد ماتعرفه؟!

اشتد غضب حاكم من جنون ابن عمه يبدو انه في حاله غير طبيعيه/البنت ماعادت لك… صيته تزوجت غيرك والله يوفقها ويستر عليها.. خلك عااقل احسن لك قبل اتصرف تصرف ثاني انت ماتبيه ولا انا ابيه يا عناد

إنهار باكياً بين يديه ، ليتركه حاكم وهو مصدوم من بكائه، دموع الرجال ليست رخيصه وهو يعرف انها لا تنزل الا لغالٍ..تذكر تلك الليله التي اجبره فيها بجاد على كتابة طلاق توق خطياً..حينها لم يتوقف حتى أشرف على قمة طويق.. ثم بكى لأول مره منذ وفاة والده..


جلس عناد على الرصيف وهو يضع يديه على رأسه ويبكي كطفل.. لم يبكي منذ اصبح رجلاً وهاهو يأتي بدموع السنين كلها.. عندما يعشق الرجل فهو يجن..وان كان عشق من طرف واحد فهو حسره و موت بالبطيء..!!

شعر حاكم بوجعه، فجلس بجانبه وهو يربت على كتفه، ليس لديه ما يواسيه به.. و لا يلومه لعشقه، فقد كاد ان يُجن لو لم يستعيد توق،
حقاً لكن ليس كلما نريده يتحقق دوماً..النقص ملازم للدنيا.. فليست كل قصص العشق ورديه مكتمله..!!
.
،
.
،
.
،
.

دخل ممسكاً بيدها الى جناحهما الخاص في منزل اهله..
اغلق الباب ودعاها للجلوس وهو ينزع بشته ويضعه جانباً..ألتفت إليها ووجدها مازالت واقفه!!

ضلت واقفه وهي تشعر ببرودتها تزداد، فالجناح شديدة البروده.. شاهدته قادم نحوها، لم تصدق نفسها، هل هو حقاً عبدالرحمن ام انها مازالت في حلم وردي..لتتفاجئ به يضع يمينه على رأسها ويتمتم بدعاء.. ثم يقبل جبينها بعمق.. هذا مالم يفعله عناد...

ابتسم وهو يجلّسها بجانبه على الأريكه الطويله ويحتضن يمينها بكلتا يديه ويتأمل صاحبة الصوره واقعاً أمامه. لم يشعر بهذه المشاعر مع منال، هذا الاندفاع القوي والرغبه الجامحه لم يعرفها في حياته،
ان ينشغل بها ويشتاق اليها حتى وهي بين يديه ، شي يجعل حرارة جسده ترتفع بشكل متسارع ..

رفع انامله لتلامس خدها فأخفضت رأسها خجلاً، كم هي بالغة النعومه، تحدث ليطمأنها/ارفعي راسك

رفعت رأسها بصمت لتعانق عينيه بعينيها..

صمت قليلاً ثم اخذ نفساً واتسعت ابتسامته،كان يريد الحديث ولكن خانته مفرداته/تدرين؟ ضيعتني عيونك.. والله العظيم، ماعمري ارتبكت مثل هاللحظه..

صدت بعينيها بصمت مخافة ان تفضحها نظراتها/

بلع ريق الشوق وهو يحدق فيها كأول مرة يرى فيها انثى، ليقف وهو ينزع شماغه و يستأذنها/اسمحيلي انا طالع اجيب حاجه وجاي.. خذي راحتك وغيري ملابسك،

رآته يخرج ويغلق الباب ليرتاح تنفسها المضطرب قليلاً ثم تقوم لتغيير فستانها،يجب ان تستغل وقت خروجه..
تذكرت حديث شيهانه بأنها جهزت قميص نومها لليله الاولى معلقاً في الخزانه،
اتجهت للخزانه في غرفة الملابس مسرعه لتفتحه و تنصدم مما شاهدته.. ماهذا القميص! هي متأكده انها اخذت اطول من هذا.. لم تجد غير هذا القميص أمامها.. لتأخذه ثم بدأت بنزع البنس من شعرها لتجعله ينساب على ظهرها وكتفيها…
مازالت تسابق الزمن.. انتهت من تبديل ملابسها لتذهب لتسريحتها وتقف امام المرآه وهي خجله من لبسها الذي يصل لركبتيها، تريد تغييره، لم يكن عليها لبسه في الليله الأولى، لكن لا وقت لديها تخاف ان يدخل اي لحظه..
اخذت عطراً من عطورها التي اشترتها لتضعه في معصم يدها ولتمرره خلف أذنيها وتغلغل به شعرها، ابتسمت مع نشوة العطر، هاهي تعيش حياه طبيعيه.. فستان وزفه وزوج كان حلم. ..رغبه و انتظار وترقب ..

عادت لترتبك مجدداً وهي تسمع اغلاق مفاتيح باب الغرفه بعد دخوله..لم تستطيع ان تلتفت اليه

وقف قليلاً وهو يراها امامه بهذا الشكل، اتجه اليها ليقف خلفها وينظر لإنعكاسها في المرآه، يتضح انها تحاول ترتيب نفسها لكنه يراها اجمل مما تبدو عليه، ابعد شعرها ليطبع قبلته على عنقها،ثم همس/انتي لو بقميص قطن رايح فيها شي حلوه ما تحتاجين رتوش..

ابتسمت وهو يذكرها بالنظره الشرعيه تلك.. يدثرها شعور جديد و لذيذ وهو يقترب منها بهدوء،لم يكن مندفعاً وان كانت عينيه تحكي قصصاً من الشوق و العشق وكأنه يعرفها!! ،
أدارت نفسها وهي تراه يذهب للسرير ويستلقي وهو يشير لجانبه/ليش واقفه مكانك.. تعالي جنبي هنا.

اتجهت إليه بدافع الرغبه، لتصعد السرير و تحاول تعديل وسادتها بيدها، ولكن عينيه تراقبها بشكل أربكها.. مدت يدها محاولةً إطفاء الإضاءه التي بالقرب منها.. لكنه ناداها والتفتت اليه بصمت..!!

أشار لذراعه/خلي النور مضوي وتعالي نامي هنا.

ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تقترب منه فهي ستنام بجانبه للمره الأولى ،
وضعت رأسها على ذراعه وعينيها تتأمل اقترابه الذي يضفي سعاده لم تشعر بها من قبل،وهو يمسك بيديها ويقبل باطن كفها/مابغيت اوصلك يا صيته

لم ترد ازدادت برودتها وبدأت تشعر بالحراره والصقيع معاً وهو يمرر يده على جسدها بنعومه.. هي بقربه تمنت ان يحتضنها وان يقتل ذلك الهاجس الذي يؤرقها..

شعر برجفتها بين يديه.. ليقربها منه و يحتضنها بكلتا يديه.. احتضنها بشدّه..
.
،
.
،





 توقيع : محروم





رد مع اقتباس