01-14-2019, 02:25 AM
|
|
|
لوني المفضل
Whitesmoke
|
♛
عضويتي
»
1738
|
♛
جيت فيذا
»
Aug 2017
|
♛
آخر حضور
»
03-28-2020 (11:16 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
48,168
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
481
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
|
♛
حاليآ في
»
المانيا
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
اعزب
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
تفسير: (فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين)
تفسير: (فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين)
♦ الآية: ﴿ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية:سورة البقرة (66).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فجعلناها ﴾ أَيْ: تلك العقوبة والمسخة ﴿ نكالاً ﴾ عبرةً ﴿ لما بين يديها ﴾ للأمم التي ترى الفرقة الممسوخة ﴿ وما خلفها ﴾ من الأمم التي تأتي بعدها ﴿ وموعظة ﴾ عبرةً ﴿ للمتقين ﴾ للمؤمنين الذين يتقون من هذه الأمَّة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَجَعَلْناها ﴾، أَيْ: جَعْلِنَا عُقُوبَتَهُمْ بِالْمَسْخِ ﴿ نَكالًا ﴾، أَيْ: عُقُوبَةً وَعِبْرَةً، وَالنَّكَالُ: اسْمٌ لِكُلِّ عُقُوبَةٍ يُنَكَّلُ النَّاظِرُ مِنْ فِعْلِ مَا جُعِلَتِ الْعُقُوبَةُ جَزَاءً عَلَيْهِ، وَمِنْهُ النُّكُولُ عَنِ الْيَمِينِ: وَهُوَ الِامْتِنَاعُ، وَأَصْلُهُ مِنَ النِّكْلِ وَهُوَ القيد، وجمعه يكون أَنْكَالًا، ﴿ لِما بَيْنَ يَدَيْها ﴾، قَالَ قَتَادَةُ: أَرَادَ بِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا، يَعْنِي: مَا سَبَقَتْ مِنَ الذُّنُوبِ، أَيْ: جَعَلْنَا تِلْكَ الْعُقُوبَةَ جَزَاءً لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ قَبْلَ نَهْيِهِمْ عَنْ أَخْذِ الصَّيْدِ، ﴿ وَما خَلْفَها ﴾: مَا حَضَرَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي أُخِذُوا بِهَا، وَهِيَ الْعِصْيَانُ بِأَخْذِ الْحِيتَانِ، وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ وَالرَّبِيعُ: عُقُوبَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِمْ وَعِبْرَةً لِمَنْ بَعْدَهُمْ أَنْ يستنّوا بسنّتهم، وما الثَّانِيَةُ بِمَعْنَى: مَنْ، وَقِيلَ: جَعَلْنَاهَا أَيْ: جَعَلْنَا قَرْيَةَ أَصْحَابِ السَّبْتِ عِبْرَةً لِما بَيْنَ يَدَيْها، أَيِ: الْقُرَى الَّتِي كَانَتْ مَبْنِيَّةً فِي الحال، وَما خَلْفَها ما يحدث من القرى بُعْدٍ لِيَتَّعِظُوا، وَقِيلَ: فِيهِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ تَقْدِيرُهُ: فَجَعَلْنَاهَا وَمَا خَلْفَهَا، أَيْ: مَا أُعِدَّ لَهُمْ مِنَ العذاب في الآخرة نكالاً وَجَزَاءً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا، أَيْ: لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ بِاعْتِدَائِهِمْ فِي السَّبْتِ، ﴿ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ﴾: لِلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَا يَفْعَلُونَ مِثْلَ فعلهم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|